إبراهيم حسون
06-19-2010, 03:25 PM
علة الهوى
* إبراهيم حسون
لملمتُ عتقَ خمرِ الهوى
عبقاً
وجئتُ أُسقي ..؟
عشباً صارَ محترقا
كان دليلي...؟
يلهو فوق نضرته ,
سفحت السنين ..؟
زهوهٌ والألقَ
أغرته قيثارة الصبابات ..؟
بخمرِ أُغنيةٍ
ساقته الدروب ..!
لملحها...
وجرحه مؤتلقا
أيُ المزون ترويه ,
في رمضاء وحشته
فباحَ عسجده
لهدبها و الغسق
فبادلته البوح
عشقاً لا حدود له
حاكته من أحزانهما
رداءاً خيطه القلقا
تخفى بعبق الحروف
راح يطيرها ,
شحارير الروح ,
تنوي ثم تعتبق
فعمّدَ الحروف
إجلالً لمبدعها
وقارع الأيام
ما ألوى لها عنقا
ما انخدع ببريقها
إن توهجت ألقاً
ولا بهرته حللها
إن تدفقت غدقا
راح ...
قصياً أضحى الهوى
عن أنامله
فأشعل قهره ,
في الحبر والورق
يستحضر الخوالي
من أعماق وحشتها
يبث في بيدائها
الروح والرمق
آخى الدروب
واستضاء بدفء وحشتها
أسكنها عينيه
ومن دمعهما
غربتها سقى
بين الضلوع تغفو
وتصحو غانجة
صفوة الروح ,
تشرب والورد والحبق
ها نبض القلب
ودفق الروح لي قلماً
وزهوَ الجبال
ودفئ البحر لي ورقا
ضوعُ االبنفسج
و اللمام قافية
تنتشي الأيام
وتزهو بالعطر والعبق
غَرّْبْ في مناكبها
كما تحلو وتهوى
لعينيها حتماً تعود
ما لهدبها يا صاح ,
منعتقا
هذا هو الوطن …
قتالةٌ محبته
خصه الله بسحره
ولسحره عشق
هذا هو الوطن ...
أماكن وهواء وسما
أمهات ورجال
وغيد كالخمر
معتق
* إبراهيم حسون
لملمتُ عتقَ خمرِ الهوى
عبقاً
وجئتُ أُسقي ..؟
عشباً صارَ محترقا
كان دليلي...؟
يلهو فوق نضرته ,
سفحت السنين ..؟
زهوهٌ والألقَ
أغرته قيثارة الصبابات ..؟
بخمرِ أُغنيةٍ
ساقته الدروب ..!
لملحها...
وجرحه مؤتلقا
أيُ المزون ترويه ,
في رمضاء وحشته
فباحَ عسجده
لهدبها و الغسق
فبادلته البوح
عشقاً لا حدود له
حاكته من أحزانهما
رداءاً خيطه القلقا
تخفى بعبق الحروف
راح يطيرها ,
شحارير الروح ,
تنوي ثم تعتبق
فعمّدَ الحروف
إجلالً لمبدعها
وقارع الأيام
ما ألوى لها عنقا
ما انخدع ببريقها
إن توهجت ألقاً
ولا بهرته حللها
إن تدفقت غدقا
راح ...
قصياً أضحى الهوى
عن أنامله
فأشعل قهره ,
في الحبر والورق
يستحضر الخوالي
من أعماق وحشتها
يبث في بيدائها
الروح والرمق
آخى الدروب
واستضاء بدفء وحشتها
أسكنها عينيه
ومن دمعهما
غربتها سقى
بين الضلوع تغفو
وتصحو غانجة
صفوة الروح ,
تشرب والورد والحبق
ها نبض القلب
ودفق الروح لي قلماً
وزهوَ الجبال
ودفئ البحر لي ورقا
ضوعُ االبنفسج
و اللمام قافية
تنتشي الأيام
وتزهو بالعطر والعبق
غَرّْبْ في مناكبها
كما تحلو وتهوى
لعينيها حتماً تعود
ما لهدبها يا صاح ,
منعتقا
هذا هو الوطن …
قتالةٌ محبته
خصه الله بسحره
ولسحره عشق
هذا هو الوطن ...
أماكن وهواء وسما
أمهات ورجال
وغيد كالخمر
معتق