إسماعيل العبدول
05-15-2010, 02:19 PM
أُخْـتَـاه لَا تَـعْـجَلِي
وَبِـذِي الْـحَيَاة تَمَهَّلِي
فَـمَن الْمَحَاسِن يُجْتَنَى
حُـسْن الْـمَزَايَا الْنَّهَل
وَمَـن الْمَكَارِم تُسْتَقَى
سَـقْيَا الرَّبِيْب الْأَفْضَل
وَبِـنّا الْـدِّيَانَة لِـلْنَّقِي
دَرْب الْـخِتَام الْأَكْـمَل
وَالْفَقْر فِي كَنَف لِكَرَامَة
تُـغْنِي عَـن كَنْز يَلِي
وسِـيْرَة مِن حُسْن خِتَام
بَـهِي خِـتَام أَجْـمَل
هَلْ سَر فِي تِلْك الحياة
نَـعِيْش بُؤْس الْمَعْزِل
أَم حِـكْمَة الْرَّب لِّلْعِبَاد
تَـكُوْن أَضْـدَادَا لِسْلَي
فَيَكُوْن بِالْإِنْسَان شَيْطَان
فَـمِـنْه يَـرَى وَلِـي
وَكَـم رَأَيْـنَا بِـنَاسِك
خَبُث الْقُلُوْب فَيَصْطَلِي
وَلَـكُم نَرَى فِي مُوْمِس
حُسْن لْخِصَال فنَّبْتُلي
لِـيَكُوْن حُـكْم ألناس
بِـالْسُّوْء الْخَطَايَا الْأَوَّل
فَـتَرَى بِشَظَف الْعَيْش
إِثْـرَاء بَـهِيّا مُتَحَوَّل
لِيَمُوت ب الْعِلَل الْغَنِي
وَفِـي الْـدَّوَاء لَيَبْخَل
فَـتَجُوْد هَيْهَات الْفَقِيْر
بِـبَعْض كَـسَر يَحْمِل
فَـيَعِيش شَأَوا فِي حَيَاة
نُصارْ مِـنْهَا رَحَـل
مَا مِن هُرُوْب من لِحِسَاب
فمِـنْه نَار تَصْطَلِي
وبَعْض أَسْمَاء الْجِنَان
بَـهِيَّة لَـخُلُد أجْمَل
فبِظَلِّمْنا أُخْتَاه لَا تَعْجَلِي
وَبَـهِي الْـقَرَار تَمَهَّل
فَـمَن الْصَّفَاء مَكَاسِب
فِـيْهَا الْضَّمِيْر لِيَعْتَلِي
وَبِـذِي الْـحَيَاة تَمَهَّلِي
فَـمَن الْمَحَاسِن يُجْتَنَى
حُـسْن الْـمَزَايَا الْنَّهَل
وَمَـن الْمَكَارِم تُسْتَقَى
سَـقْيَا الرَّبِيْب الْأَفْضَل
وَبِـنّا الْـدِّيَانَة لِـلْنَّقِي
دَرْب الْـخِتَام الْأَكْـمَل
وَالْفَقْر فِي كَنَف لِكَرَامَة
تُـغْنِي عَـن كَنْز يَلِي
وسِـيْرَة مِن حُسْن خِتَام
بَـهِي خِـتَام أَجْـمَل
هَلْ سَر فِي تِلْك الحياة
نَـعِيْش بُؤْس الْمَعْزِل
أَم حِـكْمَة الْرَّب لِّلْعِبَاد
تَـكُوْن أَضْـدَادَا لِسْلَي
فَيَكُوْن بِالْإِنْسَان شَيْطَان
فَـمِـنْه يَـرَى وَلِـي
وَكَـم رَأَيْـنَا بِـنَاسِك
خَبُث الْقُلُوْب فَيَصْطَلِي
وَلَـكُم نَرَى فِي مُوْمِس
حُسْن لْخِصَال فنَّبْتُلي
لِـيَكُوْن حُـكْم ألناس
بِـالْسُّوْء الْخَطَايَا الْأَوَّل
فَـتَرَى بِشَظَف الْعَيْش
إِثْـرَاء بَـهِيّا مُتَحَوَّل
لِيَمُوت ب الْعِلَل الْغَنِي
وَفِـي الْـدَّوَاء لَيَبْخَل
فَـتَجُوْد هَيْهَات الْفَقِيْر
بِـبَعْض كَـسَر يَحْمِل
فَـيَعِيش شَأَوا فِي حَيَاة
نُصارْ مِـنْهَا رَحَـل
مَا مِن هُرُوْب من لِحِسَاب
فمِـنْه نَار تَصْطَلِي
وبَعْض أَسْمَاء الْجِنَان
بَـهِيَّة لَـخُلُد أجْمَل
فبِظَلِّمْنا أُخْتَاه لَا تَعْجَلِي
وَبَـهِي الْـقَرَار تَمَهَّل
فَـمَن الْصَّفَاء مَكَاسِب
فِـيْهَا الْضَّمِيْر لِيَعْتَلِي