شمعه حياتي
07-17-2010, 10:03 PM
حصوات الكلى
تعتبر حصوات الكلى بلاء قديم. فهي مذكورة في قسم أبوقراط ، وتم العثور على حصوة بداخل مومياء مصرية. في السنوات القليلة الماضية تم البدء باكتشاف القاعدة الوراثية لأمراض الكلى الوراثية وفهم كيفية تفاعل العوامل الذاتية النشوء والعوامل الغذائية في منع أو في المساعدة بتشكل حصوات الكلى . بعض الاكتشافات تحدت طرق معالجة ارتفاع مستوى الكالسيوم في البول hypercalciuria وحصوات الكالسيوم. وتقترح بعض الدراسات أن البكتيريا التعايشية symbiotic bacteria يحتمل أن تكون متورطة في تكوين الحصوات ، وهذا لا يزال يحتاج إلى تأكيد . ولكن هذا يخدم في التذكير بأن معالجة حصوات الكلى لا تزال في طور التحديد والتوضيح .
هي جسم صلب يتشكل في الكليتين ويتفاوت حجم هذا الجسم والمعروف بحصوات الكلى من حجم صغير لا يرى بالعين المجردة إلا بالمجهر إلى حجم يقارب كرة الجولف قطرها حوالي 4.7سم وتتكون بشكل رئيسي عند الرجال. وقد تسبب ألماً شديداً إذا انحشرت في مخرج البول. وتتكون معظم حصوات الكلى من أملاح الكاليسوم ولها عادة أشكال مختلفة. وفي العديد من الحالات لا يستطيع الاطباء تحديد سبب تشكل الحصيات وبعض الناس تكون لديهم قابلية لتكون الحصيات القلوية وذلك لانهم يمتصون كمية من الكالسيوم عن طريق غذائهم ويطرح الكالسيوم الزائد في البول ولكن قد يتبلور بعض الكالسيوم قبل ان يغادر الجسم مشكلاً حصاة.
تمر معظم حصيات الكلية عبر البول الى خارج الجسم ويصاحبها غالباً آلم شديد، وعندما تنحشر الحصاة فقد يتطلب الامر معونة الطبيب لاستخراجها. وفي بعض الحالات، يمكن ان يزيلها الطبيب بأدخال انبوب مرن داخل الحالب وهو قناة تحمل البول من الكليتين الى المثانة. وقد يستعمل الاطباء احياناً اشعة ليزر او آلة تدعي "مفتت الحصى" لمعالجة حصيات الكلية. وفي المعالجة بالليزر يدخل الطبيب "ليفاً بصرياً" وهو عبارة عن خيط رفيع من الزجاج او البلاستيك الى الحالب حتى يصل الى الحصيات وبعدئذ يولد الليزر حزمة من الطاقة تمر عبر الليف وتفتت الحصيات الى قطع صغيرة تخرج مع البول ويركز مفتت الحصى موجات صدمية على الحصيات بينما يجلس المريض في مغطس ماء. وتحطم الموجات الصدمية الحصيات.
تعتبر حصوات الكلى أحد الأسباب الشائعة لوجود دم في البول وكذلك آلام في البطن والحوض. وهى تحدث بنسبة 20:1 في فترة ما أثناء حياةالإنسان. وتتكون نتيجة قلة كمية البول وكذلك زيادة إفراز مكوناتها: الكالسيوم،أملاح الاوكزيلات، اليورات، الفوسفات، والسيستن. قلة شرب السوائل والماء، الإفراط في ممارسة التمرينات الرياضية مع التعرض للجفاف،واستخدام بعض الأدوية التي تؤدى إلى زيادة حمض البوليك في الدم تساعد على تكونالحصوات أيضاً.
وتتراوح الحصوات التي تتكون في حوض الكلى من حصوات صغيرة إلى حصوات كبيرة تسمى باسم حصوات قرن الغزال. أما حصوات السيستن فحجمها يصل إلى حجم العملة ويمكن تفتيتهاواستخراجها عن طريق ثقب الجلد، وآلام الكلى هي آلام حادة وشديدة لا تتغير بتغير وضع المريض ويصل تأثيرهاإلى الظهر وإلى أسفل الحوض وتؤدى أحياناً إلى غيثان.
حصوات الكلية لها تاريخ طبي طويل وميكانيكية تكونها كانت تحت عديد من التجارب والتي حدث فيها تطور، وحصوات الكلية ظلت مرضاً يحير وهي تختلف في احجامها الدقيقة مثل حبيبات الرمل إلى هذه التي يمكن أن تملأ تجويف حوض الكلية وهي تتكون في الكلية أو الحالب أو المثانة، وتقسم إلى حصوات كالسيوم (أوكسالات أو فوسفات)، حصوات حمض اليوريك، أو حصوات فوسفات الأمونيوم والماغنيسيوم كل نوع من هذه الحصوات له العديد من الأسباب. أما العلاج فيعتمد على طريق تكوين الحصى والأسباب المسؤولة عن تكوينها لكل نوع على حدة، كل الأنواع السابقة تتشارك في نفس الحالة والأعراض المرضية إلا أن اعتماداتها على مدى تشبع البول بالمادة الدقيقة الذاتية المتحورة عن طريق مثبطات تكوين البلورة كما في حالة تكوين حصوات الكالسيوم.عديد من مرضى حصوات الكلية لهم نفس الأعراض وبعض الحصوات تظل ساكنة وتكتشف بالصدفة أثناء التقييم الراديوجرافي وذلك في حالة عدم وجود أسباب معينة لمرضى الكلية ومرور الحصوات إلى الحالب يتبعه آلام حادة تمس Calledrenal وهذه ليست شائعة في حالة الحصوات الصغيرة والرملية حيث تعبر من الحالب مع آلام قليلة، وليس كل الحصوات تنتقل للحالب بعضها يظل في مكانه الرئيسي ويستمر في النمو، وتظهر الأعراض الاكلينيكية في صورة دم في البول، التهابات في حوض الكلية أو انغلاق.هناك العديد من العوامل المسؤولة عن تكوين الحصوات منها: المكان، النوع، المرض، تكوين شعيرات يحور على حسب شكل المكان والجنس، السلالة، واحتمال الغذاء.
وأوضح الأطباء أن حصى الكلى هي مشكلة خطرة وخاصة عند الرجال, حيث يعاني المصابون من حرقة شديدة في البول وتكرار التبول بشكل غير طبيعي, مشيرين إلى أن 80% من حصى الكلى تنتج عن تراكم الكالسيوم في الكلى بسبب انخفاض تركيز مركب (ستريت) في البول الناجم عن خلل في عمليات الأيض في الجسم يؤدي إلى ضعف امتصاصه. ونوه الباحثون إلى أن الجراحة لإزالة الحصى أو باستخدام الليزر لتفتيتها إلى حصيات صغيرة الحجم تخرج مع البول, لا تضمن الشفاء التام 100%, كما أن الانتكاسة قد تسوء وتقود إلى القصور الكلوي الذي لا يوجد له علاج شاف حتى الآن عدا عملية زراعة كلى جديدة, لذلك فإن التغلب على هذه الحالة في مراحلها المبكرة يمثل العلاج الفعال من المرض.
وأكد هؤلاء أن بالإمكان التخلص من حصى الكلى في بداية تشكلها بتناول كبسولتين من مركب (بوتاسيوم ستريت) يوميا إلا أن ثمنها الباهظ لا يمكن الكثيرين من تعاطيها, أما شرب عصير الليم, وهو ضرب من الليمون الحامض يعرف باسمه العلمي (ستراس أورانتيفوليا), بانتظام يمثل طريقة بسيطة وسهلة وغير مكلفة لزيادة محتوى الستريت الذي يمنع تشكل بلورات الكالسيوم وتحولها إلى حصى الكلى في البول, نظرا لغناه بعنصري البوتاسيوم والستريت.
http://www.peterjurek.com/rbv_site/images/big_slides/kidney.jpg
ما هي العوامل المساعدة على تشكيل الحصوات؟
البول الطبيعي يكون مشبعا بأوكزلات الكالسيوم calcium oxalate ، والتي تعتبر من المكونات الأساسية لمعظم حصوات الكلى. ومن العوامل المساعدة على تشكيل الحصوات:
♪وجود نقص في مثبط ذاتي النشوء يمنع تشكل الحصوات
♪زيادة إفراز مكونات الحصوات
♪اختلال دائم في كثافة الهيدروجين الأيونية pH للبول (حمضية البول أو قلويته) ، أو ضيق في المسالك البولية.
في بعض الحالات ، تكون المشكلة الأساسية نقص في كمية السوائل تقود إلى تركز البول. وبالنسبة للعديد من المرضى تكون العوامل الوراثية مهمة.
عادة ، تشير مكونات الحصوات إلى السبب . ففي أمريكا الشمالية نجد أن 70% إلى 80% من الحصوات تتكون من أوكزلات الكالسيوم ، والعوامل المساعدة على تشكل تلك الحصوات هي زيادة تركيز الكالسيوم ، الأوكزلات hyperoxaluria ، وحمض اليوريك (حمض البول) hyperuricosuria ونقص في تركيز السترات hypocitraturia في البول.
الأسباب المرضية الشائعة
محتوى الحصوة:أوكزلات الكالسيوم
السبب:*زيادة الكالسيوم
*نقص السترات
*زيادة الأوكزلات
*زيادة حمض اليوريك (حمض البول)
محتوى الحصوة:فوسفات الكالسيوم
السبب:مرض ازدياد الحامضية الأنبوبي الكلوي
محتوى الحصوة:حمض اليوريك (حمض البول)
السبب:*زيادة تركيز حمض اليوريك (حمض البول)
*استمرار ارتفاع حمضية البول
محتوى الحصوة:ستروفايت Struvite
(بلورات مغنيسيوم أمونيوم فوسفات
crystals of magnesium ammonium phosphate)
السبب:إنتانات بكتيرية منتجة لإنزيم أو خميرة البولينا
محتوى الحصوة:السيستين Cystine
(حمض أميني يوجد ضمن منتجات التحلل المائي للبروتين خاصة الكيراتين والأنسولين وأحيانا يوجد على شكل راسب في البول أو يكون حصوات حويصلية)
السبب:بول سيستيني(إفراز السيستين في البول وهذه الحالة عادة ما تصاحب أمراض الكبد واليرقان)
حمضية البول مهمة أيضا . فحصوات فوسفات الكالسيوم مثلا عادة ما تتكون فيحالات ارتفاع كثافة الهيدروجين الأيونية pH طويلة الأمد ، وحصوات حمض البولوالسيستين في حالات انخفاض كثافة الهيدروجين الأيونية للبول .
العلامات والاعراض :
Symptoms of Kidney Stones
قد لا تسبب الحصى الصغيرة أية أعراض بتاتآ، أما الحصى الكبيرة فهي مؤلمة جدآ في العادة لأنها تدفع الحالب إلى التشنج بشكل حاد، ويعرف هذا بـ" المغص الكلوي " Renal Colic وتتمثل أعراضه على الشكل التالي :-
- الم شديد يشع من الظهر (عادة من جانب واحد فقط) إلى المغبن (الاربية) Groin ، وأحيانآ تشعر به الاعضاء التناسلية أيضآ
- تبول متكرر ومؤلم
- دم في البول
- غثيان وقيء
-نقص اخراج البول
-يصبح البول متعكرا أو ذا رائحة كريهة
ما هي الأسباب؟
أسباب وراثية
الجينات مسؤولة عن عدة أمراض غير شائعة تسبب تشكل حصوات الكلى ، من ضمنها البول السيستيني ، مرض زيادة أوكزلات البول الأولي ، مرض الحمّاض الأنبوبي الكلوي الأقصى الوراثي ، مرض دنت Dent's disease ، ومرض نقص المغنيسيوم في الدم-وزيادة الكالسيوم في البول الوراثي . كل هذه الأمراض وراثية ولها صفحات طبية سريرية تميزها عن الأسباب الأخرى المسببة لحصوات الكلى . وفهم الفسيولوجية المرضية لهذه الأمراض الغير عادية والغير شائعة قد ساعد في توضيح شروط تشكيل حصوات الكلى الشائعة الحدوث .
http://www.medicinenet.com/images/illustrations/kidney_stone.jpg
أسباب أيضية وميكانيكية
عملية الأيض العظمية في حالات زيادة إفراز الكالسيوم في البول
نجد أن العديد من المرضى ، خصوصا عند أولئك الذين تكون عندهم نسبة إفراز الكالسيوم عالية ، يفرزون الكالسيوم بكمية أكبر من الكميات التي يتم امتصاصها من الطعام . وموازنة الكالسيوم يمكن أن تصبح أكثر سلبية إن تم إقلال كمية الكالسيوم في الطعام . ففي مثل هذه الحالات ، فإن الكثير من الكالسيوم المفقود ينتج من العظم . وهناك بضعة عوامل ومواد في العظم ربما تلعب دور في زيادة إفراز الكالسيوم في البول.
ففقدان الكالسيوم من العظم كسبب محتمل في زيادة الكالسيوم في البول لا يزال في مجال البحث ولربما يقدم وسائل جديدة للتدخل العلاجي.
مثبطات البلورة Crystallization Inhibitors
البول الطبيعي يحتوي على مثبطات للبلورة تحمي ضد تشكل حصوات الكلى ، خصوصا حصوات أوكزلات الكالسيوم . من أشهر هذه المثبطات ، السيترات citrate ، فهي تشكل مع الكالسيوم مركبات قابلة للذوبان ، وبالتالي تخفض كمية الكالسيوم المتوفرة والتي من الممكن أن تتحد مع الأوكزلات وتشكل مركبات لا تذوب . يوجد مواد أخرى تمنع تشكيل الحصوات ، ولكن لم يتم تحديد الصلة الطبية لبعضها إلى الآن.
التصاق البلورات على الخلايا المبطنة للجهاز البولي
تحت الظروف الطّبيعية ، يتدفق البول بشكل سريع جدا لا يسمح للبلورات أن تتجمع وتشكل الحصى . ونتيجة لذلك ، فإن البلورات المجهرية الحجم تفرز قبل أن يكبر حجمها . والظروف التي تساعد على التصاق البلورات المجهرية على خلايا الجهاز البولي تؤدي إلى ازدياد حجم البلورات بشكل كاف لتسبب مشاكل . ويوجد في جسم الإنسان مواد وعوامل كثيرة تساعد في منع أو تحد من التصاق البلورات على خلايا الجهاز البولي.
يتبع
تعتبر حصوات الكلى بلاء قديم. فهي مذكورة في قسم أبوقراط ، وتم العثور على حصوة بداخل مومياء مصرية. في السنوات القليلة الماضية تم البدء باكتشاف القاعدة الوراثية لأمراض الكلى الوراثية وفهم كيفية تفاعل العوامل الذاتية النشوء والعوامل الغذائية في منع أو في المساعدة بتشكل حصوات الكلى . بعض الاكتشافات تحدت طرق معالجة ارتفاع مستوى الكالسيوم في البول hypercalciuria وحصوات الكالسيوم. وتقترح بعض الدراسات أن البكتيريا التعايشية symbiotic bacteria يحتمل أن تكون متورطة في تكوين الحصوات ، وهذا لا يزال يحتاج إلى تأكيد . ولكن هذا يخدم في التذكير بأن معالجة حصوات الكلى لا تزال في طور التحديد والتوضيح .
هي جسم صلب يتشكل في الكليتين ويتفاوت حجم هذا الجسم والمعروف بحصوات الكلى من حجم صغير لا يرى بالعين المجردة إلا بالمجهر إلى حجم يقارب كرة الجولف قطرها حوالي 4.7سم وتتكون بشكل رئيسي عند الرجال. وقد تسبب ألماً شديداً إذا انحشرت في مخرج البول. وتتكون معظم حصوات الكلى من أملاح الكاليسوم ولها عادة أشكال مختلفة. وفي العديد من الحالات لا يستطيع الاطباء تحديد سبب تشكل الحصيات وبعض الناس تكون لديهم قابلية لتكون الحصيات القلوية وذلك لانهم يمتصون كمية من الكالسيوم عن طريق غذائهم ويطرح الكالسيوم الزائد في البول ولكن قد يتبلور بعض الكالسيوم قبل ان يغادر الجسم مشكلاً حصاة.
تمر معظم حصيات الكلية عبر البول الى خارج الجسم ويصاحبها غالباً آلم شديد، وعندما تنحشر الحصاة فقد يتطلب الامر معونة الطبيب لاستخراجها. وفي بعض الحالات، يمكن ان يزيلها الطبيب بأدخال انبوب مرن داخل الحالب وهو قناة تحمل البول من الكليتين الى المثانة. وقد يستعمل الاطباء احياناً اشعة ليزر او آلة تدعي "مفتت الحصى" لمعالجة حصيات الكلية. وفي المعالجة بالليزر يدخل الطبيب "ليفاً بصرياً" وهو عبارة عن خيط رفيع من الزجاج او البلاستيك الى الحالب حتى يصل الى الحصيات وبعدئذ يولد الليزر حزمة من الطاقة تمر عبر الليف وتفتت الحصيات الى قطع صغيرة تخرج مع البول ويركز مفتت الحصى موجات صدمية على الحصيات بينما يجلس المريض في مغطس ماء. وتحطم الموجات الصدمية الحصيات.
تعتبر حصوات الكلى أحد الأسباب الشائعة لوجود دم في البول وكذلك آلام في البطن والحوض. وهى تحدث بنسبة 20:1 في فترة ما أثناء حياةالإنسان. وتتكون نتيجة قلة كمية البول وكذلك زيادة إفراز مكوناتها: الكالسيوم،أملاح الاوكزيلات، اليورات، الفوسفات، والسيستن. قلة شرب السوائل والماء، الإفراط في ممارسة التمرينات الرياضية مع التعرض للجفاف،واستخدام بعض الأدوية التي تؤدى إلى زيادة حمض البوليك في الدم تساعد على تكونالحصوات أيضاً.
وتتراوح الحصوات التي تتكون في حوض الكلى من حصوات صغيرة إلى حصوات كبيرة تسمى باسم حصوات قرن الغزال. أما حصوات السيستن فحجمها يصل إلى حجم العملة ويمكن تفتيتهاواستخراجها عن طريق ثقب الجلد، وآلام الكلى هي آلام حادة وشديدة لا تتغير بتغير وضع المريض ويصل تأثيرهاإلى الظهر وإلى أسفل الحوض وتؤدى أحياناً إلى غيثان.
حصوات الكلية لها تاريخ طبي طويل وميكانيكية تكونها كانت تحت عديد من التجارب والتي حدث فيها تطور، وحصوات الكلية ظلت مرضاً يحير وهي تختلف في احجامها الدقيقة مثل حبيبات الرمل إلى هذه التي يمكن أن تملأ تجويف حوض الكلية وهي تتكون في الكلية أو الحالب أو المثانة، وتقسم إلى حصوات كالسيوم (أوكسالات أو فوسفات)، حصوات حمض اليوريك، أو حصوات فوسفات الأمونيوم والماغنيسيوم كل نوع من هذه الحصوات له العديد من الأسباب. أما العلاج فيعتمد على طريق تكوين الحصى والأسباب المسؤولة عن تكوينها لكل نوع على حدة، كل الأنواع السابقة تتشارك في نفس الحالة والأعراض المرضية إلا أن اعتماداتها على مدى تشبع البول بالمادة الدقيقة الذاتية المتحورة عن طريق مثبطات تكوين البلورة كما في حالة تكوين حصوات الكالسيوم.عديد من مرضى حصوات الكلية لهم نفس الأعراض وبعض الحصوات تظل ساكنة وتكتشف بالصدفة أثناء التقييم الراديوجرافي وذلك في حالة عدم وجود أسباب معينة لمرضى الكلية ومرور الحصوات إلى الحالب يتبعه آلام حادة تمس Calledrenal وهذه ليست شائعة في حالة الحصوات الصغيرة والرملية حيث تعبر من الحالب مع آلام قليلة، وليس كل الحصوات تنتقل للحالب بعضها يظل في مكانه الرئيسي ويستمر في النمو، وتظهر الأعراض الاكلينيكية في صورة دم في البول، التهابات في حوض الكلية أو انغلاق.هناك العديد من العوامل المسؤولة عن تكوين الحصوات منها: المكان، النوع، المرض، تكوين شعيرات يحور على حسب شكل المكان والجنس، السلالة، واحتمال الغذاء.
وأوضح الأطباء أن حصى الكلى هي مشكلة خطرة وخاصة عند الرجال, حيث يعاني المصابون من حرقة شديدة في البول وتكرار التبول بشكل غير طبيعي, مشيرين إلى أن 80% من حصى الكلى تنتج عن تراكم الكالسيوم في الكلى بسبب انخفاض تركيز مركب (ستريت) في البول الناجم عن خلل في عمليات الأيض في الجسم يؤدي إلى ضعف امتصاصه. ونوه الباحثون إلى أن الجراحة لإزالة الحصى أو باستخدام الليزر لتفتيتها إلى حصيات صغيرة الحجم تخرج مع البول, لا تضمن الشفاء التام 100%, كما أن الانتكاسة قد تسوء وتقود إلى القصور الكلوي الذي لا يوجد له علاج شاف حتى الآن عدا عملية زراعة كلى جديدة, لذلك فإن التغلب على هذه الحالة في مراحلها المبكرة يمثل العلاج الفعال من المرض.
وأكد هؤلاء أن بالإمكان التخلص من حصى الكلى في بداية تشكلها بتناول كبسولتين من مركب (بوتاسيوم ستريت) يوميا إلا أن ثمنها الباهظ لا يمكن الكثيرين من تعاطيها, أما شرب عصير الليم, وهو ضرب من الليمون الحامض يعرف باسمه العلمي (ستراس أورانتيفوليا), بانتظام يمثل طريقة بسيطة وسهلة وغير مكلفة لزيادة محتوى الستريت الذي يمنع تشكل بلورات الكالسيوم وتحولها إلى حصى الكلى في البول, نظرا لغناه بعنصري البوتاسيوم والستريت.
http://www.peterjurek.com/rbv_site/images/big_slides/kidney.jpg
ما هي العوامل المساعدة على تشكيل الحصوات؟
البول الطبيعي يكون مشبعا بأوكزلات الكالسيوم calcium oxalate ، والتي تعتبر من المكونات الأساسية لمعظم حصوات الكلى. ومن العوامل المساعدة على تشكيل الحصوات:
♪وجود نقص في مثبط ذاتي النشوء يمنع تشكل الحصوات
♪زيادة إفراز مكونات الحصوات
♪اختلال دائم في كثافة الهيدروجين الأيونية pH للبول (حمضية البول أو قلويته) ، أو ضيق في المسالك البولية.
في بعض الحالات ، تكون المشكلة الأساسية نقص في كمية السوائل تقود إلى تركز البول. وبالنسبة للعديد من المرضى تكون العوامل الوراثية مهمة.
عادة ، تشير مكونات الحصوات إلى السبب . ففي أمريكا الشمالية نجد أن 70% إلى 80% من الحصوات تتكون من أوكزلات الكالسيوم ، والعوامل المساعدة على تشكل تلك الحصوات هي زيادة تركيز الكالسيوم ، الأوكزلات hyperoxaluria ، وحمض اليوريك (حمض البول) hyperuricosuria ونقص في تركيز السترات hypocitraturia في البول.
الأسباب المرضية الشائعة
محتوى الحصوة:أوكزلات الكالسيوم
السبب:*زيادة الكالسيوم
*نقص السترات
*زيادة الأوكزلات
*زيادة حمض اليوريك (حمض البول)
محتوى الحصوة:فوسفات الكالسيوم
السبب:مرض ازدياد الحامضية الأنبوبي الكلوي
محتوى الحصوة:حمض اليوريك (حمض البول)
السبب:*زيادة تركيز حمض اليوريك (حمض البول)
*استمرار ارتفاع حمضية البول
محتوى الحصوة:ستروفايت Struvite
(بلورات مغنيسيوم أمونيوم فوسفات
crystals of magnesium ammonium phosphate)
السبب:إنتانات بكتيرية منتجة لإنزيم أو خميرة البولينا
محتوى الحصوة:السيستين Cystine
(حمض أميني يوجد ضمن منتجات التحلل المائي للبروتين خاصة الكيراتين والأنسولين وأحيانا يوجد على شكل راسب في البول أو يكون حصوات حويصلية)
السبب:بول سيستيني(إفراز السيستين في البول وهذه الحالة عادة ما تصاحب أمراض الكبد واليرقان)
حمضية البول مهمة أيضا . فحصوات فوسفات الكالسيوم مثلا عادة ما تتكون فيحالات ارتفاع كثافة الهيدروجين الأيونية pH طويلة الأمد ، وحصوات حمض البولوالسيستين في حالات انخفاض كثافة الهيدروجين الأيونية للبول .
العلامات والاعراض :
Symptoms of Kidney Stones
قد لا تسبب الحصى الصغيرة أية أعراض بتاتآ، أما الحصى الكبيرة فهي مؤلمة جدآ في العادة لأنها تدفع الحالب إلى التشنج بشكل حاد، ويعرف هذا بـ" المغص الكلوي " Renal Colic وتتمثل أعراضه على الشكل التالي :-
- الم شديد يشع من الظهر (عادة من جانب واحد فقط) إلى المغبن (الاربية) Groin ، وأحيانآ تشعر به الاعضاء التناسلية أيضآ
- تبول متكرر ومؤلم
- دم في البول
- غثيان وقيء
-نقص اخراج البول
-يصبح البول متعكرا أو ذا رائحة كريهة
ما هي الأسباب؟
أسباب وراثية
الجينات مسؤولة عن عدة أمراض غير شائعة تسبب تشكل حصوات الكلى ، من ضمنها البول السيستيني ، مرض زيادة أوكزلات البول الأولي ، مرض الحمّاض الأنبوبي الكلوي الأقصى الوراثي ، مرض دنت Dent's disease ، ومرض نقص المغنيسيوم في الدم-وزيادة الكالسيوم في البول الوراثي . كل هذه الأمراض وراثية ولها صفحات طبية سريرية تميزها عن الأسباب الأخرى المسببة لحصوات الكلى . وفهم الفسيولوجية المرضية لهذه الأمراض الغير عادية والغير شائعة قد ساعد في توضيح شروط تشكيل حصوات الكلى الشائعة الحدوث .
http://www.medicinenet.com/images/illustrations/kidney_stone.jpg
أسباب أيضية وميكانيكية
عملية الأيض العظمية في حالات زيادة إفراز الكالسيوم في البول
نجد أن العديد من المرضى ، خصوصا عند أولئك الذين تكون عندهم نسبة إفراز الكالسيوم عالية ، يفرزون الكالسيوم بكمية أكبر من الكميات التي يتم امتصاصها من الطعام . وموازنة الكالسيوم يمكن أن تصبح أكثر سلبية إن تم إقلال كمية الكالسيوم في الطعام . ففي مثل هذه الحالات ، فإن الكثير من الكالسيوم المفقود ينتج من العظم . وهناك بضعة عوامل ومواد في العظم ربما تلعب دور في زيادة إفراز الكالسيوم في البول.
ففقدان الكالسيوم من العظم كسبب محتمل في زيادة الكالسيوم في البول لا يزال في مجال البحث ولربما يقدم وسائل جديدة للتدخل العلاجي.
مثبطات البلورة Crystallization Inhibitors
البول الطبيعي يحتوي على مثبطات للبلورة تحمي ضد تشكل حصوات الكلى ، خصوصا حصوات أوكزلات الكالسيوم . من أشهر هذه المثبطات ، السيترات citrate ، فهي تشكل مع الكالسيوم مركبات قابلة للذوبان ، وبالتالي تخفض كمية الكالسيوم المتوفرة والتي من الممكن أن تتحد مع الأوكزلات وتشكل مركبات لا تذوب . يوجد مواد أخرى تمنع تشكيل الحصوات ، ولكن لم يتم تحديد الصلة الطبية لبعضها إلى الآن.
التصاق البلورات على الخلايا المبطنة للجهاز البولي
تحت الظروف الطّبيعية ، يتدفق البول بشكل سريع جدا لا يسمح للبلورات أن تتجمع وتشكل الحصى . ونتيجة لذلك ، فإن البلورات المجهرية الحجم تفرز قبل أن يكبر حجمها . والظروف التي تساعد على التصاق البلورات المجهرية على خلايا الجهاز البولي تؤدي إلى ازدياد حجم البلورات بشكل كاف لتسبب مشاكل . ويوجد في جسم الإنسان مواد وعوامل كثيرة تساعد في منع أو تحد من التصاق البلورات على خلايا الجهاز البولي.
يتبع