المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الود فى القرآن


الوطن
03-26-2018, 07:19 AM
الود فى القرآن


وهو الغفور الودود
قال تعالى بسورة التكوير
"إن بطش ربك لشديد إنه يبدىء ويعيد وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد " وضح الله للنبى (ص)أن بطش ربه شديد والمراد أن عذاب خالقه عظيم وهو يبدىء أى يخلق أى يحيى ويعيد أى ويبعث للحياة بعد الموت وهو الغفور الودود أى العفو النافع لمن يطيع حكمه وهو ذو العرش المجيد أى رب الكون العظيم والمراد مالك الكون الكبير
إن ربى رحيم ودود
قال تعالى بسورة هود
"واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربى رحيم ودود " وضح الله أن شعيب (ص)قال لهم واستغفروا ربكم أى اطلبوا العفو من خالقكم عن ذنوبكم وفسر هذا بقوله وتوبوا إليه أى أنيبوا إلى دين خالقكم إن ربى رحيم ودود أى إن إلهى نافع مفيد لمن يعود لدينه
سيجعل لهم الرحمن ودا
قال تعالى بسورة مريم
"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا "المعنى إن الذين صدقوا الوحى وفعلوا الحسنات سيعطى لهم النافع أجرا ،وضح الله لنبيه(ص)أن الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات سيجعل لهم الرحمن ودا أى سيعطى لهم الله أجر أى ثواب
وجعل بينكم مودة ورحمة
قال تعالى بسورة الروم
"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون " وضح الله للناس أن من آياته وهى براهينه على وجوب عبادته وحده أنه خلق من أنفس الناس أزواجا والمراد أنشأ للناس من بعضهم زوجات أى إناث والسبب فى خلقهن أن يسكنوا إليها أى يستريحوا معهن وجعل بين الرجال والنساء مودة أى حب وفسره الله بأنه رحمة أى تبادل للمنافع بالرضا والعفو وفى ذلك وهو خلق النساء من الرجال آيات أى براهين دالة على قدرته ومن ثم على وجوب عبادته وحده لقوم يتفكرون والمراد لناس ينظروا فى الأمر فيعلموا الحق
قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة فى القربى
قال تعالى بسورة الشورى
"قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة فى القربى " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة من القربى والمراد لا أطالبكم عليه بنفع إلا الحب فى الجنة وهذا يعنى أن النبى (ص)يطلب من المؤمنين أجر ممثل فى المودة فى القربى وهو الرغبة فى دخول الجنة عن طريق طاعة حكم الله
ولتجدن أقربهم مودة للذين أمنوا
قال تعالى بسورة المائدة
" والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين أمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون " وضح الله لنبيه(ص)أنه يجد أى يعلم أن أقربهم مودة للذين أمنوا والمراد أن أفعلهم حبا أى أن أعملهم لفائدة الذين صدقوا هم الذين قالوا إنا نصارى أى أنصار الله والسبب هو أن منهم قسيسين أى رهبان والمراد علماء بدين الله يؤمنون بما نزل عليك وفسر هذا بأنهم لا يستكبرون أى لا يستنكفون طاعة حكم الله المنزل عليه ومن ثم فالنصارى المحبين للمسلمين هم الذين أمنوا منهم وهم العلماء
"إذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة "وضح الله للمؤمنين أنه وعدهم أن إحدى الطائفتين والمراد أنه أخبرهم أن إحدى الحسنيين لهم الأولى هى الانتصار بلا قتال والثانية الانتصار فى القتال مع وجود قتلى وجرحى وغنائم ووضح لهم أنهم يودون أن غير ذات الشوكة تكون لهم والمراد أنهم يتمنون أن سوى صاحبة الضرر وهى الانتصار بلا قتال تحدث لكم
ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم
قال تعالى بسورة المائدة
"ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم وما يشعرون " وضح الله أن طائفة من أهل الكتاب والمراد أن فريق من أصحاب الوحى السابق ودوا لو يضلوننا والمراد أرادوا لو يردونا عن دين الله ولكنهم فى الحقيقة يضلون أنفسهم والمراد يبعدون ذواتهم عن دين الله وهم لا يشعرون أى وهم يعلمون أنهم يؤذون أنفسهم بهذا رغم أنهم يضحكون على أنفسهم بأنهم مصلحون وليسوا مفسدين
ودوا ما عنتم
قال تعالى بسورة آل عمران
"يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم " طلب الله من الذين آمنوا ألا يتخذوا بطانة من دونهم والمراد ألا يجعلوا الكفار أولياء من سوى المسلمين إلا أن يأخذوا منهم التقاة وهى الحذر ووضح الله لهم السبب فى عدم اتخاذ الكافرين أنصار وهو أنهم لا يألون المسلمين خبالا والمراد أنهم لا يزيدونهم إلا تخبطا أى حيرة ،ووضح الله لهم أنهم ودوا ما عنتم والمراد أرادوا الذى رفض المسلمون قبوله منهم وهو الكفر
ودوا لو تكفرون كما كفروا
قال تعالى بسورة النساء
"ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء " وضح الله للمؤمنين أن سبب طلبه عداوة المنافقين أنهم ودوا لو تكفرون كما كفروا والمراد أنهم أرادوا أن تكذبوا حكم الله كما كذبوه هم فتكونون سواء والمراد فتصبحون متساوين فى الكفر والعقاب
وودوا لو تكفرون
قال تعالى بسورة الممتحنة
"إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون " وضح الله للمؤمنين أن الأعداء إن يثقفوهم والمراد إن يحاربوهم يكونوا لهم أعداء والمراد يصبحوا لهم باغضين أى ضارين لهم وفسر هذا بقوله يبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء والمراد يظهروا لكم أسلحتهم وكلماتهم بالضرر ووضح لهم أنهم ودوا لو يكفرون أى أحبوا لو يكذب المؤمنون حكم الله حتى يصبحوا مثلهم كفارا
ودوا لو تدهن فيدهنون
قال تعالى بسورة القلم
"فلا تطع المكذبين ودوا لو تدهن فيدهنون " وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار ودوا لو تدهن فيدهنون والمراد أحبوا لو تكذب بدين الله فيكذبون مثلك
ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم
قال تعالى بسورة البقرة
"ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا" المعنى أحب بعض من أصحاب الوحى السابق لو يعيدونكم من بعد إسلامكم مكذبين ؟وهذا وضح لنا أن الكثير من أهل الكتاب يريدون أن يرجعوا المسلمين كفارا من بعد إسلامهم والسبب "حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق"
يودوا لو أنهم بادون فى الأعراب
قال تعالى بسورة الأحزاب
"يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون فى الأعراب يسئلون عن أنبائكم " ضح الله للمؤمنين أن المنافقين يحسبون الأحزاب لم يذهبوا والمراد يعتقدون أن فرق الكفار المحاربة للمسلمين لم يرحلوا عن المدينة بسبب عدم خروجهم من مخابئهم ووضح لهم أنهم إن يأت الأحزاب أى إن تحضر فرق الكفر يودوا أى يحبوا فعل التالى لو أنهم بادون فى الأعراب والمراد لو أنهم ساكنون مع البدو يسألون عن أنبائكم والمراد يستفهمون من القادمين للبادية عن أخبار المسلمين
ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين
قال تعالى بسورة الحجر
"ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين " وضح الله لنأن الذين كفروا أى كذبوا حكم الله ربما يودوا أى يحبوا التالى لو كانوا مسلمين أى مطيعين لحكم الله وهذا يعنى أن الكفار فى أحيان نادرة يتمنون لو كانوا مؤمنين ولكنهم لا يفعلو
يود أحدهم لو يعمر ألف سنة
قال تعالى بسورة البقرة
"يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر "وضح الله أن اليهود والمشركين لن ينقذهم من النار أن يعيشوا ألف سنة والعدد هنا يعنى أطول فترة ممكنة للحياة فمهما عاشوا فمصيرهم بعد الموت هو دخول النار
ما يود الذين كفروا أن ينزل عليكم من خير من ربكم
قال تعالى بسورة البقرة
"ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم " ،وضح الله للمؤمنين أن الكفار يكرهونهم ولا يحبون أن يوحى الله إليهم الخير وهو النفع الممثل فى الوحى من عنده
إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم
قال تعالى بسورة العنكبوت
"وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم فى الحياة الدنيا " وضح الله أن إبراهيم (ص)قال لشعبه :إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم فى الحياة الدنيا والمراد إنما اخترعتم من سوى الله أربابا رغبة منكم فى متاع المعيشة الأولى ،وهذا يعنى أن سبب اختراعهم عبادتهم غير الله هو أن يبيحوا لأنفسهم متاع الحياة الأولى
ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة
قال تعالى بسورة النساء:
"ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة يا ليتنى كنت معهم فأفوز فوزا عظيما"وضح الله للمؤمنين أن القاعد عن الجهاد إن أصاب المؤمنين فضل من الله والمراد إن أعطى المؤمنين نصر على العدو من الله يقول وكأن لم تكن بينه وبين المؤمنين مودة أى محبة أى اخوة وهذا يعنى أن سيره معهم ليس سوى نفاق وليس محبة لهم:يا ليتنى كنت معهم أى يا ليتنى ذهبت معهم للقتال فأفوز فوزا عظيما والمراد فأرزق رزقا وفيرا وهذا يعنى أن هدفه من الذهاب للحرب هو الحصول على الغنيمة التى هى المال الكثير وليس إعلاء كلمة الله
تلقون إليهم بالمودة
قال تعالى بسورة الممتحنة
" يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق "نادى الله الذين آمنوا ألا يتخذوا عدو الله وعدوهم أولياء والمراد ألا يجعلوا كاره دين الله وكاره المؤمنين وهم الكفار أنصار لهم يلقون إليهم بالمودة والمراد يظهرون لهم العون فى مختلف المجالات وهو الحب ووضح لهم أنهم يوادونهم مع أنهم كفروا بما أتاهم من الحق والمراد مع أنهم كذبوا بالذى جاء المؤمنين من العدل وهو وحى الله
تسرون إليهم بالمودة
قال تعالى بسورة الممتحنة
"تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل "نادى الله الذين آمنوا موضحا لهم أنهم يسرون إليهم بالمودة والمراد أنهم يخفون لهم العون وهذا يعنى أنهم يساعدونهم فى السر ووضح لهم أنه أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم والمراد أنه أعرف بالذى أسروا من العمل والذى أظهروا منه وسيحاسبهم عليه ووضح لهم أن من يفعله منهم فقد ضل سواء السبيل والمراد ومن يصنع المودة منكم للعدو فقد ترك طاعة الإسلام أى كفر أى ظلم نفسه
عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة
قال تعالى بسورة الممتحنة
"عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم " وضح الله للمؤمنين أن الله عسى أن يجعل بينهم وبين الذين عادوا مودة والمراد أن الله عسى أن يخلق بين المؤمنين وبين الذين قاتلوهم من الكفار حبا ممثلا فى إسلامهم ومن ثم تعاونهم على البر والتقوى
أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل
قال تعالى بسورة البقرة
"أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجرى من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت " سأل الله المؤمنين أيود أى أيحب أحدكم أن تكون له جنة أى حديقة من النخل والعنب تجرى من تحتها الأنهار والمراد تسير فى أرضها مجارى الماء وسميت من تحتها لأن المجارى أسفل الأرض وهذه الجنة تعطيه كل الثمرات أى المنافع وبعد ذلك أصابه الكبر أى بلغه سن الشيخوخة وله ذرية ضعاف أى أولاد صغار ثم حدث أن أصاب أى نزل على الحديقة إعصار فيه نار والمراد مطر فيه برق فاحترقت أى فهلكت الحديقة فلم يعد لديه شىء يحميه من ذل الحاجة هو وأولاده
يومئذ يود الذين كفروا لو نسوى بهم الأرض
قال تعالى بسورة النساء
"يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو نسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا ،وضح الله أن فى يوم القيامة يود الذين كفروا أى يريد الذين كذبوا بحكم الله وفسرهم الله بأنهم الذين عصوا الرسول والمراد الذين خالفوا حكم الله المنزل على النبى(ص)لو نسوى بهم الأرض والمراد لو يمهد الله بهم الأرض وهذا يعنى أنهم يتمنون التحول لتراب ولا يكتمون الله حديثا والمراد ولا يخفون عن الله قولا
يود المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ
قال تعالى بسورة المعارج
"يود المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التى تؤويه ومن فى الأرض جميعا ثم ينجيه " وضح الله أن يوم القيامة يود المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ والمراد يحب الكافر لو ينجى من عقاب يومها مقابل إدخال كل من بنيه وهم أولاده وصاحبته وهى امرأته وأخيه وهم اخوته وفصيلته التى تؤويه والمراد وجماعته التى تحميه معها فى مكانها ومن فى الأرض جميعا ثم ينجيه أى يبعده عن النار بكل هؤلاء الناس ولكن هذا لا يحدث
يومئذ يود الذين كفروا
قال تعالى بسورة النساء
"يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو نسوى بهم الأرض " وضح الله أن فى يوم القيامة يود الذين كفروا أى يريد الذين كذبوا بحكم الله وفسرهم الله بأنهم الذين عصوا الرسول والمراد الذين خالفوا حكم الله المنزل على النبى(ص)لو نسوى بهم الأرض والمراد لو يمهد الله بهم الأرض وهذا يعنى أنهم يتمنون التحول لتراب ولا يكتمون الله حديثا والمراد ولا يخفون عن الله قولا
تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا
قال تعالى بسورة آل عمران
"يوم تجد كل نفس ما عملت من خيرا محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا " طلب الله من رسوله(ص)أن يقول للمؤمنين أن يوم تجد كل نفس ما عملت من خيرا محضرا وما عملت من سوء والمراد يوم يشاهد كل فرد ما فعل من فعل حسن موجودا فى كتابه وما فعل من شر موجودا فى كتابه هو يوم الحساب وعند ذلك تود النفس الكافرة لو أن بينها وبين عملها الشرير أمدا بعيدا أى بعدا كبيرا يمنع عنها عذاب الله
لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله
قال تعالى بسورة المجادلة
"لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم " وضح الله لنبيه (ص)أنه لا يجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر والمراد لا يعرف ناسا يصدقون بحكم الرب ويوم البعث يوادون من حاد الله ورسوله والمراد يحبون أى يناصرون أى يحالفون من خالف حكم الله المنزل على نبيه (ص)حتى ولو كان هؤلاء الناس آباءهم أو أبناءهم وهم أولادهم أو إخوانهم أو عشيرتهم وهم زوجاتهم فهم يعادون أفراد عائلاتهم لو كانوا مخالفين لحكم الله
ولا تذرن ودا ولا سواعا
قال تعالى بسورة نوح
"وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا وقد أضلوا كثيرا " وضح الله لنبيه (ص)قال نوح(ص)وقال الأغنياء:لا تذرن آلهتكم والمراد لا تتركوا دين أربابكم وفسروا هذا بقوله لا تذرن أى لا تتركوا عبادة ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا وهذه هى أسماء أربابهم التى كانوا يعبدونها ،وقال نوح(ص)وقد أضلوا كثيرا والمراد وقد أبعد كبار الكفار كثير من الناس عن طاعة حكم الله