إبراهيم حسون
05-25-2010, 09:58 PM
سيفُ الياسمين
* إبراهيم حسون
هكذا هي ..
لفلفتني بمناديل هواها
و انداحت في دربها
تنقّط حروف التاريخ
تنساح خلفها الدروب
عاشقةً ,
يا ه ….
كم هو طويلٌ طويل..
سمعت ....؟
عندما كانت تستبيح ...
الشعر
القصّ
الذكريات
العذريّات
( ونقّل فؤادك )
كنت أنا المجهولَ
لفلفتني بعذريات العشق ,
و راحت ...
سفحت لي دروبها ,
وليلها و ضُحاها ،
و أشعلت لصبحي فتيلا..
وتركتني ...
أختار بين جمري ورمادي..
اخترت...؟
بماء القلب ..
وعذارى الكلمات ,
آخيت بين الجرح والملح
وبنشوة موال جميل جميل
يا شامة الدنيا...
منذ الحبو الأول أعاندُ المسافات
وفي عبي
أربي عصفورةَ النار
وفي ضارياتِ الريحِ
أصيّدُ الملحَ للجرح
وعلى بوابات الحلم
أعاقر المجاهيلا
لم أغادر بحرك يوماً
يا ه ...
كم هو عذب ..غليل
سُفُني مذبوحةُ الشراع ..
والرغبة نار تلظّى ..
والزاد نزيز الليالي
وجرحي وطنٌ يسيل ..
من كفّي أمي ,
لم تبتلا بالحزنِ ,
خَضّبتْ ...
الحزن بمآقي المزن ..
لتسقي بيداء الروح ,
فتدنو السموات قليلا..
يا شآم ...
حمَّلتِ على أفقي ...
أسماءك ومسمياتك ..
هواك وأهوائك..
أنا عاشقٌ ,
والعشق صادقه قتيل
يا سيدة ...
الورد والعطر
الغضب والحلم
الزند والفكر
السيف والياسمين
يا شواطئ الدنيا
والمنار عالي الصهيلا
يمرون ...
يحفرون ...
ودائماً ,
يندحرون ...
تتبدل الأزمان
هذي الشآم ,
و قاسيون والياسمين
كالطود ,
أصْفيتُ لها الروح
هي النجوى
وما لنجواها بديل..
يا لَذاكَ البوح ..
كل يوم يصعدْ إلى نافذتي
يعرش على أوردة القلبْ ..
يالَذاكَ الياسمين..
يملئ بوحه أفئدة الكون
يرتاح في عينيكِ
يشفي للدهر الغليلا..
يضوعُ مثل الاشتياق ,
ما بين الضلوع ..
أشعلتِني بالصباباتِ
وكفكفت ناري بخضر المآقي ..
ونشوة الأرضِ ..
مسحت دمي بدموع حرمون
ودثرتني بثلجه و لظاه ..
كثَّرتني في نبضك في سماك..
كي يبقى الشوق مبتلاً ,
والوجد قليلا..
هونًا أيّها الشيخ ..
وَعْدنا عهدٌ
الشيب أثلج ظلمة الجدران
صبراً أيّها الشيخ
أقرأتني عهداً
فكتبتك ,
الصبر جميل..
هوّن ...
كلما أناخ الليل
في بابي ,
أوقد له النارْ..
أسخِّن له أوردتي
أُنهز زهرةَ الحلمِ
أُوقظ وجهها الدامي
وأخطُّ لعينيها السبيلا..
دائماً على أسوارها
كريماً ,
أو قاتلاً و قتيلا...
* إبراهيم حسون
هكذا هي ..
لفلفتني بمناديل هواها
و انداحت في دربها
تنقّط حروف التاريخ
تنساح خلفها الدروب
عاشقةً ,
يا ه ….
كم هو طويلٌ طويل..
سمعت ....؟
عندما كانت تستبيح ...
الشعر
القصّ
الذكريات
العذريّات
( ونقّل فؤادك )
كنت أنا المجهولَ
لفلفتني بعذريات العشق ,
و راحت ...
سفحت لي دروبها ,
وليلها و ضُحاها ،
و أشعلت لصبحي فتيلا..
وتركتني ...
أختار بين جمري ورمادي..
اخترت...؟
بماء القلب ..
وعذارى الكلمات ,
آخيت بين الجرح والملح
وبنشوة موال جميل جميل
يا شامة الدنيا...
منذ الحبو الأول أعاندُ المسافات
وفي عبي
أربي عصفورةَ النار
وفي ضارياتِ الريحِ
أصيّدُ الملحَ للجرح
وعلى بوابات الحلم
أعاقر المجاهيلا
لم أغادر بحرك يوماً
يا ه ...
كم هو عذب ..غليل
سُفُني مذبوحةُ الشراع ..
والرغبة نار تلظّى ..
والزاد نزيز الليالي
وجرحي وطنٌ يسيل ..
من كفّي أمي ,
لم تبتلا بالحزنِ ,
خَضّبتْ ...
الحزن بمآقي المزن ..
لتسقي بيداء الروح ,
فتدنو السموات قليلا..
يا شآم ...
حمَّلتِ على أفقي ...
أسماءك ومسمياتك ..
هواك وأهوائك..
أنا عاشقٌ ,
والعشق صادقه قتيل
يا سيدة ...
الورد والعطر
الغضب والحلم
الزند والفكر
السيف والياسمين
يا شواطئ الدنيا
والمنار عالي الصهيلا
يمرون ...
يحفرون ...
ودائماً ,
يندحرون ...
تتبدل الأزمان
هذي الشآم ,
و قاسيون والياسمين
كالطود ,
أصْفيتُ لها الروح
هي النجوى
وما لنجواها بديل..
يا لَذاكَ البوح ..
كل يوم يصعدْ إلى نافذتي
يعرش على أوردة القلبْ ..
يالَذاكَ الياسمين..
يملئ بوحه أفئدة الكون
يرتاح في عينيكِ
يشفي للدهر الغليلا..
يضوعُ مثل الاشتياق ,
ما بين الضلوع ..
أشعلتِني بالصباباتِ
وكفكفت ناري بخضر المآقي ..
ونشوة الأرضِ ..
مسحت دمي بدموع حرمون
ودثرتني بثلجه و لظاه ..
كثَّرتني في نبضك في سماك..
كي يبقى الشوق مبتلاً ,
والوجد قليلا..
هونًا أيّها الشيخ ..
وَعْدنا عهدٌ
الشيب أثلج ظلمة الجدران
صبراً أيّها الشيخ
أقرأتني عهداً
فكتبتك ,
الصبر جميل..
هوّن ...
كلما أناخ الليل
في بابي ,
أوقد له النارْ..
أسخِّن له أوردتي
أُنهز زهرةَ الحلمِ
أُوقظ وجهها الدامي
وأخطُّ لعينيها السبيلا..
دائماً على أسوارها
كريماً ,
أو قاتلاً و قتيلا...