إسماعيل العبدول
05-07-2010, 07:59 PM
مُوْغِل نَبْع الْرَّوِي فِي مُقْلَتَيْك
وَكَأَنِّي قَد شَرِبْت الْحُب سِحْرَا
مِن لَدَيْك
هَاهُنَا ابْكِي بْأَحْبَار عُيُوْنِي
وَهْنَا تَرْفُل أَضْغَاث جُنُوْنِي
مِن هُنَا تُذَرُف دَمْعَاتِي شُجُوْنِي
فَتَبَاكِي أَحْرُفِي
الْدَّمْع لَهَا شَوْقِي إِلَيْه
هَل تُبَارِي الْحُلُم أَشْوَاق لَدَيْه
أَم تُسَاقِي لَوْعَتِي شَعْرِي عَلَيْك
كَم تَمَنَّيْت لِهَوَى مِن آَه حُلُم
يَرْتَوِي حُلُم الْهَوَى مِن نَاظِرَيْك
تَحْتَوِيْنِي مُهْجَتِي شَوْقَا لِلَمْس
فَأُنَاغَيُّهَا هَوَى مِن لَحْن هَمْس
لِيَحْتَرِق فِي مُهْجَتِي شَوْقِي إِلَيْك
فَخُذِيِنِي غَارِقّا فِي كُل صَمْت الْآَهَة حُبّا
وَاخبِئِيْنِي فِي عَيْنَيْك
فَأَنَا مَا عُدْت قَادِرا أَن أُدَاوِي
فَأُعَيْنِي تَهْفُو إِلَيْك
وَالْهَوَى مَطَر بَأَوْهَام ظُنُوْنِي
وَغَدَا يَبْلَى بِنَا نَثَر الْفُنُوْن ِ
وَبَهِي نَسْرِي لِأَوْهَام الْجُنُوْن
هَل أُوَافِي قِبْلَة مِن وَجْنَتَيْك
أُم الْهَوَى
دُخَان مُبْحِر بِالْوَرَى مِن مِبَخْرِيك
آَه إِن تَرْوِيْه حُبّا مِن هَوَاك
مَنْهَل سَر جُنُوْنِي مِن رُؤَاك
إِن بَدَت نَارا فَفِي آَهَات شِعْرِي
فَشُعُورِي يَنْحَدِر مِن مُنَغَمَيك
فَاعْذُرِيْنِي نَغْمَة مِنْهَا جُنُوْنِي
وَاعْذُرِيْنِي فَدَمْعَتِي تَرْسُم بِالْدَّم فُنُوْنِي
حَتَّى فِي قَلْبِي يَكُوْن الْحُب مِنْهَا
نَسَمَة فِي مُزُهْدَيك
وَكَأَنِّي قَد شَرِبْت الْحُب سِحْرَا
مِن لَدَيْك
هَاهُنَا ابْكِي بْأَحْبَار عُيُوْنِي
وَهْنَا تَرْفُل أَضْغَاث جُنُوْنِي
مِن هُنَا تُذَرُف دَمْعَاتِي شُجُوْنِي
فَتَبَاكِي أَحْرُفِي
الْدَّمْع لَهَا شَوْقِي إِلَيْه
هَل تُبَارِي الْحُلُم أَشْوَاق لَدَيْه
أَم تُسَاقِي لَوْعَتِي شَعْرِي عَلَيْك
كَم تَمَنَّيْت لِهَوَى مِن آَه حُلُم
يَرْتَوِي حُلُم الْهَوَى مِن نَاظِرَيْك
تَحْتَوِيْنِي مُهْجَتِي شَوْقَا لِلَمْس
فَأُنَاغَيُّهَا هَوَى مِن لَحْن هَمْس
لِيَحْتَرِق فِي مُهْجَتِي شَوْقِي إِلَيْك
فَخُذِيِنِي غَارِقّا فِي كُل صَمْت الْآَهَة حُبّا
وَاخبِئِيْنِي فِي عَيْنَيْك
فَأَنَا مَا عُدْت قَادِرا أَن أُدَاوِي
فَأُعَيْنِي تَهْفُو إِلَيْك
وَالْهَوَى مَطَر بَأَوْهَام ظُنُوْنِي
وَغَدَا يَبْلَى بِنَا نَثَر الْفُنُوْن ِ
وَبَهِي نَسْرِي لِأَوْهَام الْجُنُوْن
هَل أُوَافِي قِبْلَة مِن وَجْنَتَيْك
أُم الْهَوَى
دُخَان مُبْحِر بِالْوَرَى مِن مِبَخْرِيك
آَه إِن تَرْوِيْه حُبّا مِن هَوَاك
مَنْهَل سَر جُنُوْنِي مِن رُؤَاك
إِن بَدَت نَارا فَفِي آَهَات شِعْرِي
فَشُعُورِي يَنْحَدِر مِن مُنَغَمَيك
فَاعْذُرِيْنِي نَغْمَة مِنْهَا جُنُوْنِي
وَاعْذُرِيْنِي فَدَمْعَتِي تَرْسُم بِالْدَّم فُنُوْنِي
حَتَّى فِي قَلْبِي يَكُوْن الْحُب مِنْهَا
نَسَمَة فِي مُزُهْدَيك