إبراهيم حسون
07-06-2010, 10:28 PM
محكمة الحنين ...
* إبراهيم حسون
محكوم .. من أعالي الحنين
أعالي .. أعالي ...
محاكم القابضين على الجمر
محكوم ...
على ما اعترفت ,
أنني كتمت هواكِ ,
سراً , في الحنايا ...
جمراً , يتلظلى في رمادي
خمراً يتعتق في جراري
وقصائداً ...
تلوز حِمى معبد الجمال
أعترفت ...
أنني زرعت صهيل أشواقي على بابك
وأنني رشرشت ماء وجهي ,
فوق ضياعك .. وضياعي
وأعترفت ...
أن ما ينبت على دروبك...
اقحوان أشواقي وحشيش حنيني
وهذا الوزيز ...
نحل الروح ,
يتتبع ...
رائحة نعناعك ,
يكتب .. لقلبي
قصائد .. مرورك ,
قصائد .. سهرك ,
قصائد .. نومك ,
قصائد .. فرحكِ ,
قصائد .. حزنكِ ,
واعترفت ...
أنك حلّفتني , وحلفت ِ ...
بجدائلك ,
بالحروف العاشقة ،
بغصص المحرومين ,
بقصائدنا المحمومة ،
بقمر شاهد على عهد شربنا نخبه
.. اعترفت ...
على صخب الصمت المحموم بيننا ,
على جوعنا المتخم بالأسرار ،
أنكِ .. حلفتِ , وحلّفتني...
ألا نمتطي الغياب ,
ونروح كل في طريق
و أنكِ ...
جعلتِ مني رجلاً من جنون ,
من ورد .. من عبير .. من عشق ,
رجلاً , يزرع الشعر ,
ويقترف الرطب .
واعترفت ...
أنني رفضت أنصاف اليقين ,
وأشباه النساء ....
وأنني عن عمدٍ في عينيك أغرق
وفوق بساط الجمر والنار
لكِ ترقص لواعجي ...
أصابع من شمع ,
واعترفت ..
أنك ِ ريشة أوتاري
بكر قصائدي ,
و موج بحاري ,
حزني , نهدة إقامتي وترحالي
واعترفت ...
أنني استدرجتك إلى حلمي ....
غانجتك أمام الملأ
ورشفت كلماتك وشهيات الرضاب ،
وأغريت جفون الليل ...
بكحل عينيك
وأني .. وهبت بوحي لجنون العاصفة
ولهذيان الريح
وفرشت صخبي فوق ارتداد الموج
وعلقت على الصفصاف ,
قمصان حزني وحنيني
ووزعت احتراقي ...
على هشيم الأيام ,
و بيداء ثلج العمر .
نطقتِ بالحكم ...
باسم متشردي الحب ,
باسم عشاق التيه ...
قررنا ؟...
العودة ؟...
الى أحضان الضلالة ،
في دروب الكتب المؤجلة ،
إلى زواريب الزمن الممهور ...
بحنين البنفسج , ودمع الرياحين
إلى تنهيدة العتبات
قُبيل وصول المطر
الذي تاه ...
بين شرفات أيلول وأبواب تشرين
يا امرأة ...
ها .. المطر
تعالي ...
نتبلل
هذي مفردات العمر ،
تعالي .. توغلي في هذا النزيف
لوذي في الضلوع
وافتحي نوافذ اللوز
الموصدة لصباك
يا امرأة ...
ملتنا الانكسارات والخيبات ،
والأحلام المؤجلة
ها .. مملكة العصافير.
ها .. ماء الكروم ،
تعالي ... نحرق هذا الرحيل
ندفّء فوقه تشردنا الطويل
نصرخ .. على امتداد الصوت ،
على مساحة الحنين
وندخل مجمر الهوى
لحظة عاشقة ...
هاربة من رحم الشمس
نتعرى للضوء ,
وننزع لنشوتنا ,
الأثواب المثقلة بالوجع
والآه والتمني .
* إبراهيم حسون
محكوم .. من أعالي الحنين
أعالي .. أعالي ...
محاكم القابضين على الجمر
محكوم ...
على ما اعترفت ,
أنني كتمت هواكِ ,
سراً , في الحنايا ...
جمراً , يتلظلى في رمادي
خمراً يتعتق في جراري
وقصائداً ...
تلوز حِمى معبد الجمال
أعترفت ...
أنني زرعت صهيل أشواقي على بابك
وأنني رشرشت ماء وجهي ,
فوق ضياعك .. وضياعي
وأعترفت ...
أن ما ينبت على دروبك...
اقحوان أشواقي وحشيش حنيني
وهذا الوزيز ...
نحل الروح ,
يتتبع ...
رائحة نعناعك ,
يكتب .. لقلبي
قصائد .. مرورك ,
قصائد .. سهرك ,
قصائد .. نومك ,
قصائد .. فرحكِ ,
قصائد .. حزنكِ ,
واعترفت ...
أنك حلّفتني , وحلفت ِ ...
بجدائلك ,
بالحروف العاشقة ،
بغصص المحرومين ,
بقصائدنا المحمومة ،
بقمر شاهد على عهد شربنا نخبه
.. اعترفت ...
على صخب الصمت المحموم بيننا ,
على جوعنا المتخم بالأسرار ،
أنكِ .. حلفتِ , وحلّفتني...
ألا نمتطي الغياب ,
ونروح كل في طريق
و أنكِ ...
جعلتِ مني رجلاً من جنون ,
من ورد .. من عبير .. من عشق ,
رجلاً , يزرع الشعر ,
ويقترف الرطب .
واعترفت ...
أنني رفضت أنصاف اليقين ,
وأشباه النساء ....
وأنني عن عمدٍ في عينيك أغرق
وفوق بساط الجمر والنار
لكِ ترقص لواعجي ...
أصابع من شمع ,
واعترفت ..
أنك ِ ريشة أوتاري
بكر قصائدي ,
و موج بحاري ,
حزني , نهدة إقامتي وترحالي
واعترفت ...
أنني استدرجتك إلى حلمي ....
غانجتك أمام الملأ
ورشفت كلماتك وشهيات الرضاب ،
وأغريت جفون الليل ...
بكحل عينيك
وأني .. وهبت بوحي لجنون العاصفة
ولهذيان الريح
وفرشت صخبي فوق ارتداد الموج
وعلقت على الصفصاف ,
قمصان حزني وحنيني
ووزعت احتراقي ...
على هشيم الأيام ,
و بيداء ثلج العمر .
نطقتِ بالحكم ...
باسم متشردي الحب ,
باسم عشاق التيه ...
قررنا ؟...
العودة ؟...
الى أحضان الضلالة ،
في دروب الكتب المؤجلة ،
إلى زواريب الزمن الممهور ...
بحنين البنفسج , ودمع الرياحين
إلى تنهيدة العتبات
قُبيل وصول المطر
الذي تاه ...
بين شرفات أيلول وأبواب تشرين
يا امرأة ...
ها .. المطر
تعالي ...
نتبلل
هذي مفردات العمر ،
تعالي .. توغلي في هذا النزيف
لوذي في الضلوع
وافتحي نوافذ اللوز
الموصدة لصباك
يا امرأة ...
ملتنا الانكسارات والخيبات ،
والأحلام المؤجلة
ها .. مملكة العصافير.
ها .. ماء الكروم ،
تعالي ... نحرق هذا الرحيل
ندفّء فوقه تشردنا الطويل
نصرخ .. على امتداد الصوت ،
على مساحة الحنين
وندخل مجمر الهوى
لحظة عاشقة ...
هاربة من رحم الشمس
نتعرى للضوء ,
وننزع لنشوتنا ,
الأثواب المثقلة بالوجع
والآه والتمني .