صحافه مشاعرهم
06-19-2010, 10:25 AM
رفضوها..حتى لا تحرج الكبيرات! (http://groupfaiz.com/vb)
http://pages.pressera.com/shms/1593/html/L14_1225-624-376-582.jpghttp://www.up.qatarw.com/up/2010-06-06/qatarw.com_1913564467.jpg (http://groupfaiz.com/vb)
ربما كانت روان موسى المرواني، 12 عاما، صغيرة في العمر قياسا بما وهبه لها الله، ويكفي لتأهيلها لأن تكون إحدى البارزات عالميا في المجال الذي وجدت نفسها فيه، لقد عاشت هذه الصغيرة صدمة كبيرة وهي تجد الصدود والمنع في أن تتقدم المنابر وهي أصغر مدربة تنمية ذاتية وخرائط ذهنية معتمدة دوليا، ومصممة أكبر خريطة ذهنية في العالم، ذلك محرج لها ويؤثر سلبا في نفسيتها لأن المبررات التي جعلتها تعيش الصدمة لا تليق بقدراتها وإمكانياتها، فهي مبدعة وجدت التقدير عالميا، فلا أقل من أن تجده محليا، ولكنها لم تحصل عليه. صدمة روان ومفاجأتها كانت في رفض انضمامها إلى دورة الممارس المعتمد في مهارات التفكير للأطفال، التي نظمها مركز خدمة اجتماعية وتعليم مستمر، يتبع إحدى الجامعات العريقة بحجة أن حضورها سيحرج الحاضرات من مديرات المدارس والموجهات، ذلك كان صادما أيضا لوالدها المهندس موسى المرواني الذي تناول وقائع ما حدث: «كانت البداية بقراءة إعلان بإحدى الصحف، اتصلنا بعده لمعرفة ما إذا كان من الممكن لروان حضور الدورة، بسبب عدم اشتراط ذلك في الإعلان، حيث رحب الدكتورصالح الزهراني بحضورها إذا لم يكن لدى عمادة خدمة المجتمع مانع، وبناء على ذلك تواصلت مع الدكتور إقبال، وكيل عمادةخدمة المجتمع، وتم إرسال بريد إلكتروني يوضح إنجازات روان للتعريف بها، وهو بدوره أرسل البريد الإلكتروني إلى الدكتور عوض الرحيلي، الذي رفض انضمام روان بحجة أن حضورها سيحرج الحاضرات من مديرات مدارس وموجهات، فأرسلت بعدها برقية إلى أمير منطقة مكة المكرمة، حيث أعطوني خطابا مغلقا، لا أعلم محتواه، موجها لمدير جامعة الملك عبدالعزيز البروفيسورأسامة طيب، الذي أحال المعاملة إلى وكيله الدكتور عبدالرحمن اليوبي، الذي التقيته وشرحت له إنجازات روان، فأمر مشكورابتعميد إلحاقها بالدورة، وعندها ذهبت إلى عمادة خدمة المجتمع والتقيت وكيل العمادة، إلا أنه وحتى الساعة الثانية والنصف لم تصل المعاملة، فقال الوكيل: لو وصلت المعاملة لأرسلت رسالة للمنظمين في الدورة لإلحاق روان بها، ولكنها لم تصل، أقترح أن تتصل بالدكتور عوض الرحيلي لتشرح له الوضع لإلحاقها بالدورة، حيث إنني لا أستطيع التصرف، وأعطاني مشكورا رقم جوال الدكتور عوض، فاتصلت به مرتين، وأجاب على الاتصال الثالث وشرحت له الوضع، فأجاب بالرفض واحتج بأنه لم ير أوراق تعميد. ولم تتمكن روان من الالتحاق بالدورة إلا بناء على وجود تعميد بإلحاقها، بحسب ما أخبر مدير مكتب وكيل الجامعة والدها،لتتمكن بعد شد وجذب من الذهاب إلى الدورة، ولكن في النفس حسرة على إزهاق طموح المبدعين الصغار وإحباط همتهم.
http://up.2sw2r.com/upfiles/cY575305.gif (http://groupfaiz.com/vb)
http://pages.pressera.com/shms/1593/html/L14_1225-624-376-582.jpghttp://www.up.qatarw.com/up/2010-06-06/qatarw.com_1913564467.jpg (http://groupfaiz.com/vb)
ربما كانت روان موسى المرواني، 12 عاما، صغيرة في العمر قياسا بما وهبه لها الله، ويكفي لتأهيلها لأن تكون إحدى البارزات عالميا في المجال الذي وجدت نفسها فيه، لقد عاشت هذه الصغيرة صدمة كبيرة وهي تجد الصدود والمنع في أن تتقدم المنابر وهي أصغر مدربة تنمية ذاتية وخرائط ذهنية معتمدة دوليا، ومصممة أكبر خريطة ذهنية في العالم، ذلك محرج لها ويؤثر سلبا في نفسيتها لأن المبررات التي جعلتها تعيش الصدمة لا تليق بقدراتها وإمكانياتها، فهي مبدعة وجدت التقدير عالميا، فلا أقل من أن تجده محليا، ولكنها لم تحصل عليه. صدمة روان ومفاجأتها كانت في رفض انضمامها إلى دورة الممارس المعتمد في مهارات التفكير للأطفال، التي نظمها مركز خدمة اجتماعية وتعليم مستمر، يتبع إحدى الجامعات العريقة بحجة أن حضورها سيحرج الحاضرات من مديرات المدارس والموجهات، ذلك كان صادما أيضا لوالدها المهندس موسى المرواني الذي تناول وقائع ما حدث: «كانت البداية بقراءة إعلان بإحدى الصحف، اتصلنا بعده لمعرفة ما إذا كان من الممكن لروان حضور الدورة، بسبب عدم اشتراط ذلك في الإعلان، حيث رحب الدكتورصالح الزهراني بحضورها إذا لم يكن لدى عمادة خدمة المجتمع مانع، وبناء على ذلك تواصلت مع الدكتور إقبال، وكيل عمادةخدمة المجتمع، وتم إرسال بريد إلكتروني يوضح إنجازات روان للتعريف بها، وهو بدوره أرسل البريد الإلكتروني إلى الدكتور عوض الرحيلي، الذي رفض انضمام روان بحجة أن حضورها سيحرج الحاضرات من مديرات مدارس وموجهات، فأرسلت بعدها برقية إلى أمير منطقة مكة المكرمة، حيث أعطوني خطابا مغلقا، لا أعلم محتواه، موجها لمدير جامعة الملك عبدالعزيز البروفيسورأسامة طيب، الذي أحال المعاملة إلى وكيله الدكتور عبدالرحمن اليوبي، الذي التقيته وشرحت له إنجازات روان، فأمر مشكورابتعميد إلحاقها بالدورة، وعندها ذهبت إلى عمادة خدمة المجتمع والتقيت وكيل العمادة، إلا أنه وحتى الساعة الثانية والنصف لم تصل المعاملة، فقال الوكيل: لو وصلت المعاملة لأرسلت رسالة للمنظمين في الدورة لإلحاق روان بها، ولكنها لم تصل، أقترح أن تتصل بالدكتور عوض الرحيلي لتشرح له الوضع لإلحاقها بالدورة، حيث إنني لا أستطيع التصرف، وأعطاني مشكورا رقم جوال الدكتور عوض، فاتصلت به مرتين، وأجاب على الاتصال الثالث وشرحت له الوضع، فأجاب بالرفض واحتج بأنه لم ير أوراق تعميد. ولم تتمكن روان من الالتحاق بالدورة إلا بناء على وجود تعميد بإلحاقها، بحسب ما أخبر مدير مكتب وكيل الجامعة والدها،لتتمكن بعد شد وجذب من الذهاب إلى الدورة، ولكن في النفس حسرة على إزهاق طموح المبدعين الصغار وإحباط همتهم.
http://up.2sw2r.com/upfiles/cY575305.gif (http://groupfaiz.com/vb)