صحافه مشاعرهم
07-20-2010, 09:27 PM
http://www.hajss.com/newsm/182.jpg
هجس - قال فايز بن دمخ رئيس مجلس إدارة تلفزيون رواسي ورئيس اللجنة المنظمة لمسابقة ( شاعر العرب ) في حديث لجريدة السياسة الكويتية حول حقيقة ما تردد بأن الشعراء الفائزين بالمراكز الاربعة الاولى في النسخة الثانية لم يتسلموا قيمة الجوائز التي فازوا بها بأن هذا الكلام غير صحيح وأن الشعراء إستلموا الشيكات مع طلب التريث في صرفها.
وأوضح بن دمخ تفاصيل الإشكالية قائلا : "لقد تسلموا الشيكات جميعهم, لكن طلبنا منهم في خطاب رسمي وبناء على مخاطبات موثقة من قبل شركة الاتصالات المسؤولة عن التصويت التريث في صرفها حتى يتسنى لنا كجهة منظمة للمسابقة الحصول على كشوفات رسمية بالتصويت ومبين فيها النسبة التي تحسم المراكز ".
وأضاف بن دمخ : " لكن المشكلة أنه وصلتنا رسميا من شركة الاتصال كونها المخولة باصدار الكشوفات الرسمية لأرقام التصويت وجود فارق في نسبة التصويت المعلن ما جعلها تفتح تحقيقا بالموضوع للتأكد من النسب المعلنة سلفا لأن ذلك من شأنه ان يقلب النتائج , ناهيك عن أن البعض قام بالتصويت من أرقام لا بيانات عنها ما يعني أن الشركة والجهة المنظمة لن يستوفيا حقوقهما المادية".
وأكد بن دمخ: " كوننا الجهة المنظمة لزاما علينا اتباع الطرق القانونية المعمول بها في جميع المحطات الفضائية وشركات الاتصال وهي الالتزام بتقارير وكشوفات رسمية حاسمة ونحن ملزمون بمجرد وصول هذه الكشوفات الرسمية صرف المبالغ المعلنة بأسماء الفائزين على الفور".
هذا ومن المحتمل أن تتغير نتيجة النسخة الثانية من مسابقة شاعر العرب في حال تأكد وجود بعض التلاعب أو تصحيح لنسب التصويت حسب ما تقرره شركات الإتصال المخولة بإصدار الكشوفات كما أوضح فايز بن دمخ وهو ما يراه البعض سببا مقنعا في تأخير تسليم الجوائز لأصحاب المراكز الأربعة .
الجدير ذكره أن مجلس إدارة رواسي قرر الغاء التصويت في جميع النسخ المستقبلية من البرنامج وأن البداية ستكون من خلال النسخة الثالثة وأن الاستعدادات تجرى على قدم وساق للانتهاء من جميع الترتيبات حيث تمت مخاطبة الجهات الرسمية والحكومية للتعاون في تذليل العقبات ولاسيما أن إنطلاقة البرنامج تعني أن عشاق الشعر ومتذوقيه سيتقاطرون على الكويت من مختلف الدول الخليجية, وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود والامكانات وعدم ادخار ما نستطيعه من عطاء من اجل ظهور البرنامج بصورة تليق بمكانته.
هجس - قال فايز بن دمخ رئيس مجلس إدارة تلفزيون رواسي ورئيس اللجنة المنظمة لمسابقة ( شاعر العرب ) في حديث لجريدة السياسة الكويتية حول حقيقة ما تردد بأن الشعراء الفائزين بالمراكز الاربعة الاولى في النسخة الثانية لم يتسلموا قيمة الجوائز التي فازوا بها بأن هذا الكلام غير صحيح وأن الشعراء إستلموا الشيكات مع طلب التريث في صرفها.
وأوضح بن دمخ تفاصيل الإشكالية قائلا : "لقد تسلموا الشيكات جميعهم, لكن طلبنا منهم في خطاب رسمي وبناء على مخاطبات موثقة من قبل شركة الاتصالات المسؤولة عن التصويت التريث في صرفها حتى يتسنى لنا كجهة منظمة للمسابقة الحصول على كشوفات رسمية بالتصويت ومبين فيها النسبة التي تحسم المراكز ".
وأضاف بن دمخ : " لكن المشكلة أنه وصلتنا رسميا من شركة الاتصال كونها المخولة باصدار الكشوفات الرسمية لأرقام التصويت وجود فارق في نسبة التصويت المعلن ما جعلها تفتح تحقيقا بالموضوع للتأكد من النسب المعلنة سلفا لأن ذلك من شأنه ان يقلب النتائج , ناهيك عن أن البعض قام بالتصويت من أرقام لا بيانات عنها ما يعني أن الشركة والجهة المنظمة لن يستوفيا حقوقهما المادية".
وأكد بن دمخ: " كوننا الجهة المنظمة لزاما علينا اتباع الطرق القانونية المعمول بها في جميع المحطات الفضائية وشركات الاتصال وهي الالتزام بتقارير وكشوفات رسمية حاسمة ونحن ملزمون بمجرد وصول هذه الكشوفات الرسمية صرف المبالغ المعلنة بأسماء الفائزين على الفور".
هذا ومن المحتمل أن تتغير نتيجة النسخة الثانية من مسابقة شاعر العرب في حال تأكد وجود بعض التلاعب أو تصحيح لنسب التصويت حسب ما تقرره شركات الإتصال المخولة بإصدار الكشوفات كما أوضح فايز بن دمخ وهو ما يراه البعض سببا مقنعا في تأخير تسليم الجوائز لأصحاب المراكز الأربعة .
الجدير ذكره أن مجلس إدارة رواسي قرر الغاء التصويت في جميع النسخ المستقبلية من البرنامج وأن البداية ستكون من خلال النسخة الثالثة وأن الاستعدادات تجرى على قدم وساق للانتهاء من جميع الترتيبات حيث تمت مخاطبة الجهات الرسمية والحكومية للتعاون في تذليل العقبات ولاسيما أن إنطلاقة البرنامج تعني أن عشاق الشعر ومتذوقيه سيتقاطرون على الكويت من مختلف الدول الخليجية, وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود والامكانات وعدم ادخار ما نستطيعه من عطاء من اجل ظهور البرنامج بصورة تليق بمكانته.