حمزة الدبعي
06-14-2010, 02:36 PM
المزاح المحمدي
كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا وفي الإمكان الإئتساء به في ذك لأنه من المقدور المستطاع وليس من خصائصه صلى الله عليه وسلم بل هو أدب عام يأخذ به كل مؤمن قدر عليه واليكم بعض المواقف :
· حدث انس بن مالك رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي فاستحمله أي طلب إليه أن يحمله على بعير أو نحوه قال له النبي صلى الله عليه وسلم (( إنا حاملوك على ولد ناقة )) فقال الرجل يا رسول الله ما اصنع بولد الناقة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( وهل تلد الإبل إلا النوق ))
· حدث النعمان بن بشير رضي الله عنه قال استأذن أبو بكر رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دخل تناولها ليلطمها فقال لا أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يحجزه . وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج أبو بكر (( كيف تريني أنقذتك من الرجل ؟ )) فمكث أبو بكر أياما ثم استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فوجدهما قد اصطلحا فقال لهما أدخلاني في سلمكما كما أدخلتماني في حربكما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( قد فعلنا قد فعلنا ))
· وحدّث انس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له (( يا ذا الأذنين )) وهي مداعبه ظاهرة وحق واضح فكل إنسان ذو أذنين اثنتين
· وحدّث انس بن مالك فقال : كان رجل من أهل البادية يقال له زاهر وكان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية فيجهزه النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج فقال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما (( إن زاهرا باديتنا ونحن حاضره )) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه وكان هو رجلا دميما فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه ولا يبصره الرجل فقال أرسلني من هذا ؟ فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما الصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من يشتري هذا العبد )) فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إذن والله تجدني كاسدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لكن عند الله لست بكاسد أنت عند الله غال ))
· وروى البخاري رحمه الله أن رجلا يقال له عبدالله ويلقب بالحمار وكان يُضحِك النبي صلى الله عليه وسلم وكان يؤتى به في الشراب أي السكر ليقام عليه الحد فجيء به يوما فقال رجلا : لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به فقال صلى الله عليه وسلم (( لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله )) وكان يضحك النبي صلى الله عليه وسلم دليل على انه يمازحه
· حدّث الحسن البصري رحمه الله فقال أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة فقال (( يا أم فلان إن الجنة لا يدخلها عجوز )) فولت العجوز تبكي فقال صلى الله عليه وسلم (( أخبروها إنها لا تدخلها وهي عجوز فإن الله تعالى يقول (( إنّا انشأناهن إنشاء * فجعلناهن أبكارا * عربا أترابا ))
· وحدث أن امرأة جاءت تسأل عن زوجها فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( زوجك الذي في عينه بياض )) فبكت فأُعلمت أن العين لا تخلو من بياض
· قال أبو هريرة رضي الله عنه يا رسول الله إنك تداعبنا فقال صلى الله عليه وسلم (( إني لا أقول إلا حقا ))
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
م . ق
كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا وفي الإمكان الإئتساء به في ذك لأنه من المقدور المستطاع وليس من خصائصه صلى الله عليه وسلم بل هو أدب عام يأخذ به كل مؤمن قدر عليه واليكم بعض المواقف :
· حدث انس بن مالك رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي فاستحمله أي طلب إليه أن يحمله على بعير أو نحوه قال له النبي صلى الله عليه وسلم (( إنا حاملوك على ولد ناقة )) فقال الرجل يا رسول الله ما اصنع بولد الناقة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( وهل تلد الإبل إلا النوق ))
· حدث النعمان بن بشير رضي الله عنه قال استأذن أبو بكر رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دخل تناولها ليلطمها فقال لا أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يحجزه . وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج أبو بكر (( كيف تريني أنقذتك من الرجل ؟ )) فمكث أبو بكر أياما ثم استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فوجدهما قد اصطلحا فقال لهما أدخلاني في سلمكما كما أدخلتماني في حربكما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( قد فعلنا قد فعلنا ))
· وحدّث انس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له (( يا ذا الأذنين )) وهي مداعبه ظاهرة وحق واضح فكل إنسان ذو أذنين اثنتين
· وحدّث انس بن مالك فقال : كان رجل من أهل البادية يقال له زاهر وكان يهدي للنبي صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية فيجهزه النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج فقال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما (( إن زاهرا باديتنا ونحن حاضره )) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه وكان هو رجلا دميما فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه ولا يبصره الرجل فقال أرسلني من هذا ؟ فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما الصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من يشتري هذا العبد )) فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إذن والله تجدني كاسدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لكن عند الله لست بكاسد أنت عند الله غال ))
· وروى البخاري رحمه الله أن رجلا يقال له عبدالله ويلقب بالحمار وكان يُضحِك النبي صلى الله عليه وسلم وكان يؤتى به في الشراب أي السكر ليقام عليه الحد فجيء به يوما فقال رجلا : لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به فقال صلى الله عليه وسلم (( لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله )) وكان يضحك النبي صلى الله عليه وسلم دليل على انه يمازحه
· حدّث الحسن البصري رحمه الله فقال أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة فقال (( يا أم فلان إن الجنة لا يدخلها عجوز )) فولت العجوز تبكي فقال صلى الله عليه وسلم (( أخبروها إنها لا تدخلها وهي عجوز فإن الله تعالى يقول (( إنّا انشأناهن إنشاء * فجعلناهن أبكارا * عربا أترابا ))
· وحدث أن امرأة جاءت تسأل عن زوجها فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( زوجك الذي في عينه بياض )) فبكت فأُعلمت أن العين لا تخلو من بياض
· قال أبو هريرة رضي الله عنه يا رسول الله إنك تداعبنا فقال صلى الله عليه وسلم (( إني لا أقول إلا حقا ))
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
م . ق