إسماعيل العبدول
05-05-2010, 09:17 AM
أَرَاك تـحَن ، مُهِمَّا تَئِن
مَأْسَاتِك طَغَت فِيْهَا
رَوَّيْتُك فِي غَوِي مَهْمُوُم
وَعِفَّتُه مَن الْهَوَى مَحْمُوْم
جِرَاحَك بَالُوْنا تَرْوِي لَيَالِيْنَا
فَبَعْض الْحُب لَعَنَات عَلَى الْمَحْبُوْب
كَبَعْض لِعِشْق مَنْهِيّه الْجَسَد مَسْلُوْب
كَأْسَاه الْوَطَن، تَسْبِي أَغَانِيْنَا
أَلَا تَرْتَاح..فِيْك جِرَاح
رَوَاك الْهَوَى - دَمِثا أَمَانِيْنَا
تَفِيْض الْآَهَة بِالْمَشْحُون
تَلْعَن غَزْوَة لِلْمَلْعُوْن
وَلِتُرَوَى ضِفَاف الْحُب
مُوْسِيْقَى لمَنَاغَيْنا
أُرِيْد الْرَّاح كُلِّي جِرَاح
وَجِرَاح الْوَطَن مَنْبَع مَآِسِيْنَا
أَرَى فِي أَنْتِك ، قَلْبِك يَفِيْض سَمُوْم
فَمُرْسَاهَا سِوَي بِأَرْضِك تَزِيْد هُمُوْم
وَأَسْرَار الْهَوَى الْغَلَاب
عَطَّار الْشَّجَن حِيْنَا
إِذَانِي عَطْفِك الْغَالِي هَوَى بِالْرُّوْح
وَإِذَانِي جَرْحِك الْحَالِي نَزْف لشْرُّوح
لَا رَوَّيْتُك أَغَانِي الْحُب..
لَا أَشْجَت تُوَالِيْنَا
كَذَا مَا بَسْمَتِك نَاغَت عَزْف لْلْبَوْح
وَكَم مَا هَمْسِتِك دَاوَت قَلْب بِقُرُوح
يَا وَيْل الْمُرْتَوِي مِنْك
أَرَاهَا دَمْعَتِي بِدَمِك
يَا وَيْل الْشِعَر وَيْل الْرُّوْح..؟
جِرَاحَات الْحُزْن بِالْشَّوْق تَسْقِيَنَا
أَنَا كَالناثَر دَمْعِي بِحَرْف نـوَاح
وَأَنَا الْشّاغِل بِمِنْهَال الشَّذَا مِصْبَاح
مِرْسَاة الْنَّوَى تَفْتِك بتَالَيْنا
فَكَم مِن بَسْمَة سَالَت مِن الِمُنْزَاح
وَكَم مِن دَمْعَة فَاضَت عَلَى الْسِّفَاح
وَكَم مِن طِفْلَة ذُبِحَت بِعَجْز سِلَاح
مُنَفِرَهَا إِلَى الْآَلَام.. لَم تُرْوَى مَوَانِيْنا
بَلَّتِهَا الْأَنَّة أَغْرَت بِالْصَّدَى لمَكِبَوح
تَلَتْهَا غَزْوَة تُدْمِي بِنَا لَمَسْفُوْح
مُّبْكِيْهَا الْعَنَا، سَاقَيْهَا رَاعِيْنَا
أَمَّا فَاضَت بِحـلَك الْلَّيْل
أَو دَانَت بِنَبْذ أُصَيْل
نَاكِرُهَا أُصُوْل الْحُب
ذارُفَهَا مُنَّاجَيْنا
هِي الْدُّنْيَا ،بِنَا فُرِّزَت نَقَاء الْرُّوْح
بَل فُرِّزَت بِنَا، حِبْرَا لِسِر الْبَوْح
أَو هُتِّكَت بِنَا مَرْوَى تَعَالَيْنَا
فَلَا صُنّا وَلَا صَانَت بِهِم مَجْرُوُح
فَهَل تُحْيِي بِنَا..حلْيَاهَا شافِيْنا
وَلَن ارْتَاح ...كُلِّي جِرَاح
مَأْسَاة الْوَطَن..
تُدْمِي أَمَانِيْنَا
مَأْسَاتِك طَغَت فِيْهَا
رَوَّيْتُك فِي غَوِي مَهْمُوُم
وَعِفَّتُه مَن الْهَوَى مَحْمُوْم
جِرَاحَك بَالُوْنا تَرْوِي لَيَالِيْنَا
فَبَعْض الْحُب لَعَنَات عَلَى الْمَحْبُوْب
كَبَعْض لِعِشْق مَنْهِيّه الْجَسَد مَسْلُوْب
كَأْسَاه الْوَطَن، تَسْبِي أَغَانِيْنَا
أَلَا تَرْتَاح..فِيْك جِرَاح
رَوَاك الْهَوَى - دَمِثا أَمَانِيْنَا
تَفِيْض الْآَهَة بِالْمَشْحُون
تَلْعَن غَزْوَة لِلْمَلْعُوْن
وَلِتُرَوَى ضِفَاف الْحُب
مُوْسِيْقَى لمَنَاغَيْنا
أُرِيْد الْرَّاح كُلِّي جِرَاح
وَجِرَاح الْوَطَن مَنْبَع مَآِسِيْنَا
أَرَى فِي أَنْتِك ، قَلْبِك يَفِيْض سَمُوْم
فَمُرْسَاهَا سِوَي بِأَرْضِك تَزِيْد هُمُوْم
وَأَسْرَار الْهَوَى الْغَلَاب
عَطَّار الْشَّجَن حِيْنَا
إِذَانِي عَطْفِك الْغَالِي هَوَى بِالْرُّوْح
وَإِذَانِي جَرْحِك الْحَالِي نَزْف لشْرُّوح
لَا رَوَّيْتُك أَغَانِي الْحُب..
لَا أَشْجَت تُوَالِيْنَا
كَذَا مَا بَسْمَتِك نَاغَت عَزْف لْلْبَوْح
وَكَم مَا هَمْسِتِك دَاوَت قَلْب بِقُرُوح
يَا وَيْل الْمُرْتَوِي مِنْك
أَرَاهَا دَمْعَتِي بِدَمِك
يَا وَيْل الْشِعَر وَيْل الْرُّوْح..؟
جِرَاحَات الْحُزْن بِالْشَّوْق تَسْقِيَنَا
أَنَا كَالناثَر دَمْعِي بِحَرْف نـوَاح
وَأَنَا الْشّاغِل بِمِنْهَال الشَّذَا مِصْبَاح
مِرْسَاة الْنَّوَى تَفْتِك بتَالَيْنا
فَكَم مِن بَسْمَة سَالَت مِن الِمُنْزَاح
وَكَم مِن دَمْعَة فَاضَت عَلَى الْسِّفَاح
وَكَم مِن طِفْلَة ذُبِحَت بِعَجْز سِلَاح
مُنَفِرَهَا إِلَى الْآَلَام.. لَم تُرْوَى مَوَانِيْنا
بَلَّتِهَا الْأَنَّة أَغْرَت بِالْصَّدَى لمَكِبَوح
تَلَتْهَا غَزْوَة تُدْمِي بِنَا لَمَسْفُوْح
مُّبْكِيْهَا الْعَنَا، سَاقَيْهَا رَاعِيْنَا
أَمَّا فَاضَت بِحـلَك الْلَّيْل
أَو دَانَت بِنَبْذ أُصَيْل
نَاكِرُهَا أُصُوْل الْحُب
ذارُفَهَا مُنَّاجَيْنا
هِي الْدُّنْيَا ،بِنَا فُرِّزَت نَقَاء الْرُّوْح
بَل فُرِّزَت بِنَا، حِبْرَا لِسِر الْبَوْح
أَو هُتِّكَت بِنَا مَرْوَى تَعَالَيْنَا
فَلَا صُنّا وَلَا صَانَت بِهِم مَجْرُوُح
فَهَل تُحْيِي بِنَا..حلْيَاهَا شافِيْنا
وَلَن ارْتَاح ...كُلِّي جِرَاح
مَأْسَاة الْوَطَن..
تُدْمِي أَمَانِيْنَا