إسماعيل العبدول
05-03-2010, 06:11 PM
هـَمْهم
فَلَن تُؤْتِي انْكِسَارِك هُم هَمَّت لِلْنَّفِيْر
هَم هِم وَلَن يُؤْتِي الْخَطَّاب
حَصَاة مِن قُدْس
تـُحارْ بِمَن تـُجارْ ، وَمِن تـُجيرْ
هـَمهم ، فَنَحْن نَعِيْش فِي ذَل ٍ
وَلَن يُدْرِكَهَا أَقْصَى، فِي مَسَاجِد تَسْتَجِيْر
هـَمهم طَوَاه الانْحِسَار
هَمِهُم لِيَحْيَا الْعَرَب بِالْوَهْم
نْزَوَّق الاحْتِقَار
هـَمهم فَقَد خَنَعُوا
فَلَا غَنِمْت بِنَا حَرْب وَلَا
ثَار الْغُبَار
سُبَاتِه الْنَّوْم الْعَمِيق عَلَى رُفَات الانْدِحَار
أَو تَطُوْهَا سُوْد الْمَنَايَا إِذَا آَتِى
شَظَف الْحَرِيْق عَلَى حَوَاف الانْتِحَار
هَمِّهِم ..لِأَنَّك لَن تُعَيَّق-
وَلَن تُرِيْق بِنَا نِهَايَة انْكِسَار
وَأَرْعَد فَلَن تُدْرِكُهَا صَهَوَات وَلَن
تُؤْتَيْنا يَوْما كُل أَوْهَام الْعُرُوبَة
أَي حُلُم لَانْتِصَار
فَأَسْجُد لِرَبِّك كَي نُفِيْق
وَأَرْثِي لِشَّعْب دِيْنِه الْسَّلَم الْعَمِيق
وَاضْرِب بِنَا قَلْب الْمَدَار
وَأَحْفَر مَقَابِر انْدِثَار
وَالْعَن.. فَنَحْن الْعَرَب
يَطْوِي نَصْرُنَا الْسَّلَم الْمـُعارْ
لِتَرَانا مُهْمَوَزَيْن
كَالْعَيْر الْذَّلِيْلَة عَلَى مَعَارِف تـُستـَخارْ
فَتَرَانَا فِي غُرَف الْنَّدِيْم
نُبَارِك الْغَازِي الْدَّخِيْل إِذَا آَتِى
مِثْل الْصِّدِّيق الْمُسْتَعَار
فَتَرَانَا ضَحِكَا حِيْن يَعْشَق سَلَبَنَا
فَتَرَانَا صَمْتَا حِيْن يُفْنِي بُيُوْتَنَا
لِتَرَانا فَزِعا
حِيْن يَعْبَث فِي عَذَارَى بَنَاتِنَا
أَتُرَانَا عُرُبَا، حِيْن نُدَلِّي بَدَّلُوْنَا
فَنَّصُوْن ذِكْرَى الْأَمْس
ذِكْرَى الْفَتْح ، نَبْكِي حُلْمَنَا
أَو نَبْكِي أَيَّاما، إِذَا عَبَث الْغُزَاة بِمَجْدِنَا
بُؤْسا لَهُم....بُؤْسا لَنَا
بُؤْسا لْحَاضِر ذُلَّنَا
بُؤْسا لِحَرْف لَا نَرَى مِنْه الْطَّرِيْق
فَلَن تُؤْتِي انْكِسَارِك هُم هَمَّت لِلْنَّفِيْر
هَم هِم وَلَن يُؤْتِي الْخَطَّاب
حَصَاة مِن قُدْس
تـُحارْ بِمَن تـُجارْ ، وَمِن تـُجيرْ
هـَمهم ، فَنَحْن نَعِيْش فِي ذَل ٍ
وَلَن يُدْرِكَهَا أَقْصَى، فِي مَسَاجِد تَسْتَجِيْر
هـَمهم طَوَاه الانْحِسَار
هَمِهُم لِيَحْيَا الْعَرَب بِالْوَهْم
نْزَوَّق الاحْتِقَار
هـَمهم فَقَد خَنَعُوا
فَلَا غَنِمْت بِنَا حَرْب وَلَا
ثَار الْغُبَار
سُبَاتِه الْنَّوْم الْعَمِيق عَلَى رُفَات الانْدِحَار
أَو تَطُوْهَا سُوْد الْمَنَايَا إِذَا آَتِى
شَظَف الْحَرِيْق عَلَى حَوَاف الانْتِحَار
هَمِّهِم ..لِأَنَّك لَن تُعَيَّق-
وَلَن تُرِيْق بِنَا نِهَايَة انْكِسَار
وَأَرْعَد فَلَن تُدْرِكُهَا صَهَوَات وَلَن
تُؤْتَيْنا يَوْما كُل أَوْهَام الْعُرُوبَة
أَي حُلُم لَانْتِصَار
فَأَسْجُد لِرَبِّك كَي نُفِيْق
وَأَرْثِي لِشَّعْب دِيْنِه الْسَّلَم الْعَمِيق
وَاضْرِب بِنَا قَلْب الْمَدَار
وَأَحْفَر مَقَابِر انْدِثَار
وَالْعَن.. فَنَحْن الْعَرَب
يَطْوِي نَصْرُنَا الْسَّلَم الْمـُعارْ
لِتَرَانا مُهْمَوَزَيْن
كَالْعَيْر الْذَّلِيْلَة عَلَى مَعَارِف تـُستـَخارْ
فَتَرَانَا فِي غُرَف الْنَّدِيْم
نُبَارِك الْغَازِي الْدَّخِيْل إِذَا آَتِى
مِثْل الْصِّدِّيق الْمُسْتَعَار
فَتَرَانَا ضَحِكَا حِيْن يَعْشَق سَلَبَنَا
فَتَرَانَا صَمْتَا حِيْن يُفْنِي بُيُوْتَنَا
لِتَرَانا فَزِعا
حِيْن يَعْبَث فِي عَذَارَى بَنَاتِنَا
أَتُرَانَا عُرُبَا، حِيْن نُدَلِّي بَدَّلُوْنَا
فَنَّصُوْن ذِكْرَى الْأَمْس
ذِكْرَى الْفَتْح ، نَبْكِي حُلْمَنَا
أَو نَبْكِي أَيَّاما، إِذَا عَبَث الْغُزَاة بِمَجْدِنَا
بُؤْسا لَهُم....بُؤْسا لَنَا
بُؤْسا لْحَاضِر ذُلَّنَا
بُؤْسا لِحَرْف لَا نَرَى مِنْه الْطَّرِيْق