عبدالرحمن سراج
04-22-2010, 06:39 PM
بلجّـة موج اللّيل عزّ المواليا = ولم يبق إلا النّجم يختال عاليا
فيا درّة الآيات إسطورة الهوى = إليك أخطّ الحبّ والشعرَ تاليا
إلى قبّة الحسن الرفيع مقامه = أسوق نشيدي مادحاً لا مُغاليا
وفي المدح من إرثِ النفاق بقيّة = وهل في مديح الشعرِ فحلاً مثاليا
فمن ذا يغذّي البدر نوراً سواكمو = ومن يجعل المرجان والدرّ غاليا
فلولاك ما كان الرحيق محبّباً = ولولاك ما طارت صقورُ خياليا
وما كان هذا الشوق ناراً ولوعةً = إلى أن غزاني واستحلّ وصاليا
دعتني ورود الخدّ والسحر كامناً = بتلك العيون السود حيث التعاليا
فأدركت أنّ الحور فيها تمثّـلت = عليها بهاء المُلك والثوب باليا
يزيّـنها فوق الوقارِ مواكباً = من العلم والأفضال جاءت تواليا
كأنّي بها بين الطّيور حمامةٌ = وفي منبر التعظيمِ أصلُ المعاليا
يقولون لي ما هكذا الحبّ يا فتى = أتسهر من بعد الحبيب لياليا
فقلت وكيف النومَ بالحبّ يلتقي = وهل في يميني ما يخصّ شماليا
فإني وإن كنت البخيلَ تغزّلاً = لآتٍ بأعلى من حدود مجاليا
وقد كنت ذا مالٍ كثيرٍ وأخوة = فصرت كأني لا عليّـا ولا ليا
تؤرق نفسي في هواها روايةٌ = ويأخذ منّي الشوق جوّ التساليا
سلي عنّي الشمع الردئ وريشتي = ولا تخذلي بالصدّ معنى سؤاليا
أصوغ بحبرِ الدمّ فيكِ قصيدةً = وأرسم في لوح المصيرِ مآليا
ألا ليت شعري هل أغنيّك مرّةً = وأنشرُ في عقد الزمان مقاليا
لأنّك في دنيا المحبيّن قبلتي = سأعبد فيك الحسن ..واللّه واليا
وسلامتكم .. وسلامة القراء
تحيّـاتي لكل من سجّـل مروره
أخوكم الشاعر / عبد الرحمن سراج _ ابن دهم
فيا درّة الآيات إسطورة الهوى = إليك أخطّ الحبّ والشعرَ تاليا
إلى قبّة الحسن الرفيع مقامه = أسوق نشيدي مادحاً لا مُغاليا
وفي المدح من إرثِ النفاق بقيّة = وهل في مديح الشعرِ فحلاً مثاليا
فمن ذا يغذّي البدر نوراً سواكمو = ومن يجعل المرجان والدرّ غاليا
فلولاك ما كان الرحيق محبّباً = ولولاك ما طارت صقورُ خياليا
وما كان هذا الشوق ناراً ولوعةً = إلى أن غزاني واستحلّ وصاليا
دعتني ورود الخدّ والسحر كامناً = بتلك العيون السود حيث التعاليا
فأدركت أنّ الحور فيها تمثّـلت = عليها بهاء المُلك والثوب باليا
يزيّـنها فوق الوقارِ مواكباً = من العلم والأفضال جاءت تواليا
كأنّي بها بين الطّيور حمامةٌ = وفي منبر التعظيمِ أصلُ المعاليا
يقولون لي ما هكذا الحبّ يا فتى = أتسهر من بعد الحبيب لياليا
فقلت وكيف النومَ بالحبّ يلتقي = وهل في يميني ما يخصّ شماليا
فإني وإن كنت البخيلَ تغزّلاً = لآتٍ بأعلى من حدود مجاليا
وقد كنت ذا مالٍ كثيرٍ وأخوة = فصرت كأني لا عليّـا ولا ليا
تؤرق نفسي في هواها روايةٌ = ويأخذ منّي الشوق جوّ التساليا
سلي عنّي الشمع الردئ وريشتي = ولا تخذلي بالصدّ معنى سؤاليا
أصوغ بحبرِ الدمّ فيكِ قصيدةً = وأرسم في لوح المصيرِ مآليا
ألا ليت شعري هل أغنيّك مرّةً = وأنشرُ في عقد الزمان مقاليا
لأنّك في دنيا المحبيّن قبلتي = سأعبد فيك الحسن ..واللّه واليا
وسلامتكم .. وسلامة القراء
تحيّـاتي لكل من سجّـل مروره
أخوكم الشاعر / عبد الرحمن سراج _ ابن دهم