عمر المختار
09-04-2018, 07:48 PM
تقودني قدماي كل يوم كما تقودني الذكريات اليك .
أقف وانظر من بعيد من نافذة سيارتي . احاول كل مرة ان اترجل واقترب منك
لكنّ قواي تخونني فلا اقوى النزول .
التفت الى المقعد بجانبي فأراك وابتسم . تمتد يدي نحو المقعد كأنني المس يدك .
لكنّ سرعان ما تجذبني رائحة عطرك فاعود وانظر اليك من نافذة السيارة .
نعم أراك بوضوح وان كنت في هذه الزحمة والاكتظاظ . فانا أميّزك ولو كنت بين الألوف .
أرى آخرين مثلي . لكنهم هم اكثر مني جرأة أو أنهم ليسوا مجروحين مثلي . لا يطول مكثي كالمعتاد .
فيكفي اني اراك كل يوم ولا يشاركني بك احد .
سأبقى أتردد هنا كل يوم لأراك وان كنت لا تراني فلعلك تحس بوجودي . او تسمع أنفاسي المختلطة بنحيبي المكتوم في صدري .
غدا ساعود ومعي وردة لألزم نفسي ان تقترب منك اكثر واقف مقابل شاهد قبرك . لتراني وانا اقدّم لك الوردة التي لطالما حلمت
ان تقدمها لي .
أقف وانظر من بعيد من نافذة سيارتي . احاول كل مرة ان اترجل واقترب منك
لكنّ قواي تخونني فلا اقوى النزول .
التفت الى المقعد بجانبي فأراك وابتسم . تمتد يدي نحو المقعد كأنني المس يدك .
لكنّ سرعان ما تجذبني رائحة عطرك فاعود وانظر اليك من نافذة السيارة .
نعم أراك بوضوح وان كنت في هذه الزحمة والاكتظاظ . فانا أميّزك ولو كنت بين الألوف .
أرى آخرين مثلي . لكنهم هم اكثر مني جرأة أو أنهم ليسوا مجروحين مثلي . لا يطول مكثي كالمعتاد .
فيكفي اني اراك كل يوم ولا يشاركني بك احد .
سأبقى أتردد هنا كل يوم لأراك وان كنت لا تراني فلعلك تحس بوجودي . او تسمع أنفاسي المختلطة بنحيبي المكتوم في صدري .
غدا ساعود ومعي وردة لألزم نفسي ان تقترب منك اكثر واقف مقابل شاهد قبرك . لتراني وانا اقدّم لك الوردة التي لطالما حلمت
ان تقدمها لي .