إسماعيل العبدول
04-30-2010, 09:01 AM
فَاض الْهِيّام بِحُبِّهَا
فَأَتَاهَا مِن شَعْر يُثِيْرُه
وَتَنَاغى فِي أَخْلَاقِهَا
وَفِي جَمَال تَسْتَثِيْرُه
رُوْحِي تَحَاوَر قَلْبِهَا
فِي كُل هَمَسَات صَغِيْرَة
لِيَقُوْل قَلْبِي بِأَنَّهَا فِي الْحُب
ثَائِرَة الْوَتِيْرَة
وَيَقُوْل صَمْتِي لِأَجْلِهَا
حَذِرَا لَتَدْنُو مِن أَمِيْرَة
وَيَقُوْل عَقْلِي إِن عَشِقْت
سَأَجْعَل الْأَيَّام ثَكْلَى حُبَّهَا
فَتَرَى نُجُوْمِا فِي الْظَّهِيْرَة
فَجَثَوْت مِن أَلَمِي أَنُوْح
فَمَا رَأَيْت الْحُب سَلْوَى
يَا نَار جَمْر شَعْرَهَا
هَل أَهْوَى بَعْد الْنَّار جَمْرَا
وَأَجُوْب فِي هَوَى نَثْرَهَا
يَنْسَاب مِن نَثْرِي مَصِيْرُه
لَأَظَل فِي هَوَى صَوْتَهَا
إِن جَف مَائِي مِن غَدِيْرِه
وَأَحَب نَغْمَة هَمْسَهَا
فِي الْحَرْف هَائِمَة جَدِيْرَة
إِذ قَال قَلْبِي وَيْحَنَا
فِي الْحُب حَالَتُهَا مُثِيْرَة
وَألَيك هَمْسَة صَوْتَهَا
وَالْشِّعْر مَنْثُوُر حَرِيْرَه
وَبَقَايَا دَمِع عَذَابَهَا
يَنْثُر كَمَاء الْوَرْد
يَطْوِي رِضَابِهَا قَيْظ الْظَّهِيْرَة
وَمَشَيْت مِن غَمِّي لَأَشْرَب ثَائِرَا
أَشْوَاق حُزْنِي
وَتَرَكْت نَار الْحُب يَرْوِي هَمْسَهَا
أَشْتَات هَمِّي
وَأَنَا وَحُبِّي نَجُوْل فِي الْطُّرُقَات
أَمْضَغ تَارِكَا كَأْس الْتَّمَنِّي
أَنَا مُغْرَم مُتَفَان
فِي نَثْرِي..
وَفِي آَهَات غَمِّي
فَأَتَاهَا مِن شَعْر يُثِيْرُه
وَتَنَاغى فِي أَخْلَاقِهَا
وَفِي جَمَال تَسْتَثِيْرُه
رُوْحِي تَحَاوَر قَلْبِهَا
فِي كُل هَمَسَات صَغِيْرَة
لِيَقُوْل قَلْبِي بِأَنَّهَا فِي الْحُب
ثَائِرَة الْوَتِيْرَة
وَيَقُوْل صَمْتِي لِأَجْلِهَا
حَذِرَا لَتَدْنُو مِن أَمِيْرَة
وَيَقُوْل عَقْلِي إِن عَشِقْت
سَأَجْعَل الْأَيَّام ثَكْلَى حُبَّهَا
فَتَرَى نُجُوْمِا فِي الْظَّهِيْرَة
فَجَثَوْت مِن أَلَمِي أَنُوْح
فَمَا رَأَيْت الْحُب سَلْوَى
يَا نَار جَمْر شَعْرَهَا
هَل أَهْوَى بَعْد الْنَّار جَمْرَا
وَأَجُوْب فِي هَوَى نَثْرَهَا
يَنْسَاب مِن نَثْرِي مَصِيْرُه
لَأَظَل فِي هَوَى صَوْتَهَا
إِن جَف مَائِي مِن غَدِيْرِه
وَأَحَب نَغْمَة هَمْسَهَا
فِي الْحَرْف هَائِمَة جَدِيْرَة
إِذ قَال قَلْبِي وَيْحَنَا
فِي الْحُب حَالَتُهَا مُثِيْرَة
وَألَيك هَمْسَة صَوْتَهَا
وَالْشِّعْر مَنْثُوُر حَرِيْرَه
وَبَقَايَا دَمِع عَذَابَهَا
يَنْثُر كَمَاء الْوَرْد
يَطْوِي رِضَابِهَا قَيْظ الْظَّهِيْرَة
وَمَشَيْت مِن غَمِّي لَأَشْرَب ثَائِرَا
أَشْوَاق حُزْنِي
وَتَرَكْت نَار الْحُب يَرْوِي هَمْسَهَا
أَشْتَات هَمِّي
وَأَنَا وَحُبِّي نَجُوْل فِي الْطُّرُقَات
أَمْضَغ تَارِكَا كَأْس الْتَّمَنِّي
أَنَا مُغْرَم مُتَفَان
فِي نَثْرِي..
وَفِي آَهَات غَمِّي