علي دغيم
06-11-2010, 08:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى سيدة قلبي
وأميرة الحسناوات
إلى تلك القرويةالمنسية بين الأميرات
إلى بلدتي الغالية بعد أن غلب الوجد والهيام , وطال
الفراق ,
قصيدتي هذه :
شيَّعْتُ حزني في رُبا لقياكِ
وارتاحَ قلبي واحتواه سناك ِ
ودخلتُ عرشَكِ باحثاً متأملاً
أنْ ألقَ فيه أميرةَ الأفلاكِ
حتّى دنوتُ من المعرةِ موهناً
والقلبُ قبل وصوله ناداكِ
(يا جارةَ الوادي طربتُ وعادني )
ما يشبه الأحلام من لقياكِ
فتطايرَتْ أعطافُ روحي بهجةً
لمَّا بدَتْ بين الجموعِ ملاكي
وبسطْتُ كفي مَن أصافحُ يا ترى
كلُّ الحسانِ تضمّها كفاكِ
وتلعثمَ القلبُ الفصيح بموعدٍ
ما كان يعرف حالُه إلاكِ
وجنيْتُ من عينيكِ أفنان الهوى
فتحكمتْ وتسلّطتْ عيناكِ
ووجدتُ فيكِ أحبتي وصبابتي
فبدأتُ أنثرُ لهفتي بثراكِ
وأقبّلُ البيتَ الكبيرَ وما حوى
وأنيرُ من قبسِ الفؤاد دُجاكِ
وأضمّها تلك الديار بوحشةٍ
وأشقُّ بحر سعادتي بعصاكِ
فتثور من قمم السماء منابعي
ويفيضُ بُرُّ صبابتي برحاكِ
قد ذاقَ قلبي زهرةً مرويةً
من طرفِ خدكِ , وانتشى بلماكِ
ثمَّ انقضتْ تلك الشهور بلمحةٍ
كالحلمِ عانقَ خافقي فرآكِ
ثمّ انتهى عمرُ السعادة بعدما
جاء الصباح ببردهِ فرماكِ
والآن أجثو فوق طلّكِ باكياً
الدربُ قفرٌ , والديارُ سواكِ
والبعدُ يلتهمُ الفؤاد وما حوى
والصبر ُ عزَّى مهجتي بلقاكِ
والشوقُ رفرف في الفضاء وما درى
أنَّ الثريا عرشُها بسماكِ
يا قاصداً تلك الحبيبة قل لها
أنَّ الفؤاد تُذيبه عيناكِ
يا دارَ روحي , في فؤادي مآتمٌ
ما كان يُرجعُ فرحها إلاكِ
يا دار تاهتْ فوق ثغرك قبلتي
وجرى الزمانُ بداخلي فطواكِ
منعوكِ أم منعوا الضياء لمهجتي
فكبى فؤادي في دروبِ هواكِ
( حجبوكِ أم حجبوا الحياة فإنني
لأرى الحياة غداة يوم أراكِ)
ما كنتُ أحسب أنني لمَّا نأتْ
مثلُ الطليقِ مقيّداً بشراكِ
يا ليتَ شعري كيف وصلك بعدما ؟
جار الزمان ُ برؤيتي ورؤاك
يا دار هلا من لقاءٍ قادمٍ
حتى أداوي خافقي بدواك ِ
يكفي فؤادي بسمةً أو قبلةً
فلتبسمي في مهجتي لأراكِ
وإذا أتتني من ربوعكِ قبلةً
تنسابُ كلّ صبابتي برُباكِ
أرضَ الشآمِ إليكِ ألفُ تحيةٍ
من عاشقٍ ومتيّمٍ بهواكِ
يا جرجنازَ الحبِّ هذي قبلتي
حُبلى بشوقٍ لو أتى ذكراكِ
قد حاولتني يثربٌ في حبها
لكنَّ قلبي لم يحب سواكِ
****
مساء 1/11/1430هـ
إلى سيدة قلبي
وأميرة الحسناوات
إلى تلك القرويةالمنسية بين الأميرات
إلى بلدتي الغالية بعد أن غلب الوجد والهيام , وطال
الفراق ,
قصيدتي هذه :
شيَّعْتُ حزني في رُبا لقياكِ
وارتاحَ قلبي واحتواه سناك ِ
ودخلتُ عرشَكِ باحثاً متأملاً
أنْ ألقَ فيه أميرةَ الأفلاكِ
حتّى دنوتُ من المعرةِ موهناً
والقلبُ قبل وصوله ناداكِ
(يا جارةَ الوادي طربتُ وعادني )
ما يشبه الأحلام من لقياكِ
فتطايرَتْ أعطافُ روحي بهجةً
لمَّا بدَتْ بين الجموعِ ملاكي
وبسطْتُ كفي مَن أصافحُ يا ترى
كلُّ الحسانِ تضمّها كفاكِ
وتلعثمَ القلبُ الفصيح بموعدٍ
ما كان يعرف حالُه إلاكِ
وجنيْتُ من عينيكِ أفنان الهوى
فتحكمتْ وتسلّطتْ عيناكِ
ووجدتُ فيكِ أحبتي وصبابتي
فبدأتُ أنثرُ لهفتي بثراكِ
وأقبّلُ البيتَ الكبيرَ وما حوى
وأنيرُ من قبسِ الفؤاد دُجاكِ
وأضمّها تلك الديار بوحشةٍ
وأشقُّ بحر سعادتي بعصاكِ
فتثور من قمم السماء منابعي
ويفيضُ بُرُّ صبابتي برحاكِ
قد ذاقَ قلبي زهرةً مرويةً
من طرفِ خدكِ , وانتشى بلماكِ
ثمَّ انقضتْ تلك الشهور بلمحةٍ
كالحلمِ عانقَ خافقي فرآكِ
ثمّ انتهى عمرُ السعادة بعدما
جاء الصباح ببردهِ فرماكِ
والآن أجثو فوق طلّكِ باكياً
الدربُ قفرٌ , والديارُ سواكِ
والبعدُ يلتهمُ الفؤاد وما حوى
والصبر ُ عزَّى مهجتي بلقاكِ
والشوقُ رفرف في الفضاء وما درى
أنَّ الثريا عرشُها بسماكِ
يا قاصداً تلك الحبيبة قل لها
أنَّ الفؤاد تُذيبه عيناكِ
يا دارَ روحي , في فؤادي مآتمٌ
ما كان يُرجعُ فرحها إلاكِ
يا دار تاهتْ فوق ثغرك قبلتي
وجرى الزمانُ بداخلي فطواكِ
منعوكِ أم منعوا الضياء لمهجتي
فكبى فؤادي في دروبِ هواكِ
( حجبوكِ أم حجبوا الحياة فإنني
لأرى الحياة غداة يوم أراكِ)
ما كنتُ أحسب أنني لمَّا نأتْ
مثلُ الطليقِ مقيّداً بشراكِ
يا ليتَ شعري كيف وصلك بعدما ؟
جار الزمان ُ برؤيتي ورؤاك
يا دار هلا من لقاءٍ قادمٍ
حتى أداوي خافقي بدواك ِ
يكفي فؤادي بسمةً أو قبلةً
فلتبسمي في مهجتي لأراكِ
وإذا أتتني من ربوعكِ قبلةً
تنسابُ كلّ صبابتي برُباكِ
أرضَ الشآمِ إليكِ ألفُ تحيةٍ
من عاشقٍ ومتيّمٍ بهواكِ
يا جرجنازَ الحبِّ هذي قبلتي
حُبلى بشوقٍ لو أتى ذكراكِ
قد حاولتني يثربٌ في حبها
لكنَّ قلبي لم يحب سواكِ
****
مساء 1/11/1430هـ