إسماعيل العبدول
05-23-2010, 08:04 AM
خُذِي مِنِّي عَبِيّر الْوَرْد
مِن شَفَتَي
وَمَن قَلْبِي حُرُوْف الْوَجْد
وِأُسْقِيْه لَأَحْبَابِي
خُذِي شَوْقِا بِأَحْرُف نَابَهَا الْنِّسْيَان
عَزَفَتْهَا فَتَّوُنَة نَغَم مِحْرَابِي
خُذِي مِن قَلْبِي كُل الْعِشْق وَالْإِيْمَان
كُل الْنَّثْر ، كُل الْشِعَر
وأُدَمَيْه بَّأَنْيَابِي
لَكِن رَحِمَك بِالْحُب
فَاتِنَة وَقَبْل الْقَتْل
أُوْصِيْك بِإِطَّرَابِي
اسْقِيْنِي فُنُوْن الْعِشْق
عِشْق الْرَّب
وَارُوِين الْرُّؤَى بِالْحُب
حَب الْعَرَب
وأُدْمِيْنِي بِحَرْف الْضَّاد
أَو نَاغِيْنِي بِإِسْهَاب
لِأَن الْحُب عِطْر فَاح
فِي الْأَوْصَال
لْحَنَا عَاش فِي الْأَغْلَال
أَوْهَاه صَدَى الْأَطْلَال
فِي قَلْبِي الَّذِي يُدْمِيْه أَتْرَابِي
فِّهَوْنا بِالَّذِي أَمْسَى يَخَاف الْحُب
أَو كَان الَّذِي أَرْوَى هُيَامَا عَذْب
أَو كَان الَّذِي يَحْمِل رَفَّاه الْنَّدْب
مِن شِعْرِي وَمَا رَوَاه إِعْرَاب
فَذَّكِر لِلَّذِي أَوْدَعْنَا فِيْه الْحَرْف
بَل تِلْك الَّتِي
نَدْعُوْهَا شَغَفَا عِشْق أَلْقَاب
أَلَا جُوْدِي بِحَرْف مَنْبَع الْأَنَات
أَو جُوْدِي بِحِبْر يَصْقُل الْآَهَات
أَو تِيْهِي بِحُب شَرَعَه الْغَاب
وَمَا أَدْرَاك مَا يَعْنِي لَهِيْب الْحُب
هَل أَدْرَكْت يَوْمَا مَا يَلِج الْقَلْب
فِي ذَاك الَّذِي، أَضْنَاه أَحْبَاب
وَهَل أَدْمَاك يَوْمَا هَجَر فِيْه الْصَّد
أَم أَعْيَاك لَحْظَا أَي كَان الرَّد
فِي دَمْع غَرّا، أَعْيُن لْأَغُرَاب
وَهَل أَطَغَت عَلَيْك رَسَائِل مَن وُجِد
فِي بَحْر الْهَوَى أَعْيَتْك إِطْنَابِي
إِذَا نَسْأَل لُهَاث الْعِشْق فَاتِنَتِي
وَلَا تـُسأل خَفَايَا الْدَّرْب
عَن وَطَنِي وَعَن، أَوْطَان أَتْرَابِي
لِأَسْأَل فِي الْهَوَى قَلْبِي
وَمَن فِي الْدَّار
ي أَهْل الْدَّار يَا أَهْلِي كَأَتْرَابِي
أَمَّا فِي الْنَّار
مَا يُطْفِئ لَظَى الْنَّار بِّأَحْبَابِي
مِن شَفَتَي
وَمَن قَلْبِي حُرُوْف الْوَجْد
وِأُسْقِيْه لَأَحْبَابِي
خُذِي شَوْقِا بِأَحْرُف نَابَهَا الْنِّسْيَان
عَزَفَتْهَا فَتَّوُنَة نَغَم مِحْرَابِي
خُذِي مِن قَلْبِي كُل الْعِشْق وَالْإِيْمَان
كُل الْنَّثْر ، كُل الْشِعَر
وأُدَمَيْه بَّأَنْيَابِي
لَكِن رَحِمَك بِالْحُب
فَاتِنَة وَقَبْل الْقَتْل
أُوْصِيْك بِإِطَّرَابِي
اسْقِيْنِي فُنُوْن الْعِشْق
عِشْق الْرَّب
وَارُوِين الْرُّؤَى بِالْحُب
حَب الْعَرَب
وأُدْمِيْنِي بِحَرْف الْضَّاد
أَو نَاغِيْنِي بِإِسْهَاب
لِأَن الْحُب عِطْر فَاح
فِي الْأَوْصَال
لْحَنَا عَاش فِي الْأَغْلَال
أَوْهَاه صَدَى الْأَطْلَال
فِي قَلْبِي الَّذِي يُدْمِيْه أَتْرَابِي
فِّهَوْنا بِالَّذِي أَمْسَى يَخَاف الْحُب
أَو كَان الَّذِي أَرْوَى هُيَامَا عَذْب
أَو كَان الَّذِي يَحْمِل رَفَّاه الْنَّدْب
مِن شِعْرِي وَمَا رَوَاه إِعْرَاب
فَذَّكِر لِلَّذِي أَوْدَعْنَا فِيْه الْحَرْف
بَل تِلْك الَّتِي
نَدْعُوْهَا شَغَفَا عِشْق أَلْقَاب
أَلَا جُوْدِي بِحَرْف مَنْبَع الْأَنَات
أَو جُوْدِي بِحِبْر يَصْقُل الْآَهَات
أَو تِيْهِي بِحُب شَرَعَه الْغَاب
وَمَا أَدْرَاك مَا يَعْنِي لَهِيْب الْحُب
هَل أَدْرَكْت يَوْمَا مَا يَلِج الْقَلْب
فِي ذَاك الَّذِي، أَضْنَاه أَحْبَاب
وَهَل أَدْمَاك يَوْمَا هَجَر فِيْه الْصَّد
أَم أَعْيَاك لَحْظَا أَي كَان الرَّد
فِي دَمْع غَرّا، أَعْيُن لْأَغُرَاب
وَهَل أَطَغَت عَلَيْك رَسَائِل مَن وُجِد
فِي بَحْر الْهَوَى أَعْيَتْك إِطْنَابِي
إِذَا نَسْأَل لُهَاث الْعِشْق فَاتِنَتِي
وَلَا تـُسأل خَفَايَا الْدَّرْب
عَن وَطَنِي وَعَن، أَوْطَان أَتْرَابِي
لِأَسْأَل فِي الْهَوَى قَلْبِي
وَمَن فِي الْدَّار
ي أَهْل الْدَّار يَا أَهْلِي كَأَتْرَابِي
أَمَّا فِي الْنَّار
مَا يُطْفِئ لَظَى الْنَّار بِّأَحْبَابِي