إسماعيل العبدول
04-25-2010, 01:40 PM
صَدِّقِيْنِي
تَرتَوِيني أَي هَمْسَة آَه
تَرْوِيْهَا انْبِثَاقَه لِبَسْمَتِك
ترتوين
تُدْمِي فِيْك الْآَهَة نَشْوَى
لَأُجَامَل فِيْهَا فَرْحَة ضِحْكَتَك
لَا يُجُافِيُّهَا أُلُوفَا بِكَلِمَة حُنَيْن
لَا تُعَافَي لْشَّوْق لَحَظَات الْأَنِيْن
وَلَا تُنَادِي فِيْهَا كَلِمَة لَا
بِدُمُوْع تـَبين
وَلَا تِمَاشِي غْضبتُك
صَدِّقِيْنِي
رَب دَمْعَة تَبْكِي لِلْأَيَّام
نَجْوَاهَا هَوَى إِيْلام حَسْرَة
فِيْهَا هَمْسَة لِأَي نَسَمَة
أَو بِضَحِكَة بِأَي بَسْمَة
أُطْلِقَت مِن غَيّهْا بَسْمَة شَفَاك
ب آه رَحْمة
وَفِيْهَا تُمْدَح خَصْلَتُك
لَا تُدَارِي ..آه مِنكْ
لَا أُسَاوِي حَتَّى حِبْرِي
مِن دَمِي الْمَنْثُوْر يَبْكِي غُرْبَتِك
لو رَوَى الْتَّعْذِيْب قَهْرِي
وَلَو رُضْت حَتَّى قُيُوُدِي تُبيِّد عُمْرِي
وَلو رَوَت صُوَر لِسُجُود
ب آَه نَحْرِي
أَو نَمَت أَي الْزُّهُوْر
بِنَار صَبْرِي
أَو دَرَّت
حَتَّى الْطُيُوْر فَهَاجَرَت
من آه فِكْرِي
كَان تُفَضِّل بَاكِيَه
يَبْكِي هَوَاهَا بالليالي
بِطَوْق قهري، وصوت نَحْرِي
وَكَان تَقَبَّل بِالْتَّرَاضِي
تَهْتِك الْغَي الْمُهِيْن لِحَال زُلْفَى
وَحَال دَهْرِي
كَان تَرْوِي فَخْرَهَا هُيْهَات
تَرْجُوْهَا الْبَوَاقِي
لِحَال خُسْرِي
وكان أنتي ..َتَبْقى أَنْتِي
لَا تُهَاجِر فَرَحَتك لَرَآه
تَرْوِيَن أُلُوفَا بِآَهَات نَحْرِي
وَفِيْهَا تَسْقِيْن الذُّل
خَفَّاق بِسِحْرِي
آَه مِنْك.. وَآَه مِن آَثَام ظَنُّك
وَآَه مِن نَفَث لِحِبْر يَرْوِيْه نَثْرِي
يَلِي مِنْك فَاض بِالْحُب الْأَنَا
بِوْفَاض صَبْرِي
صَدِّقِيْنِي..مِنْك نَحْرِي
تَرتَوِيني أَي هَمْسَة آَه
تَرْوِيْهَا انْبِثَاقَه لِبَسْمَتِك
ترتوين
تُدْمِي فِيْك الْآَهَة نَشْوَى
لَأُجَامَل فِيْهَا فَرْحَة ضِحْكَتَك
لَا يُجُافِيُّهَا أُلُوفَا بِكَلِمَة حُنَيْن
لَا تُعَافَي لْشَّوْق لَحَظَات الْأَنِيْن
وَلَا تُنَادِي فِيْهَا كَلِمَة لَا
بِدُمُوْع تـَبين
وَلَا تِمَاشِي غْضبتُك
صَدِّقِيْنِي
رَب دَمْعَة تَبْكِي لِلْأَيَّام
نَجْوَاهَا هَوَى إِيْلام حَسْرَة
فِيْهَا هَمْسَة لِأَي نَسَمَة
أَو بِضَحِكَة بِأَي بَسْمَة
أُطْلِقَت مِن غَيّهْا بَسْمَة شَفَاك
ب آه رَحْمة
وَفِيْهَا تُمْدَح خَصْلَتُك
لَا تُدَارِي ..آه مِنكْ
لَا أُسَاوِي حَتَّى حِبْرِي
مِن دَمِي الْمَنْثُوْر يَبْكِي غُرْبَتِك
لو رَوَى الْتَّعْذِيْب قَهْرِي
وَلَو رُضْت حَتَّى قُيُوُدِي تُبيِّد عُمْرِي
وَلو رَوَت صُوَر لِسُجُود
ب آَه نَحْرِي
أَو نَمَت أَي الْزُّهُوْر
بِنَار صَبْرِي
أَو دَرَّت
حَتَّى الْطُيُوْر فَهَاجَرَت
من آه فِكْرِي
كَان تُفَضِّل بَاكِيَه
يَبْكِي هَوَاهَا بالليالي
بِطَوْق قهري، وصوت نَحْرِي
وَكَان تَقَبَّل بِالْتَّرَاضِي
تَهْتِك الْغَي الْمُهِيْن لِحَال زُلْفَى
وَحَال دَهْرِي
كَان تَرْوِي فَخْرَهَا هُيْهَات
تَرْجُوْهَا الْبَوَاقِي
لِحَال خُسْرِي
وكان أنتي ..َتَبْقى أَنْتِي
لَا تُهَاجِر فَرَحَتك لَرَآه
تَرْوِيَن أُلُوفَا بِآَهَات نَحْرِي
وَفِيْهَا تَسْقِيْن الذُّل
خَفَّاق بِسِحْرِي
آَه مِنْك.. وَآَه مِن آَثَام ظَنُّك
وَآَه مِن نَفَث لِحِبْر يَرْوِيْه نَثْرِي
يَلِي مِنْك فَاض بِالْحُب الْأَنَا
بِوْفَاض صَبْرِي
صَدِّقِيْنِي..مِنْك نَحْرِي