إسماعيل العبدول
06-01-2010, 06:42 PM
ارتَضَيت الهَمس مِن شَفَتَيك
نَغَمَاهَا كِآهَات أَنِينِي
وَاحتَمَلت النَار مَنجَاة لَهَا
بِالحُب إِشرَاق الشُجُون
أيُنَاجِيك الوَرَى نَبَضَات قَلبِي
أَم يُبَارِيك هَوَى دَمع عُيُوُنِي
كَان بِالأَمس ثَوَى سَلوَاه حُبا
نَزفَا بِالحُب نِيرَان الأَتُون
لَم يُبَارِيه غَوَى بِالهَمس وَجدَا
أَو يُوَاسِينِي الأَسَى سَحب المَنُون
آَه مِن حُب بَهِي يَقتَات صَمتِي
وَاه مِن دَمع حُبا عِشق جُنُونِي
أَين فِي عِطر لَه مِرذَاذ شَوقِي
فِيه مِن يَحنُو عَلَى عُمُرِك ِدُوِنِي
فَلأُوَارِي فِي الرُؤَى فَيئَا لِعِشقِي
وَلأُوَاسِي بِالنَوَى سَحر الظُنُون
فَاستَقَيت الشِعَر مِحرَابَا لَحُرفِي
وَانتَشَت بِالرُوح بَسَمَات الحَنُون
لَأَرَاك اليَوم وَلهَان بِحَرفِي
وَأَرَاه الغَد دَمعَا فِي عُيُونِي
فَأَتَاك الأَمس إِهدَاء لِدَربِي
وَارَتآنِي اليَوم مَسا مِن جُنُون
قَد تَرَى يَا لِيل مِن يُعَبِئ بِأُنسِي
أَو أَنَا الحَي بِوَهم مِن ظُنُون
لَن نُقِل يَا لِيل مِن يُروَى بِحِسِي
كَون حَس الشِعَر دَمعَا فِي عُيُونِي
نَغَمَاهَا كِآهَات أَنِينِي
وَاحتَمَلت النَار مَنجَاة لَهَا
بِالحُب إِشرَاق الشُجُون
أيُنَاجِيك الوَرَى نَبَضَات قَلبِي
أَم يُبَارِيك هَوَى دَمع عُيُوُنِي
كَان بِالأَمس ثَوَى سَلوَاه حُبا
نَزفَا بِالحُب نِيرَان الأَتُون
لَم يُبَارِيه غَوَى بِالهَمس وَجدَا
أَو يُوَاسِينِي الأَسَى سَحب المَنُون
آَه مِن حُب بَهِي يَقتَات صَمتِي
وَاه مِن دَمع حُبا عِشق جُنُونِي
أَين فِي عِطر لَه مِرذَاذ شَوقِي
فِيه مِن يَحنُو عَلَى عُمُرِك ِدُوِنِي
فَلأُوَارِي فِي الرُؤَى فَيئَا لِعِشقِي
وَلأُوَاسِي بِالنَوَى سَحر الظُنُون
فَاستَقَيت الشِعَر مِحرَابَا لَحُرفِي
وَانتَشَت بِالرُوح بَسَمَات الحَنُون
لَأَرَاك اليَوم وَلهَان بِحَرفِي
وَأَرَاه الغَد دَمعَا فِي عُيُونِي
فَأَتَاك الأَمس إِهدَاء لِدَربِي
وَارَتآنِي اليَوم مَسا مِن جُنُون
قَد تَرَى يَا لِيل مِن يُعَبِئ بِأُنسِي
أَو أَنَا الحَي بِوَهم مِن ظُنُون
لَن نُقِل يَا لِيل مِن يُروَى بِحِسِي
كَون حَس الشِعَر دَمعَا فِي عُيُونِي