فتون عنفوان الضاد
05-21-2010, 02:49 PM
http://store0.up-00.com/May10/A6R32449.jpg
أُنْثَى الذَاْتْ
وَذَاْتِيْ الْأُنْثَىْ
عَاْشِقَةُ يَحْتَضِرُهَاْ الْغِيَاْبُ
تَقْطِنُ حُضْنَ الشَّوْقِ
تَخْلِقُ مِنْ الْحُلُمِ ذَاْتاً وَ رُوْحاً
تُحِبُّ ... تَعْشَقُ .. تَشْتَاْقُ
ذَاْتُ أُنْثَى مَهْمَاْ تَكُنْ لَاْ يُشْبِهُهُاْ إَلْاَّ أَنَاْ
يُطْرِبُنِيْ الْحَرْفُ حِيْنَ يَضُجُّ الشَّوْقُ بِأَضْلُعِيْ
أَتَبَعْثَرُ بَوْحاً يُدَثِّرَنِيْ
وَأَنَاْ عَاْرِيَةٌ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلاَّ ذَاْتاً وَ رُوْحاً
حِيْنَ تَضُمُّنِيْ أَسْتَكِيْنُ وَأَجْزُمُ أَنِّيْ بِخَيْرٍ
*
يَاْ سَاْدَةَ يَاْ كِرَاْمَ ذَاْتَ لَيْلٍ مِنْ رُوْحٍ
وعَلَىْ عَتَبَةْ الْنَبْضْ حين تُشِيْرُ عَقَارِبْ الْعُمْرِ عَلَىْ عَزْفِ الْحُلُم
الْذِيْ بَدَأَ بِإطْلَاقِ الْنَبْضْ وَ سُفُورِ الْمَشَاعِرْ
لِيَتَمَرَّدَ عَلَىْ مِثَاْلِيَّاْتِ ذَاْتَ الْأُنْثَى
الَّتِيْ اِعْتَاْدَتْ عَلَىْ ضَمِّ غِطَاْءَ رُوْحِهَاْ
لِتَرْحَلَ بِصَمْتٍ قَاْتِلْ
خَوْفاً مِنْ سُفُوْرِ مَشَاْعِرُ ذَاْتٍ تَتَصَاْرَعُ مَعَهَاْ الْأَحْلَامُ .
حُلُمٌ يُمَاْرِسُ الرَّقْصَ عَلَىْ نَبَضَاْتِ قَلْبِيْ
يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ أَضْلُعِيْ زَفَرَاْتٍ مِنْ شَوْقٍ
وَيَعُوْدُ لِشُرْيَاِنِيْ قَبَاْئِلَ مِنْ عِشْقٍ!
صَوَتُ مُخْمَلِيٌّ عَمِيَقٌ يَخْتَرقُ مَسَامِعَ ذَاْتِيْ يَهْمِسُ بِأُمْنِيَاتٍ
تُشْعِلُ بِأنَفَاسِي شُموعَ مِنْ وَهْجِ الْخَيَالِ
أَهْرُبُ مِنْ ظُلمَةِ غُرفَتِي
وأُضِيءُ بِيدَيّ ثُرَياتِ ذَاْتِ الْأُنْثَىْ
لِتَنْمو أنَفَاسُ النَقَاءْ عَلَىَ سَطْحِ شَتَاتِهَاْ
كَتَرَاْتِيْلٌ مَلَاْئِكِيَّة قَدَّتْ نَحَرَ الْأبْجَدِيَّةَ عِشْقَاً
لِلَحْظَةٍ مِنْ عُنُقِ الزَّمَنِ الْهَاْرِبْ أَغْمَضْتُ عَيْنَيِّ
وَعَاْنَقْتُ خَبَاْيَاْ ذَاْتَ الْأُنْثَى بِأَعْمَاْقِي
فَمَا أَنْ هَطُلَ غَيْمُ الْحُلُمِ الْمُتَرَفُ بِالْوَلَهِ
حَتَّى يَعْتَرِيَ نَبْضِيْ تَدَفُقَ آهَاْتُ الْعَشْقِ
لَذيَذةٌ سَكْرَةُ الَحُبِّ عِنْدَمَاْ تَجْتَاْحُ صُمُودَ ذَاْتِ الْأُنْثَى
فَـ تُزهِرُ أَنْغَاْمَ لَحْنٍ ثَمِلٌ يَتَكَاثَرُ يُسْكِرَنَاْ
تَبْقَىْ الْأنْفَاسُ تَشْتَهِيْ مِنْهُ أكْثَرْ وَ أكْثَرْ..
http://store0.up-00.com/May10/cC532449.jpg
مَجْنُوْنَةٌ أَنَاْ
حِيْنَ أَعْزِفُكَ لَحْنَ أُنْشوُدةُ عِشِقٍ
تَهْمِيْ عَلَىْ نَبْضِيْ مِنْ سَمَاْءِ الشَّوْقِ
اِقْتَرِبْ مِنِّيْ وَلَا ْتَنْأَىْ عَنِّيْ بَعِيْداً
اِحْتَضِنَنِيْ بِحَرَاْرَةِ اللَّهْفَةِ وَ اَغْرِسْ تَفَاْصِيْلَكَ فِيْ أَعْمَاْقِيْ
اِقْتَرِبْ وَاُمْحُ مِنْ أَجْزَاْئِيْ وَهْنَ شَـوْقٍ أَعْيَاْنِيْ
لَمْ أَعُدْ أَسْتَسِيْغُ مَرَاْرَةَ الشَّوْقِ أَكْثَرْ
تَعَاْلَ إِلَيَّ عَلَىْ وَعَدٍ
بِأَنْ أُدَثِّرْكَ الْقَلْبَ لِحَفاً وَتُصْبِحُ أَعْمَاْقِيْ سَكَنٌ لَكَ
وَحِيْنَ يَعٌمَّ السُّكُونْ وَيُصْبِحُ نَبْضِيْ عَلَىْ وَشَكِ الْإِنِفجارِ
سَأُتَمْتِمُ لَكَ بِصَوَتٍ مَبْحُوْحٍ ذُوْ أَوْتَارٍ هَاْدِئَةٍ
يَاْ هَذَاْ وَخَاْلِقِيْ مَوْبُوْءَةٌ بِكَ حَتَّىْ الْمَوْتِ
سَأُخْفِضُ صَوَتِيْ أَكْثَر وَ أَكَثَرْ كَيْلَاْ يَسْتَرِقَ السَّمَعَ أَحَدْ
أَهْمِسُ لَكَ بِحَنَاْنٍ كَيْفَ أَمْكَنَكَ التَّغَلْغُلَ بِأَعْمَاْقِيْ ؟!!
تَرَاْءَيْتَ لِيْ سَرَاْباً ثُمَّ طَيْفاً وَهَاْ أَنَاْ أَلْتَقِيْ بِكَ حُلُماً
أنْحَرُ غَمَاْمَ الْعِشْقِ بِسَلْسَبِيْلِ هَوَاْكَ
لِأَجِدُنِي أَعْتَلِيَ غَيْمَاْتٍ تَسَمُوْ بِيّ
ثُمَّ تُمْطِرُنِيْ وَاْبِلَ عِشْقٍ وَعَهْدَ غَرَاْمٍ
غَيمَةٌ أُخْرَىَ تَنسُجُ مِنْ شَوْقِيْ لَكَ حَرَاْئِرِ قَدَرِ
تَرْسُمَنِيْ نَقْشُ مَلَاْمِحَ فَرَحٍ فِيْ خَاْصِرَةِ النُجُومْ
فَسُبْحَانَ رَبٍّ قَدّرَنَاْ لَلِقَاْءِ حُبِّ قد قُدِرْ
حُبٍ لَاْ يُمَلَّ وَلَاْ يُشْبَعْ مِنِه
يَاْ مَلَاْكاً أشْعَلَ بِحَيَاْتِيْ قِنْدِيلَ عِشْقٍ لَاْ يُمْكِنَهُ الْاِنْطِفَاْءْ
سَألفْ وُرَيْقَاتُ الْرُمَّانْ وَ أَجْمَعُ مَعَهَاْ شَذَىْ الْوَرْدِ
وَ أُهْدِيْهَاْ لِسَمَاْءِ رُوْحَكْ المُتجَسِدةُ بَيْنَ حَنَاْيَاْ قَلْبِيْ
موَدَّةٌ لا تَنْتَهِيْ
سَتَضَلُّ حَبِيْسَ أَضْلُعِيْ إِلَىْ مَــاْ لَاْ نِهَــاْيَةٍ ..
http://store0.up-00.com/May10/Zrq32449.jpg
يَنْتَهِيَ الْحُلُمُ وَيُعَاْنِقُ الْفَجْرُ الصَّبَاْحَ
عِنْدَ الشُّرُوْقِ أَرْفَعُ عَيْنَيَّ لِأُفُقِ السَّمَاْءِ
أَتَنَفَّسُكَ شَهِيْقَ عِشْقٍ عَمِيْــقٍ ثُمَّ أَبْتَسِمُ
فَحُبَّكَ قَدْ كَاْنَ اِخْتِيَاْرِيْ
حَمَلَتْنِيْ إِلَيْهِ حَمَاْمَةُ عِشْقٍ بَيْضَاْءٍ
مُحَمَّلَهٌ بِاشْتِيَاْقٍ وَشَغَفِ لِقَاْءٍ
عَلَىْ نَغَمَاْتِ عِشْقٍ فِيْ سَمْفًونِيّةِ غَرَاْمٍ أُسْتًبِيْحَ الْإِخْلَاْصَ مِنْهَا
كُنْتُ هُنَاْكَ أُنْثَىْ بَلْ ذَاْتُ رُوْحِ الْأُنْثَى لَاْ تَزَالُ تَلتَقِطْ أَنْفَاْسَهَاْ مِنْ بَيْنَ ثَنَاْيَاْ الْحُلُمِ
لِـ تَضُجّ زَغَاْرِيْدُ فَرَحٍ مُحَرَّمَةٌ عَلَىْ تَرَحٍ حَلِيْلَةٌ عَلَىْ وَلَهٍ
كَرَنَفَالُ الْعِشْقِ يَمْضيْ وَالشَّوْقُ مَوْجُوْدٌ وَ الْمَشَاْعِرُ تَتَأَجَّجُ
عِنْدَ الْفَجْرِ وَمُعَاْنَقَتِيْ لِلضِّيَاْءِ
أَظَلُّ أُلُوِّحُ لِرَحِيْلَ نَبْضُ حُبِّيْ الَّذِيْ تَلَاْشَىْ
بَعْدَ أَنْ سَكَبَ سِحْرُ الْغَرَاْمَ بِفَمِيْ مَذَاقاً سَاْئِغَاً
فَتَحَوَّلَ عِشْقي جُنونَاً
أَجِدُنيْ مُبَعْثَرَةٌ أُحَاْوِلُ مُعَانَقةَ أنْفَاْسِيْ
يَنْتَهِيْ بِي الْمُطَاْفُ بِاسْتِنشَاقِيْ هَوَاءً مُحَملاً بِذَرَاتْ الشَّوْقِ
لِمُعَاْنَقَةِ ذَاْتَ أُنْثَى
اُغْتِيْلَ جَسَدَهَاْ عَلىَ أَرْضِ الحُلَمْ
*
لحن الوفاء
أُنْثَى الذَاْتْ
وَذَاْتِيْ الْأُنْثَىْ
عَاْشِقَةُ يَحْتَضِرُهَاْ الْغِيَاْبُ
تَقْطِنُ حُضْنَ الشَّوْقِ
تَخْلِقُ مِنْ الْحُلُمِ ذَاْتاً وَ رُوْحاً
تُحِبُّ ... تَعْشَقُ .. تَشْتَاْقُ
ذَاْتُ أُنْثَى مَهْمَاْ تَكُنْ لَاْ يُشْبِهُهُاْ إَلْاَّ أَنَاْ
يُطْرِبُنِيْ الْحَرْفُ حِيْنَ يَضُجُّ الشَّوْقُ بِأَضْلُعِيْ
أَتَبَعْثَرُ بَوْحاً يُدَثِّرَنِيْ
وَأَنَاْ عَاْرِيَةٌ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلاَّ ذَاْتاً وَ رُوْحاً
حِيْنَ تَضُمُّنِيْ أَسْتَكِيْنُ وَأَجْزُمُ أَنِّيْ بِخَيْرٍ
*
يَاْ سَاْدَةَ يَاْ كِرَاْمَ ذَاْتَ لَيْلٍ مِنْ رُوْحٍ
وعَلَىْ عَتَبَةْ الْنَبْضْ حين تُشِيْرُ عَقَارِبْ الْعُمْرِ عَلَىْ عَزْفِ الْحُلُم
الْذِيْ بَدَأَ بِإطْلَاقِ الْنَبْضْ وَ سُفُورِ الْمَشَاعِرْ
لِيَتَمَرَّدَ عَلَىْ مِثَاْلِيَّاْتِ ذَاْتَ الْأُنْثَى
الَّتِيْ اِعْتَاْدَتْ عَلَىْ ضَمِّ غِطَاْءَ رُوْحِهَاْ
لِتَرْحَلَ بِصَمْتٍ قَاْتِلْ
خَوْفاً مِنْ سُفُوْرِ مَشَاْعِرُ ذَاْتٍ تَتَصَاْرَعُ مَعَهَاْ الْأَحْلَامُ .
حُلُمٌ يُمَاْرِسُ الرَّقْصَ عَلَىْ نَبَضَاْتِ قَلْبِيْ
يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ أَضْلُعِيْ زَفَرَاْتٍ مِنْ شَوْقٍ
وَيَعُوْدُ لِشُرْيَاِنِيْ قَبَاْئِلَ مِنْ عِشْقٍ!
صَوَتُ مُخْمَلِيٌّ عَمِيَقٌ يَخْتَرقُ مَسَامِعَ ذَاْتِيْ يَهْمِسُ بِأُمْنِيَاتٍ
تُشْعِلُ بِأنَفَاسِي شُموعَ مِنْ وَهْجِ الْخَيَالِ
أَهْرُبُ مِنْ ظُلمَةِ غُرفَتِي
وأُضِيءُ بِيدَيّ ثُرَياتِ ذَاْتِ الْأُنْثَىْ
لِتَنْمو أنَفَاسُ النَقَاءْ عَلَىَ سَطْحِ شَتَاتِهَاْ
كَتَرَاْتِيْلٌ مَلَاْئِكِيَّة قَدَّتْ نَحَرَ الْأبْجَدِيَّةَ عِشْقَاً
لِلَحْظَةٍ مِنْ عُنُقِ الزَّمَنِ الْهَاْرِبْ أَغْمَضْتُ عَيْنَيِّ
وَعَاْنَقْتُ خَبَاْيَاْ ذَاْتَ الْأُنْثَى بِأَعْمَاْقِي
فَمَا أَنْ هَطُلَ غَيْمُ الْحُلُمِ الْمُتَرَفُ بِالْوَلَهِ
حَتَّى يَعْتَرِيَ نَبْضِيْ تَدَفُقَ آهَاْتُ الْعَشْقِ
لَذيَذةٌ سَكْرَةُ الَحُبِّ عِنْدَمَاْ تَجْتَاْحُ صُمُودَ ذَاْتِ الْأُنْثَى
فَـ تُزهِرُ أَنْغَاْمَ لَحْنٍ ثَمِلٌ يَتَكَاثَرُ يُسْكِرَنَاْ
تَبْقَىْ الْأنْفَاسُ تَشْتَهِيْ مِنْهُ أكْثَرْ وَ أكْثَرْ..
http://store0.up-00.com/May10/cC532449.jpg
مَجْنُوْنَةٌ أَنَاْ
حِيْنَ أَعْزِفُكَ لَحْنَ أُنْشوُدةُ عِشِقٍ
تَهْمِيْ عَلَىْ نَبْضِيْ مِنْ سَمَاْءِ الشَّوْقِ
اِقْتَرِبْ مِنِّيْ وَلَا ْتَنْأَىْ عَنِّيْ بَعِيْداً
اِحْتَضِنَنِيْ بِحَرَاْرَةِ اللَّهْفَةِ وَ اَغْرِسْ تَفَاْصِيْلَكَ فِيْ أَعْمَاْقِيْ
اِقْتَرِبْ وَاُمْحُ مِنْ أَجْزَاْئِيْ وَهْنَ شَـوْقٍ أَعْيَاْنِيْ
لَمْ أَعُدْ أَسْتَسِيْغُ مَرَاْرَةَ الشَّوْقِ أَكْثَرْ
تَعَاْلَ إِلَيَّ عَلَىْ وَعَدٍ
بِأَنْ أُدَثِّرْكَ الْقَلْبَ لِحَفاً وَتُصْبِحُ أَعْمَاْقِيْ سَكَنٌ لَكَ
وَحِيْنَ يَعٌمَّ السُّكُونْ وَيُصْبِحُ نَبْضِيْ عَلَىْ وَشَكِ الْإِنِفجارِ
سَأُتَمْتِمُ لَكَ بِصَوَتٍ مَبْحُوْحٍ ذُوْ أَوْتَارٍ هَاْدِئَةٍ
يَاْ هَذَاْ وَخَاْلِقِيْ مَوْبُوْءَةٌ بِكَ حَتَّىْ الْمَوْتِ
سَأُخْفِضُ صَوَتِيْ أَكْثَر وَ أَكَثَرْ كَيْلَاْ يَسْتَرِقَ السَّمَعَ أَحَدْ
أَهْمِسُ لَكَ بِحَنَاْنٍ كَيْفَ أَمْكَنَكَ التَّغَلْغُلَ بِأَعْمَاْقِيْ ؟!!
تَرَاْءَيْتَ لِيْ سَرَاْباً ثُمَّ طَيْفاً وَهَاْ أَنَاْ أَلْتَقِيْ بِكَ حُلُماً
أنْحَرُ غَمَاْمَ الْعِشْقِ بِسَلْسَبِيْلِ هَوَاْكَ
لِأَجِدُنِي أَعْتَلِيَ غَيْمَاْتٍ تَسَمُوْ بِيّ
ثُمَّ تُمْطِرُنِيْ وَاْبِلَ عِشْقٍ وَعَهْدَ غَرَاْمٍ
غَيمَةٌ أُخْرَىَ تَنسُجُ مِنْ شَوْقِيْ لَكَ حَرَاْئِرِ قَدَرِ
تَرْسُمَنِيْ نَقْشُ مَلَاْمِحَ فَرَحٍ فِيْ خَاْصِرَةِ النُجُومْ
فَسُبْحَانَ رَبٍّ قَدّرَنَاْ لَلِقَاْءِ حُبِّ قد قُدِرْ
حُبٍ لَاْ يُمَلَّ وَلَاْ يُشْبَعْ مِنِه
يَاْ مَلَاْكاً أشْعَلَ بِحَيَاْتِيْ قِنْدِيلَ عِشْقٍ لَاْ يُمْكِنَهُ الْاِنْطِفَاْءْ
سَألفْ وُرَيْقَاتُ الْرُمَّانْ وَ أَجْمَعُ مَعَهَاْ شَذَىْ الْوَرْدِ
وَ أُهْدِيْهَاْ لِسَمَاْءِ رُوْحَكْ المُتجَسِدةُ بَيْنَ حَنَاْيَاْ قَلْبِيْ
موَدَّةٌ لا تَنْتَهِيْ
سَتَضَلُّ حَبِيْسَ أَضْلُعِيْ إِلَىْ مَــاْ لَاْ نِهَــاْيَةٍ ..
http://store0.up-00.com/May10/Zrq32449.jpg
يَنْتَهِيَ الْحُلُمُ وَيُعَاْنِقُ الْفَجْرُ الصَّبَاْحَ
عِنْدَ الشُّرُوْقِ أَرْفَعُ عَيْنَيَّ لِأُفُقِ السَّمَاْءِ
أَتَنَفَّسُكَ شَهِيْقَ عِشْقٍ عَمِيْــقٍ ثُمَّ أَبْتَسِمُ
فَحُبَّكَ قَدْ كَاْنَ اِخْتِيَاْرِيْ
حَمَلَتْنِيْ إِلَيْهِ حَمَاْمَةُ عِشْقٍ بَيْضَاْءٍ
مُحَمَّلَهٌ بِاشْتِيَاْقٍ وَشَغَفِ لِقَاْءٍ
عَلَىْ نَغَمَاْتِ عِشْقٍ فِيْ سَمْفًونِيّةِ غَرَاْمٍ أُسْتًبِيْحَ الْإِخْلَاْصَ مِنْهَا
كُنْتُ هُنَاْكَ أُنْثَىْ بَلْ ذَاْتُ رُوْحِ الْأُنْثَى لَاْ تَزَالُ تَلتَقِطْ أَنْفَاْسَهَاْ مِنْ بَيْنَ ثَنَاْيَاْ الْحُلُمِ
لِـ تَضُجّ زَغَاْرِيْدُ فَرَحٍ مُحَرَّمَةٌ عَلَىْ تَرَحٍ حَلِيْلَةٌ عَلَىْ وَلَهٍ
كَرَنَفَالُ الْعِشْقِ يَمْضيْ وَالشَّوْقُ مَوْجُوْدٌ وَ الْمَشَاْعِرُ تَتَأَجَّجُ
عِنْدَ الْفَجْرِ وَمُعَاْنَقَتِيْ لِلضِّيَاْءِ
أَظَلُّ أُلُوِّحُ لِرَحِيْلَ نَبْضُ حُبِّيْ الَّذِيْ تَلَاْشَىْ
بَعْدَ أَنْ سَكَبَ سِحْرُ الْغَرَاْمَ بِفَمِيْ مَذَاقاً سَاْئِغَاً
فَتَحَوَّلَ عِشْقي جُنونَاً
أَجِدُنيْ مُبَعْثَرَةٌ أُحَاْوِلُ مُعَانَقةَ أنْفَاْسِيْ
يَنْتَهِيْ بِي الْمُطَاْفُ بِاسْتِنشَاقِيْ هَوَاءً مُحَملاً بِذَرَاتْ الشَّوْقِ
لِمُعَاْنَقَةِ ذَاْتَ أُنْثَى
اُغْتِيْلَ جَسَدَهَاْ عَلىَ أَرْضِ الحُلَمْ
*
لحن الوفاء