فتون عنفوان الضاد
06-17-2010, 10:35 PM
في أجسادنا بشر
مدخل ...
أرواح أجساد تسكنني
برفقة شتات ذكرياتها
تملكتني إليهم رعشة الحنين
فغلقت الأبواب من حولي
وقُلت للحرف هيت لك
تمنع عني الحرف فشددته إلي َّ
حتى قددت النبض من كبد الوجع
فكان النزف القاطن ما بين محبرة وورق ....
*
عاشقة في حضن الغياب
لأناس"قتلوني" بمحبتهم، بطيبتهم.. بإنسانيتهم
ثم حرقوا قلبي برحيلهم
كل شيء حولي يلفه السكون
قلبي .. كوني وكل تفاصيلي تشكو الفراغ
حياتي مرّة بطعم العلقم
بِلا صُرَاَخْ , بِلا فرح , ولا نَبْضْ..
وحدي أخطو على ماء حضورهم حتى كاد يغرقني الوهم
غصص فراقهم غياب يقتل أمل الحنين
وينزله الدرك الأسفل من وجع اليأس
نداءات تتبعها نداءات
يصرخ بها فؤاد أحرقه هجير الفقد في فناء الانتظار
أصبحت به متسوّلةٍ تفترش الأمل لكسرة خبز
أو عجوز كسرها العقوق فآواها دارِ العجزة
أنثر أنين حنيني على شرف الشوق
عله يصل شغاف قلوبهم في هجعة ليل
وأوقات سحر
فيمنون بوصل يكون انعتاق لي
من مشنقة الانتظار ...
روح أولى في ركب الرحيل المر ..
أوجدتني على وجه البسيطة آدميا
أسقتني كأس الحنان ألوانا
بنت لي من جُب الفرح بيتا لا يقطنه الهم
تراقصت نبضات قلبي في جنباته هناء
على وقع سيمفونية فرح أوتارها السعادة
وفي غفلة من فرح
هبت عليه ريح صرصر عاتية
أحالته بيت من قش
أوهن من بيت العنكبوت
منسوج من
احتضار .. وانكسار .. وانهيار
قهر فوق قهر
بؤس وحزن
بينهما وجع لا يبغيان
روح على مرفئ فقدها ألفظ أنفاسي ....
روح ثانية استلت من الرحيل خنجر غياب ..
روح كزخات مطر تغسل عن قلبي الهم
تمسح دمعي تربت على كتفي تتقاسمني أنين الآه
شرعت لها أبواب الروح
أسكنتها منزل عليين من تجاويف القلب
رفاق جمعتنا ثرثرات شتى
حياة سابقة وأخرى لاحقة
حتى ضننا ألا فراق ألا غياب ألا رحيل
ضحكنا .. غضبنا .. حزنَّا
برفقتهم هيأت نفسي للفرح مجددا
وبترت من أعماقي جذور الوجع
وقلت للحزن لا مساس
وفجأة دون سابق إنذار
رحلوا دون جواب
لماذا .. وماذا جنيت
عدت أدراجي
هيأت للوجع مقاعدي
وأسرجت لوحدتي
شمعة .. ومحبرة .. وورقة .. وقلم
بدأت أمارس هذيان الأسى من جديد
معلقة آمال اللقاء على مشجب من سراب
ومعول من ليت وعسى
يرجعــــــــــون ...
روح ثالثة أسكنتني السماء الثامنة
روح اخترقت عاصفة وجعي
قطنت سويداء القلب
لفحتني بنسمات فرح سكنت قلبي
وعدتني باجتزاز الحزن بمنجل الحب
لم أستطع وقاية نفسي منها
فكانت البداية للوقوع في خطيئة الغرام
وقعت بها في لحظة ضعف
هيأت نفسي للنسيان
جمعت أحزاني همومي وذروتها في مهب الريح
وكان معها اللقاء يتلوه اللقاء
والشوق يدفعه الشوق
حتى تنفسه حرفي وتنفسني منه الحرف
تقاسمنا لحظات الانتظار
من أصيل الشمس حتى أطراف الغروب
وفي ثنايا الليل نعسف خيول الشوق حنينا
كان وكنت .. كنت وكان
حبا قيده من ورد
لم أكن أخاف فيه كيد الغيمات
معه تنفست البراءة وعانقت الحلم
ولامس فرحي مزن الخيال
وعلى حين خيبة
تساقطت كأوراق خريف
وشيعته من أعماقي للغرق
وبرئت منه حتى يبعثون
أبدأ باستعادة ملامحي كما كنت ..
يعاودني الجرح
ينتشي بأعماقي الوجع
أقطن فيه الما بين ..
روح أخيرة نقية مما يضنون ..
نجوم تعلقوا فضاء الروح
استوطنوا مني العمق
تجمعني بهم رشفة قهوة ساعة ضيق
ومأدبة حرف إذا ما الحرف تنفس
هم للقلب نبض وللعين فرح
يهطلون على أعماقي غيمة بيضاء
ينهمرون وفاء ثم وفاء ثم وفاء
يعزفوني لحنا شجيا يغسل روحي من غبار الوجع
هم عناقيد نور تتدلى تنير دياجير ظلامي
يخضبون عتمة أيامي بفرح
ترتجف بأعماقي لهم أمنية
ألا يوجعني الله بفراقهم يوما ....
مخرج ...
ها هو جسدي المنهك
وأرواحه التي تسكنه
اعتقالات تحتضر روح
تخشى صقيع الفراق
والموت وجعا على مقصلة الحياة ...
مدخل ...
أرواح أجساد تسكنني
برفقة شتات ذكرياتها
تملكتني إليهم رعشة الحنين
فغلقت الأبواب من حولي
وقُلت للحرف هيت لك
تمنع عني الحرف فشددته إلي َّ
حتى قددت النبض من كبد الوجع
فكان النزف القاطن ما بين محبرة وورق ....
*
عاشقة في حضن الغياب
لأناس"قتلوني" بمحبتهم، بطيبتهم.. بإنسانيتهم
ثم حرقوا قلبي برحيلهم
كل شيء حولي يلفه السكون
قلبي .. كوني وكل تفاصيلي تشكو الفراغ
حياتي مرّة بطعم العلقم
بِلا صُرَاَخْ , بِلا فرح , ولا نَبْضْ..
وحدي أخطو على ماء حضورهم حتى كاد يغرقني الوهم
غصص فراقهم غياب يقتل أمل الحنين
وينزله الدرك الأسفل من وجع اليأس
نداءات تتبعها نداءات
يصرخ بها فؤاد أحرقه هجير الفقد في فناء الانتظار
أصبحت به متسوّلةٍ تفترش الأمل لكسرة خبز
أو عجوز كسرها العقوق فآواها دارِ العجزة
أنثر أنين حنيني على شرف الشوق
عله يصل شغاف قلوبهم في هجعة ليل
وأوقات سحر
فيمنون بوصل يكون انعتاق لي
من مشنقة الانتظار ...
روح أولى في ركب الرحيل المر ..
أوجدتني على وجه البسيطة آدميا
أسقتني كأس الحنان ألوانا
بنت لي من جُب الفرح بيتا لا يقطنه الهم
تراقصت نبضات قلبي في جنباته هناء
على وقع سيمفونية فرح أوتارها السعادة
وفي غفلة من فرح
هبت عليه ريح صرصر عاتية
أحالته بيت من قش
أوهن من بيت العنكبوت
منسوج من
احتضار .. وانكسار .. وانهيار
قهر فوق قهر
بؤس وحزن
بينهما وجع لا يبغيان
روح على مرفئ فقدها ألفظ أنفاسي ....
روح ثانية استلت من الرحيل خنجر غياب ..
روح كزخات مطر تغسل عن قلبي الهم
تمسح دمعي تربت على كتفي تتقاسمني أنين الآه
شرعت لها أبواب الروح
أسكنتها منزل عليين من تجاويف القلب
رفاق جمعتنا ثرثرات شتى
حياة سابقة وأخرى لاحقة
حتى ضننا ألا فراق ألا غياب ألا رحيل
ضحكنا .. غضبنا .. حزنَّا
برفقتهم هيأت نفسي للفرح مجددا
وبترت من أعماقي جذور الوجع
وقلت للحزن لا مساس
وفجأة دون سابق إنذار
رحلوا دون جواب
لماذا .. وماذا جنيت
عدت أدراجي
هيأت للوجع مقاعدي
وأسرجت لوحدتي
شمعة .. ومحبرة .. وورقة .. وقلم
بدأت أمارس هذيان الأسى من جديد
معلقة آمال اللقاء على مشجب من سراب
ومعول من ليت وعسى
يرجعــــــــــون ...
روح ثالثة أسكنتني السماء الثامنة
روح اخترقت عاصفة وجعي
قطنت سويداء القلب
لفحتني بنسمات فرح سكنت قلبي
وعدتني باجتزاز الحزن بمنجل الحب
لم أستطع وقاية نفسي منها
فكانت البداية للوقوع في خطيئة الغرام
وقعت بها في لحظة ضعف
هيأت نفسي للنسيان
جمعت أحزاني همومي وذروتها في مهب الريح
وكان معها اللقاء يتلوه اللقاء
والشوق يدفعه الشوق
حتى تنفسه حرفي وتنفسني منه الحرف
تقاسمنا لحظات الانتظار
من أصيل الشمس حتى أطراف الغروب
وفي ثنايا الليل نعسف خيول الشوق حنينا
كان وكنت .. كنت وكان
حبا قيده من ورد
لم أكن أخاف فيه كيد الغيمات
معه تنفست البراءة وعانقت الحلم
ولامس فرحي مزن الخيال
وعلى حين خيبة
تساقطت كأوراق خريف
وشيعته من أعماقي للغرق
وبرئت منه حتى يبعثون
أبدأ باستعادة ملامحي كما كنت ..
يعاودني الجرح
ينتشي بأعماقي الوجع
أقطن فيه الما بين ..
روح أخيرة نقية مما يضنون ..
نجوم تعلقوا فضاء الروح
استوطنوا مني العمق
تجمعني بهم رشفة قهوة ساعة ضيق
ومأدبة حرف إذا ما الحرف تنفس
هم للقلب نبض وللعين فرح
يهطلون على أعماقي غيمة بيضاء
ينهمرون وفاء ثم وفاء ثم وفاء
يعزفوني لحنا شجيا يغسل روحي من غبار الوجع
هم عناقيد نور تتدلى تنير دياجير ظلامي
يخضبون عتمة أيامي بفرح
ترتجف بأعماقي لهم أمنية
ألا يوجعني الله بفراقهم يوما ....
مخرج ...
ها هو جسدي المنهك
وأرواحه التي تسكنه
اعتقالات تحتضر روح
تخشى صقيع الفراق
والموت وجعا على مقصلة الحياة ...