إسماعيل العبدول
04-26-2010, 07:43 AM
أَرِيْحِيْنِي
فَهَا أُتَرْعَت آَلَام كَأَحْزَّانِي
وَمَا كَانَت سِوَى الْآَهَات
حِيْنا لَا تُمَارِيْنِي
أَرِيْحِيْنِي
بِلَحْظ الْبَسْمَة الْهَيْفَاء
بَسْمَة نَظْرَة لِلِقَاء
فَهَمَس الْطَّيِّب أَحْيَانا
يُدَاوِيْنِي
وُضُمِّيْنِي إِلَى عَيْنَيْك
فَإِن احْتَاج سَر الْعَطْف
مِن عَيْنَيْك رْوِينِي
وَمَن ضَحِك وَأُنْس
فِي لّحَاض الْزَّهْو
ظَمْآن لِتَسْقِيَنِي
أَيّا طَيْفَا سَقَانِي ألاه أَعْوَامَا
وَبَعْد الْهَجْر إِيْلَامّا
يُدَاوِيْنِي
مِن لِغُرْبَة الَّتِي كَانَت سِهَامَا
بَل سَّكَاكِيْن
مِن الْتَّعْذِيْب
فِي مَنْفَى سِنِّي الْعُمْر
مِن آَلَام تُدْمِيْنِي
فَمَا كَانَت سِوَى الْأَوْهَام
فِي لَيْلِي لِتَهْدِيْنِي
وَلَا كَانَت رَوَى عَيْنَيْك
فِي شَفَتَي أَحْضُنُهَا
فِي أَحَلّامِي تَنْهِيْني
أَيّا طَيْف- خَيَالِك زَارَنِي لَحَظَات
هَل جِئْت تُوَاسِيِنِي
أَم كَانَت رُؤَى عَيْنَيْك تَهْوَاه
وَتَفْتِك فِي شَرَايِيْنِي
لِأَبْقَى فَاقِدَا رُشْدِي
وَأَحْنُو ذَاكِرَا شَفَتَيْك
فِي مَنْفَاي أَحْزَانَي تُنَاجِيْنِي
فَنَادِيْنِي
دُخَان فِي وُلُوْج الرِّيَح
هَمَسَاتِك تُنَاغِيْنِي
فَلَحَظَات الْهَوَى دَمَعَات
هَمَسَات الْهَوَى نَبَرَات
تَغْضَب أَو تِجَافِيْنِي
نـَحنُ لِكَوْنِه الْمَاضِي
مَرْعُوْبا يُوَاسِيْنِي
وَأَبْقَى سَاكِنَا لَحَظَات
لَيَدْمُع حِبْرِي الْآَهَات
فأبَذَرَهَا عَلَى الْكَلِمَات
أَشْوّاقِي تُنَادِيْنِي
فَهَا أُتَرْعَت آَلَام كَأَحْزَّانِي
وَمَا كَانَت سِوَى الْآَهَات
حِيْنا لَا تُمَارِيْنِي
أَرِيْحِيْنِي
بِلَحْظ الْبَسْمَة الْهَيْفَاء
بَسْمَة نَظْرَة لِلِقَاء
فَهَمَس الْطَّيِّب أَحْيَانا
يُدَاوِيْنِي
وُضُمِّيْنِي إِلَى عَيْنَيْك
فَإِن احْتَاج سَر الْعَطْف
مِن عَيْنَيْك رْوِينِي
وَمَن ضَحِك وَأُنْس
فِي لّحَاض الْزَّهْو
ظَمْآن لِتَسْقِيَنِي
أَيّا طَيْفَا سَقَانِي ألاه أَعْوَامَا
وَبَعْد الْهَجْر إِيْلَامّا
يُدَاوِيْنِي
مِن لِغُرْبَة الَّتِي كَانَت سِهَامَا
بَل سَّكَاكِيْن
مِن الْتَّعْذِيْب
فِي مَنْفَى سِنِّي الْعُمْر
مِن آَلَام تُدْمِيْنِي
فَمَا كَانَت سِوَى الْأَوْهَام
فِي لَيْلِي لِتَهْدِيْنِي
وَلَا كَانَت رَوَى عَيْنَيْك
فِي شَفَتَي أَحْضُنُهَا
فِي أَحَلّامِي تَنْهِيْني
أَيّا طَيْف- خَيَالِك زَارَنِي لَحَظَات
هَل جِئْت تُوَاسِيِنِي
أَم كَانَت رُؤَى عَيْنَيْك تَهْوَاه
وَتَفْتِك فِي شَرَايِيْنِي
لِأَبْقَى فَاقِدَا رُشْدِي
وَأَحْنُو ذَاكِرَا شَفَتَيْك
فِي مَنْفَاي أَحْزَانَي تُنَاجِيْنِي
فَنَادِيْنِي
دُخَان فِي وُلُوْج الرِّيَح
هَمَسَاتِك تُنَاغِيْنِي
فَلَحَظَات الْهَوَى دَمَعَات
هَمَسَات الْهَوَى نَبَرَات
تَغْضَب أَو تِجَافِيْنِي
نـَحنُ لِكَوْنِه الْمَاضِي
مَرْعُوْبا يُوَاسِيْنِي
وَأَبْقَى سَاكِنَا لَحَظَات
لَيَدْمُع حِبْرِي الْآَهَات
فأبَذَرَهَا عَلَى الْكَلِمَات
أَشْوّاقِي تُنَادِيْنِي