إبراهيم حسون
06-08-2010, 10:57 AM
بوح البنفسج
كم يشبهها البنفسج
كلما داعبها شوقُك
ضاع عبيرُها
الكون ,
فيصبو الألق
وتحن القوافي
وتهز خصرَها
الينابيع منتشيةً ,
وتلمع سيوف المآقي
وأعود أنا صبيْ ,
فيلعن قلبي
شيخوخة جلدي
الغبيْ .
كم تشبهها السماء !
لولا أنّ السماء منمشةٌ بالنجوم
وهي معشوقة القمرْ
كالغيم جاءت.
تلاحق خيوط
الريح ,
كحبات السّبّحة
رصّعت صفحة العين
بألوان قوس قزح ,
وهفهفتْ ببردة نفنوفٍ
ميمّمةً غرة الأرض
تكحل بالوجد
أزرار الوجود .
َفتَّقتُ لها جعبة الأيام
فسالت الذكريات
وازدحمت الغصات
على مفارق الروح ,
فبكت الأحلام ..؟
: وجع الاشتياق
وحنين
الاشتهاء .
شكرًا .. لك ِ..
أيقظتِ الكون
بأغاريدِ ِصباك ِ
وعبق الدلال الأنيق
وصهيل الأنوثة المجنونة
يا صحوة الخّيّال
وصهوة الخيال
وتأمل الحزين في لظى الفجيعة
يا صمت المقال .
هَوْهِنْي .. هَوْهِنْي ..
لاتّقاد أشواقنا
هوْهِنْي .. هَوْهِنْي .. لتسمعي..؟
بُح ناي الروح ,
وسقسقة جداول قلبٍ
على أهبة الاعتزال
شكرًا لكِ...
استدرتِ لي ..
من يومها ...
وقلبي ينزف ...؟!
شعرًا وقمحًا
وجداولاً
من العطر
يرقع لكِ
دروب الأعذار
يوزِّعُ غدرانَ الشوق
على عطشى الأقاحي
وشقائق الأيام.
شكراً لكِ ..
شكراً لكِ..
جمرُ حبكِ
لا يَدَعُ نا رَ
طفولتي
وتوقي
تنطفئ .
شكراً لك ..
من بكرة الأيام ,
أيقظتِ حوريات
الجمال والعذوبة
وفجرت ِ ينابيع
الروح .
شكراً لك،
فأنت لَمَى اليراع
وما يبوح ,
وسر الحروف
وما تفوح.
شكرًا
لتشريفي
بإقامتك..
جمراً
بلظى القلب,
شكراً لمطركِ
يسقي ينابيع
شعري ,
وأزهار انتظاري
ومواقد آمالي
ويمام دوحي .
شكراً لك...
دائماً تجعليني
أحلم .. وأستمتع..
شكرا ًلكِ..
ربطت ِ شوقي بعينيك ِ ,
حتى أصبحت الأقاحي
بين أصابع الانتظار
أشجاراً,
وفراشات قلبي
صارت عقباناً
تحمل لواعج
اليراع,
ونحل الروح
يأتي كل يوم
بزفرات شوقكِ
النادم,
يسقي مساكب
حبك ...
تحت مسامات جلدي ,
هي مواقد الهوى
ا كتنزها لك ,
أفرشها
لنهر لهفتك
المنتظرة .
وغداً... ؟
عندما نرحل ..؟
شعري ...؟
: سيبقي عينيكِ ,
وأنهار وجعي إليكِ ,
وبحار الحنين .
و غداً.. غداً,
إذا رحلتُ وحيداً,
اسكبِي على ترابي
دموع قصائدي
وباقةً
من حنين عينيكِ .
غداً...؟
إذاسبقتني ...؟
وأغلقتِ شبابيك العمر ,
سأذوب الأحلام الخوالي ,
وبوح الدروب
ونجوى حروفي
وبقايا الحياة في عروقي .
وعندما يغادر الجموع ,
أُدلق لكِ ما جمعت
من حرقات الشوق
وغصات الاشتهاء ,
أبوح لكِ
بما سمعه الوجود
إلا أنت ...
أبوح لكِ ,
بما خبأته بين أضلعي ,
أُفضفض لكِ ...
كيف فرفطتُ العمر
على الدروب ..
أسرعتُ .. أسرعتُ ..
عندما انتظرت ِ...
وصلت متأخراً...
لا .. لا ليس أن تصل متأخراً
خير اً..
وكما عودتني ...
كتمت أفواه اشتياقي
بمناديل المرارات .
لم يبق ورد ًأُذرفه ,
فكبَّ القلب حباته
وأقفلت ..
بلا رأس .
يا صديقتي ...
أنا وأنت ...
كنا لاجئين
على ضفاف الأمل ,
نَحرنا العمر ..
نتسكع ...
نقتات ساعات
الانتظار ,
لتُقبل علينا
شبابيك اللقاء ..
لم نمل الأمل .. أدمنا الغد..
شكراً لكِ ..
هذا ما بقي ...
زوا ريب جلدي
دروب إلى صبا بات
اللهفة المعتقة ,
وحكايا عصافير جفنيك
وبراكين الاشتهاء,
في عينيك السماوية .
شكراً لك، ..
رشرشتِ عروقي
بندى أنوثتك ,
فتوهجت نشوة التوق
وتفتقت براعم الصهيل ,
و أذّن الصبح
لصلاة البراري
ومساءات التيه .
آخر صباح ...
رفعتُ مُدامَ هِيامي ...
غضّت ِ الطرف ...
عضَّتْ على ما بقي من العنّاب ..
بما بقي من البرد ...
حاولت لفلفة أمواج الحنين
بقمصان الخجل ,
كطفلة فجأة انتبهت ,
أن نهديها ينقلان
للآخرين عدوى الجمال .
شكراً لك، ..
دائماً تحبّرين دفاتري
بمغناج الكلام ,
وسماواتِ التأنيق ,
فأنتشي على عرش الشوق
إليك ..
فأذوب في خمره
حتى أندثر ..
فتهمس نشوتك لاندثاري
فأولد من رميم .
شكراً .. شكراً ..
متعتِ روحي بليلى الموتِ حباً
ففرختْ أعشاشَ لهفتي ,
طيور اً لمزنا بوادي النوى,
الجوع,القهر ,التعب
والعيش الرائع .
شكراً...
عنك يجد يراعي دمعاً
يسربل فيه حوافر
الريح ,
ويوقظ صباحات
اللمّام , و النعناع , والزعتر ,
وأغانٍ لباقات الصبايا
يسلطنَّ العشق ,
ويملأ ن جرار المنتظرين
على ابتهالات الغيم الماطر.
شكراً...
اليوم ,
اليوم ... سأبوح ..
أبوح ...
أبوح ,
حتى يذوب ثلج أيامنا ,
ويدفأ ليل ليالينا ,
ويغرد هذا النهر
المخنوق على تخوم
الرحيل .
اليوم ...
نعود...
إلى الكرم الأول
وغداً ...
غداً,
ربما .. ربما .. ربيع آخر
يا صديقتي ...
عندما يندمل جرح الشاعر ,
يموت الشعر .
فشكرا ًلك ...
ذهبت ِأنت , وبقي َ الجرح ,
ومن الوريد إلى الوريد .
غداً...
عندما يسكت كل شيء
كيف يدفنون نازفاً؟ !
كم يشبهها البنفسج
كلما داعبها شوقُك
ضاع عبيرُها
الكون ,
فيصبو الألق
وتحن القوافي
وتهز خصرَها
الينابيع منتشيةً ,
وتلمع سيوف المآقي
وأعود أنا صبيْ ,
فيلعن قلبي
شيخوخة جلدي
الغبيْ .
كم تشبهها السماء !
لولا أنّ السماء منمشةٌ بالنجوم
وهي معشوقة القمرْ
كالغيم جاءت.
تلاحق خيوط
الريح ,
كحبات السّبّحة
رصّعت صفحة العين
بألوان قوس قزح ,
وهفهفتْ ببردة نفنوفٍ
ميمّمةً غرة الأرض
تكحل بالوجد
أزرار الوجود .
َفتَّقتُ لها جعبة الأيام
فسالت الذكريات
وازدحمت الغصات
على مفارق الروح ,
فبكت الأحلام ..؟
: وجع الاشتياق
وحنين
الاشتهاء .
شكرًا .. لك ِ..
أيقظتِ الكون
بأغاريدِ ِصباك ِ
وعبق الدلال الأنيق
وصهيل الأنوثة المجنونة
يا صحوة الخّيّال
وصهوة الخيال
وتأمل الحزين في لظى الفجيعة
يا صمت المقال .
هَوْهِنْي .. هَوْهِنْي ..
لاتّقاد أشواقنا
هوْهِنْي .. هَوْهِنْي .. لتسمعي..؟
بُح ناي الروح ,
وسقسقة جداول قلبٍ
على أهبة الاعتزال
شكرًا لكِ...
استدرتِ لي ..
من يومها ...
وقلبي ينزف ...؟!
شعرًا وقمحًا
وجداولاً
من العطر
يرقع لكِ
دروب الأعذار
يوزِّعُ غدرانَ الشوق
على عطشى الأقاحي
وشقائق الأيام.
شكراً لكِ ..
شكراً لكِ..
جمرُ حبكِ
لا يَدَعُ نا رَ
طفولتي
وتوقي
تنطفئ .
شكراً لك ..
من بكرة الأيام ,
أيقظتِ حوريات
الجمال والعذوبة
وفجرت ِ ينابيع
الروح .
شكراً لك،
فأنت لَمَى اليراع
وما يبوح ,
وسر الحروف
وما تفوح.
شكرًا
لتشريفي
بإقامتك..
جمراً
بلظى القلب,
شكراً لمطركِ
يسقي ينابيع
شعري ,
وأزهار انتظاري
ومواقد آمالي
ويمام دوحي .
شكراً لك...
دائماً تجعليني
أحلم .. وأستمتع..
شكرا ًلكِ..
ربطت ِ شوقي بعينيك ِ ,
حتى أصبحت الأقاحي
بين أصابع الانتظار
أشجاراً,
وفراشات قلبي
صارت عقباناً
تحمل لواعج
اليراع,
ونحل الروح
يأتي كل يوم
بزفرات شوقكِ
النادم,
يسقي مساكب
حبك ...
تحت مسامات جلدي ,
هي مواقد الهوى
ا كتنزها لك ,
أفرشها
لنهر لهفتك
المنتظرة .
وغداً... ؟
عندما نرحل ..؟
شعري ...؟
: سيبقي عينيكِ ,
وأنهار وجعي إليكِ ,
وبحار الحنين .
و غداً.. غداً,
إذا رحلتُ وحيداً,
اسكبِي على ترابي
دموع قصائدي
وباقةً
من حنين عينيكِ .
غداً...؟
إذاسبقتني ...؟
وأغلقتِ شبابيك العمر ,
سأذوب الأحلام الخوالي ,
وبوح الدروب
ونجوى حروفي
وبقايا الحياة في عروقي .
وعندما يغادر الجموع ,
أُدلق لكِ ما جمعت
من حرقات الشوق
وغصات الاشتهاء ,
أبوح لكِ
بما سمعه الوجود
إلا أنت ...
أبوح لكِ ,
بما خبأته بين أضلعي ,
أُفضفض لكِ ...
كيف فرفطتُ العمر
على الدروب ..
أسرعتُ .. أسرعتُ ..
عندما انتظرت ِ...
وصلت متأخراً...
لا .. لا ليس أن تصل متأخراً
خير اً..
وكما عودتني ...
كتمت أفواه اشتياقي
بمناديل المرارات .
لم يبق ورد ًأُذرفه ,
فكبَّ القلب حباته
وأقفلت ..
بلا رأس .
يا صديقتي ...
أنا وأنت ...
كنا لاجئين
على ضفاف الأمل ,
نَحرنا العمر ..
نتسكع ...
نقتات ساعات
الانتظار ,
لتُقبل علينا
شبابيك اللقاء ..
لم نمل الأمل .. أدمنا الغد..
شكراً لكِ ..
هذا ما بقي ...
زوا ريب جلدي
دروب إلى صبا بات
اللهفة المعتقة ,
وحكايا عصافير جفنيك
وبراكين الاشتهاء,
في عينيك السماوية .
شكراً لك، ..
رشرشتِ عروقي
بندى أنوثتك ,
فتوهجت نشوة التوق
وتفتقت براعم الصهيل ,
و أذّن الصبح
لصلاة البراري
ومساءات التيه .
آخر صباح ...
رفعتُ مُدامَ هِيامي ...
غضّت ِ الطرف ...
عضَّتْ على ما بقي من العنّاب ..
بما بقي من البرد ...
حاولت لفلفة أمواج الحنين
بقمصان الخجل ,
كطفلة فجأة انتبهت ,
أن نهديها ينقلان
للآخرين عدوى الجمال .
شكراً لك، ..
دائماً تحبّرين دفاتري
بمغناج الكلام ,
وسماواتِ التأنيق ,
فأنتشي على عرش الشوق
إليك ..
فأذوب في خمره
حتى أندثر ..
فتهمس نشوتك لاندثاري
فأولد من رميم .
شكراً .. شكراً ..
متعتِ روحي بليلى الموتِ حباً
ففرختْ أعشاشَ لهفتي ,
طيور اً لمزنا بوادي النوى,
الجوع,القهر ,التعب
والعيش الرائع .
شكراً...
عنك يجد يراعي دمعاً
يسربل فيه حوافر
الريح ,
ويوقظ صباحات
اللمّام , و النعناع , والزعتر ,
وأغانٍ لباقات الصبايا
يسلطنَّ العشق ,
ويملأ ن جرار المنتظرين
على ابتهالات الغيم الماطر.
شكراً...
اليوم ,
اليوم ... سأبوح ..
أبوح ...
أبوح ,
حتى يذوب ثلج أيامنا ,
ويدفأ ليل ليالينا ,
ويغرد هذا النهر
المخنوق على تخوم
الرحيل .
اليوم ...
نعود...
إلى الكرم الأول
وغداً ...
غداً,
ربما .. ربما .. ربيع آخر
يا صديقتي ...
عندما يندمل جرح الشاعر ,
يموت الشعر .
فشكرا ًلك ...
ذهبت ِأنت , وبقي َ الجرح ,
ومن الوريد إلى الوريد .
غداً...
عندما يسكت كل شيء
كيف يدفنون نازفاً؟ !