عبدالرحمن سراج
04-30-2010, 06:53 PM
إليكم حلمي الثاني عسى تتفسّر أحلامي = لزوم احكيه وانتو تسمعوا سرده ومضمونه
حلمت أنّي على الشاطي وهذا البحر قدّامي = واشوف الشمس ترمقني بنظرة عين محزونه
تودّعني وانا قاعد باطالع خدّها الدّامي = واحسّ الموج يلكزني كما نايم يصحّونه
يدغدغني بحنيّه ويلمس باطن أقدامي = يذكرني وحيد أمّـه عليه الأم مفتونه
وكيف انسا حنان الأمّ وانسا منبع اكرامي = ويا محلى الطفوله في حنايا حضن محنونه
وحضن الأمّ مثل البحر متعاطف ومترامي = يشلّ الدرّ ويخبيّ عليه اللول مكنونه
ويآوي كلّما هو حيّ داخل حصنه الحامي = ويكرم كلّ من ياتيه من خيرات مخزونه
ولمّـا الشمس غابت عضّ سنّي عظمة ابهامي = وقمت أستجمع الأفكار والأفكار معجونه
ظلام اللّيل يحداني ويتلاعب بالهامي = ألا يا ربّ سترك عبدك الاهوال يحدونه
وجيت استرجع اعمالي واقلّب صفحة أيّامي = عساني كنت متعنّي بأركانه ومسنونه
ولا لاقيت غير الطيب إلا ميزة إسلامي = وحبّ اللّه وهل الدّين والاحجام عن دونه
عزائي عن قصوري نصرتي للحق واقدامي = اذا دقّت طبول الحرب أبيع النّفس والمونه
ولمّـا اللّيل يتسلّـط ينفّـذ حكم الاعدامي = وشفت اشباح تتناوب عليها اشكال ملعونه
تلوّح لي وتتضامن وانا راسخ على اعرامي = وقلبي درعه الإيمان والقرآن يحمونه
وتبدا عرض فيلم الرعب في شاشات الاجرامي = شويّ ابروق تتلامع وساع ارواح مسكونه
وشفت اشياء ما تطرأ على التّفكير يا سامي = أصابعها خناجر والضروس أحجار مكنونه
لها سيقان لا امتدّت تضيّع طول الاهرامي = عمود الظهر كنّـه برج في باريس يعلونه
بقايا من تراث الدّهر ضمّ المتحف الشامي = أراهن من يشوفه كلّ ديناصور ينسونه
وشفت الاخطبوط اللّي تشوفونه فالافلامي = ذراعاته عليها أشواك فالأطراف موزونه
تشوفه مثل كعك العيد لكن يعجز الرّامي = إذا فكّ الزعانف تبصر الأسماك مجنونه
واظنّ الفرق يتلخّص في إرضائي وارغامي = فالأول يرهـبونه بينما الثاني يحبّـونه
وشفت القرش في ظهره هوائي بثّ الاعلامي = يخطّ البحر يكتب ذكريات الست ميمونه
تغاريني خياشيمه وانا اغاريه باخشامي = ولكن لو وصل حدّي طحنّي مثلما التّّـونه
ولمّـا راح جتني من صدى الدولفين الانغامي = وأحيت فيني الآمال ..والأنفاس مغبونة
صدى مواله الحاني شجّـاني جدّد آلامي = ورقصة خصره المنساب تتبع نغمة الحونه
سحرني لين حرّك هاجسي واتحدّت أقلامي = سكون اللّيل والوحدة مع التهويل وظنونه
وشفت أربع عليها أربع وفوق الاربع أرقامي = وسبعه جنب سبعه في حدود السرب يحمونه
عليها هيئة الأسماك لكن ضعف الاحجامي = وفيها من طباع الطّـير ..والأوصاف مقرونة
مدينة حولها قرية بلا حارس ولا حامي = وسط حاراتها(ذا النّون) عاش أوقات مأمونة
كما الأسطول تتحرّك مع رادار الاسنامي = تشوف الموج قدّامه سيول أمطار ممزونه
وشفت أطيار تتعايد وتلبس ثوب الاحرامي = ولا البطريق وإلا البطّ وإلا الوزّ يبغونه
جناح الفرخ خلاها تقويّ وصل الارحامي = وتنحت في رمال الشطّ قصّة حبّ مرهونة
وشفت الغار من شدّة سواده زاد لاظلامي = يذكّرني ظلام القبر لا اتّمعنت في لونه
وفيه الجنّ تتجادل تناقش أزمة اقحامي = يقولوا بسّ وشجابه ؟ ولا حد قال دلّـونه
ثلاثة يمسكوني .والبقيّـة تفحص الغامي = وفيهم شيخ تظهر من وقاره نظرة عيونه
يكلّـمني وانا ساكت مسمّـر مثل لاصنامي = واطالع دورة الاكوان حولي مثل طاحونه
واحسّ السوط في جسمي وقاعد بحصر أقوامي = واركزّ في حسابي لجل منسى حدّ واخونه
ولا لاقيت بعد العدّ منهم غير الاوهامي = ووحدي في حياتي عشت ..والطّاقات مسجونة
يجيني العيد واتذكّر بقايا كومة أعمامي = وأشوف الغيد واتمنّى هدايا أقدار ممنونه
سراب أحلام تأخذني وانا في حرقة الظّـامي = ولو فسرّتها كانت (خيال أفكار مدفونة )
وسلامتكم .. وسلامة القراء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم الشاعر /عبد الرحمن سراج
حلمت أنّي على الشاطي وهذا البحر قدّامي = واشوف الشمس ترمقني بنظرة عين محزونه
تودّعني وانا قاعد باطالع خدّها الدّامي = واحسّ الموج يلكزني كما نايم يصحّونه
يدغدغني بحنيّه ويلمس باطن أقدامي = يذكرني وحيد أمّـه عليه الأم مفتونه
وكيف انسا حنان الأمّ وانسا منبع اكرامي = ويا محلى الطفوله في حنايا حضن محنونه
وحضن الأمّ مثل البحر متعاطف ومترامي = يشلّ الدرّ ويخبيّ عليه اللول مكنونه
ويآوي كلّما هو حيّ داخل حصنه الحامي = ويكرم كلّ من ياتيه من خيرات مخزونه
ولمّـا الشمس غابت عضّ سنّي عظمة ابهامي = وقمت أستجمع الأفكار والأفكار معجونه
ظلام اللّيل يحداني ويتلاعب بالهامي = ألا يا ربّ سترك عبدك الاهوال يحدونه
وجيت استرجع اعمالي واقلّب صفحة أيّامي = عساني كنت متعنّي بأركانه ومسنونه
ولا لاقيت غير الطيب إلا ميزة إسلامي = وحبّ اللّه وهل الدّين والاحجام عن دونه
عزائي عن قصوري نصرتي للحق واقدامي = اذا دقّت طبول الحرب أبيع النّفس والمونه
ولمّـا اللّيل يتسلّـط ينفّـذ حكم الاعدامي = وشفت اشباح تتناوب عليها اشكال ملعونه
تلوّح لي وتتضامن وانا راسخ على اعرامي = وقلبي درعه الإيمان والقرآن يحمونه
وتبدا عرض فيلم الرعب في شاشات الاجرامي = شويّ ابروق تتلامع وساع ارواح مسكونه
وشفت اشياء ما تطرأ على التّفكير يا سامي = أصابعها خناجر والضروس أحجار مكنونه
لها سيقان لا امتدّت تضيّع طول الاهرامي = عمود الظهر كنّـه برج في باريس يعلونه
بقايا من تراث الدّهر ضمّ المتحف الشامي = أراهن من يشوفه كلّ ديناصور ينسونه
وشفت الاخطبوط اللّي تشوفونه فالافلامي = ذراعاته عليها أشواك فالأطراف موزونه
تشوفه مثل كعك العيد لكن يعجز الرّامي = إذا فكّ الزعانف تبصر الأسماك مجنونه
واظنّ الفرق يتلخّص في إرضائي وارغامي = فالأول يرهـبونه بينما الثاني يحبّـونه
وشفت القرش في ظهره هوائي بثّ الاعلامي = يخطّ البحر يكتب ذكريات الست ميمونه
تغاريني خياشيمه وانا اغاريه باخشامي = ولكن لو وصل حدّي طحنّي مثلما التّّـونه
ولمّـا راح جتني من صدى الدولفين الانغامي = وأحيت فيني الآمال ..والأنفاس مغبونة
صدى مواله الحاني شجّـاني جدّد آلامي = ورقصة خصره المنساب تتبع نغمة الحونه
سحرني لين حرّك هاجسي واتحدّت أقلامي = سكون اللّيل والوحدة مع التهويل وظنونه
وشفت أربع عليها أربع وفوق الاربع أرقامي = وسبعه جنب سبعه في حدود السرب يحمونه
عليها هيئة الأسماك لكن ضعف الاحجامي = وفيها من طباع الطّـير ..والأوصاف مقرونة
مدينة حولها قرية بلا حارس ولا حامي = وسط حاراتها(ذا النّون) عاش أوقات مأمونة
كما الأسطول تتحرّك مع رادار الاسنامي = تشوف الموج قدّامه سيول أمطار ممزونه
وشفت أطيار تتعايد وتلبس ثوب الاحرامي = ولا البطريق وإلا البطّ وإلا الوزّ يبغونه
جناح الفرخ خلاها تقويّ وصل الارحامي = وتنحت في رمال الشطّ قصّة حبّ مرهونة
وشفت الغار من شدّة سواده زاد لاظلامي = يذكّرني ظلام القبر لا اتّمعنت في لونه
وفيه الجنّ تتجادل تناقش أزمة اقحامي = يقولوا بسّ وشجابه ؟ ولا حد قال دلّـونه
ثلاثة يمسكوني .والبقيّـة تفحص الغامي = وفيهم شيخ تظهر من وقاره نظرة عيونه
يكلّـمني وانا ساكت مسمّـر مثل لاصنامي = واطالع دورة الاكوان حولي مثل طاحونه
واحسّ السوط في جسمي وقاعد بحصر أقوامي = واركزّ في حسابي لجل منسى حدّ واخونه
ولا لاقيت بعد العدّ منهم غير الاوهامي = ووحدي في حياتي عشت ..والطّاقات مسجونة
يجيني العيد واتذكّر بقايا كومة أعمامي = وأشوف الغيد واتمنّى هدايا أقدار ممنونه
سراب أحلام تأخذني وانا في حرقة الظّـامي = ولو فسرّتها كانت (خيال أفكار مدفونة )
وسلامتكم .. وسلامة القراء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم الشاعر /عبد الرحمن سراج