سالم السيفي
07-22-2010, 07:53 AM
لا تسأليني كيف سأحطم معول الوقت وأنا يدي لا تطول مقبض الزمن وكأنك تقوديني إلى معاول أخرى من خوف وجوع ومفترقِ طريقٍ لا يسلكهُ سوى العابرين نحو أرصفة المعاناة واختزالات الصور ..
كيف لمثلي يكون قادرا على تحطيم مفردات الزمن في الحين الذي تصعد الروح إلى منفاها الأخير وهي راضية مبتسمة لا تحولها قناعاتها إلى ارتجافات الموت التي يشعر بها المتدثرين بأغطية اللامبالاة .. بل تزيدها انتصارا حقيقيا على الحقيقة المخبوءة في رحم الصمت دون إقصاء للوقت أو تحيّز لغير الفكرة التي توالدت من نفسها فلملمت كل جزء متناثر ..
لا تسأليني كم سأعاني ولن اسأل لمَ أنتِ تعانين اليوم ..فكلانا يدور حول نفسه في حلقات مفرغة .. وكأن تعاقب الليل والنهار يجعلنا أكثر هلعا من ذي قبل .. إذن أنا وأنتِ ميادين للحس تبحثُ عن زوايا أخرى تجددُ دماء الخلايا الميتة التي كلفتنا عمرا طويلا ..استنزفناه في مداركنا الحسية فتخاصمنا تارة مع رغباتنا وتارة أخرى مع أرواحنا قبل أن تسافر من الجسد إلى الفضاء الواسع الفسيح ..بعدما تشرنقت في غرفة الأفكار الضيقة حتى فقدت التسامي مع المنطق ورفضت التسليم للغة العقل .
أعلمُ أنك ترفضين الحديث الآن ...وأعلمُ أيضا أنكِ غارقةً في التفكير أو ربما تحاولين استعادة ذلك النشاط المندس في قطعة جامدة من الشمع ..ولكنني أكادُ أجزمُ أنكِ لن تقوين على المسير إن لم تكوني قادرة على التحول من طلمساء الوهن والخمول إلى النور الذي يجعلك تنسلين من خدركِ وتصعدين إلى ميادين التجربة الحقيقية فتحولين لغة السبك إلى لغة بيضاء لها مفاهيمها ولها مدلولاتها أيضا ..
لن يتورع البحر إن يغسل الأجساد التي انغمست في براثن الخطيئة حينما يكون الملح أداة تغسل عفن النفوس.. أصدقكِ القول أنك لن تبالين بشيء رغم معرفتي بكل شيء يسكنك منذ أول لحظة انتفضت فيها أنوثتك الطاغية على مسطحات جسدكِ العابث بإنسانيتك ولهذا انزويت جانبا مع الريح ومع الصراخ ومع قوافل الوساوس العمياء التي تكنس حصاد السنين الماضيات لتتدلى عناقيد الصبر على أغصان الفراق قبل أن يحرق اليباس ما أخضر منها وتتساقط دونما موعد محدد ...
بأي لغة سنتحدث اليوم .. وجميع لغات العالم أصبحت متداخلة ........ الجميع يبيع ويشتري وكلٌ يفكرُ في الربح على طريقتهِ ..وكأن الحياة بكل تفاصيلها باتت سلعٍ يروجُ لها مثلما يروّج تجار الرقيق لبضاعتهم .. فيكون النخاسين أول من يبيع ويشتري وتسقط القيم الآدمية ..
ليتك تعلمين كم ساعدت قطعة الشاش المعري حينما كان يضعها على عينه حتى لا يصاب بالرمد وليتك تعلمين كم أنا الآن مشوشٍ كبتهوفن حينما استطاع وهو الأعمى أن يجعل للموسيقى نافذة أخرى فهكذا يموت الكاتب وتبقى الكلمة ..ولهذا سأجعل النهاية مفتوحةً كي أقرؤك على طريقتي فلا تسأليني لماذا كتبت ولن أسأل نفسي لمن كتبت .. ولأنني احتجت أن اصمت فتحدثت .
الصدق إني قد سكنيّ الطيش
والقبح .. العفيف
السالفة مليون هم!!
والمدى مسجون في رعشة وريدك
وما لقيته
الألم مصباح يسكن في عروقي
للأسف كُبّل بْأحراش الصدف
الصدق أني قد لبست الغيم
في فم الكفيف
الأعمى اللي قد نسى دربه الضعيف
وما لقى لعذق العطش إلا صوتك
السالفة مليون شاعر
في وريدي يسألوني
(وينها عيونك حبيبي!!)
سافرت وهي هناك .. ساكنة ما بين بيني
لا ما قدرت أوصل خافق
الطيش وأوراق الخريف
الصدق رعشة.. نبت عصفورها
الكاذب في أغصان اللقاء
وما للقاء إلا بريد وأسئلة!!
من يوم ما نامت عيوني في جفونك
صرت أسأل كل مرايا غايتي
وأنتي هنا يا غايتي
ما طاحت اللحظة حضور
ما جادت أوراقي سرور
كل بقايا خطوتي
عطشى لجنابك
آآآآه يا تعب الطريق
هدّني والبعد بابكـ!!
يالمسافة القاحلة .. ماتت عيوني
في عيونك
وما دريت إني كتبت الغيم
في صحرا جنونك
والسنين النايمة ف أقصى فؤادي
تطلبك وتصيييير عطشى
وما دريت!!
إني كتبت الغيم في صحرا جفافك
صرت أخافك يالمسافة
وفي جروحي ألف شاعر
يسألوني عن غيابك!!
الشوارع جت تنادي يالخطايا
تستغفرك تغسل شظايا الهم
وآلام الزمان .. من خطايا
وذا رصيفي يكتب الكلمة حب ..
غفران ووجود
يشعلك لأقصى تراتيل المسا
يبعث الوجه الشروق وما لقيتك
أنثري ليلك تراويح الصيام
قرّبي يمكن يكون العمر
ميلاد ويمام
أنثري شمسك بريد من كلام حالمٍ بي
صار هذا العمر ميثاق ووجع
وما للوجع إلا حضورك في وريدي
وأنكسر في يديك قيدي
جيت طائش للكلام
وما للكلام إلا قصيدي
الصدق أني قد لبسني الطيش
والوقت .. الظريف
السالفة مليون وهم!!
والمدى مسجون في رعشة خيالي
وما لقيته
والألم مصباح مكسور ف عروقي
للأسف كُبّل بأنفاس الصدف
الصدق أني قد نطقني الغيم
في فم الكفيف!!!!
كيف لمثلي يكون قادرا على تحطيم مفردات الزمن في الحين الذي تصعد الروح إلى منفاها الأخير وهي راضية مبتسمة لا تحولها قناعاتها إلى ارتجافات الموت التي يشعر بها المتدثرين بأغطية اللامبالاة .. بل تزيدها انتصارا حقيقيا على الحقيقة المخبوءة في رحم الصمت دون إقصاء للوقت أو تحيّز لغير الفكرة التي توالدت من نفسها فلملمت كل جزء متناثر ..
لا تسأليني كم سأعاني ولن اسأل لمَ أنتِ تعانين اليوم ..فكلانا يدور حول نفسه في حلقات مفرغة .. وكأن تعاقب الليل والنهار يجعلنا أكثر هلعا من ذي قبل .. إذن أنا وأنتِ ميادين للحس تبحثُ عن زوايا أخرى تجددُ دماء الخلايا الميتة التي كلفتنا عمرا طويلا ..استنزفناه في مداركنا الحسية فتخاصمنا تارة مع رغباتنا وتارة أخرى مع أرواحنا قبل أن تسافر من الجسد إلى الفضاء الواسع الفسيح ..بعدما تشرنقت في غرفة الأفكار الضيقة حتى فقدت التسامي مع المنطق ورفضت التسليم للغة العقل .
أعلمُ أنك ترفضين الحديث الآن ...وأعلمُ أيضا أنكِ غارقةً في التفكير أو ربما تحاولين استعادة ذلك النشاط المندس في قطعة جامدة من الشمع ..ولكنني أكادُ أجزمُ أنكِ لن تقوين على المسير إن لم تكوني قادرة على التحول من طلمساء الوهن والخمول إلى النور الذي يجعلك تنسلين من خدركِ وتصعدين إلى ميادين التجربة الحقيقية فتحولين لغة السبك إلى لغة بيضاء لها مفاهيمها ولها مدلولاتها أيضا ..
لن يتورع البحر إن يغسل الأجساد التي انغمست في براثن الخطيئة حينما يكون الملح أداة تغسل عفن النفوس.. أصدقكِ القول أنك لن تبالين بشيء رغم معرفتي بكل شيء يسكنك منذ أول لحظة انتفضت فيها أنوثتك الطاغية على مسطحات جسدكِ العابث بإنسانيتك ولهذا انزويت جانبا مع الريح ومع الصراخ ومع قوافل الوساوس العمياء التي تكنس حصاد السنين الماضيات لتتدلى عناقيد الصبر على أغصان الفراق قبل أن يحرق اليباس ما أخضر منها وتتساقط دونما موعد محدد ...
بأي لغة سنتحدث اليوم .. وجميع لغات العالم أصبحت متداخلة ........ الجميع يبيع ويشتري وكلٌ يفكرُ في الربح على طريقتهِ ..وكأن الحياة بكل تفاصيلها باتت سلعٍ يروجُ لها مثلما يروّج تجار الرقيق لبضاعتهم .. فيكون النخاسين أول من يبيع ويشتري وتسقط القيم الآدمية ..
ليتك تعلمين كم ساعدت قطعة الشاش المعري حينما كان يضعها على عينه حتى لا يصاب بالرمد وليتك تعلمين كم أنا الآن مشوشٍ كبتهوفن حينما استطاع وهو الأعمى أن يجعل للموسيقى نافذة أخرى فهكذا يموت الكاتب وتبقى الكلمة ..ولهذا سأجعل النهاية مفتوحةً كي أقرؤك على طريقتي فلا تسأليني لماذا كتبت ولن أسأل نفسي لمن كتبت .. ولأنني احتجت أن اصمت فتحدثت .
الصدق إني قد سكنيّ الطيش
والقبح .. العفيف
السالفة مليون هم!!
والمدى مسجون في رعشة وريدك
وما لقيته
الألم مصباح يسكن في عروقي
للأسف كُبّل بْأحراش الصدف
الصدق أني قد لبست الغيم
في فم الكفيف
الأعمى اللي قد نسى دربه الضعيف
وما لقى لعذق العطش إلا صوتك
السالفة مليون شاعر
في وريدي يسألوني
(وينها عيونك حبيبي!!)
سافرت وهي هناك .. ساكنة ما بين بيني
لا ما قدرت أوصل خافق
الطيش وأوراق الخريف
الصدق رعشة.. نبت عصفورها
الكاذب في أغصان اللقاء
وما للقاء إلا بريد وأسئلة!!
من يوم ما نامت عيوني في جفونك
صرت أسأل كل مرايا غايتي
وأنتي هنا يا غايتي
ما طاحت اللحظة حضور
ما جادت أوراقي سرور
كل بقايا خطوتي
عطشى لجنابك
آآآآه يا تعب الطريق
هدّني والبعد بابكـ!!
يالمسافة القاحلة .. ماتت عيوني
في عيونك
وما دريت إني كتبت الغيم
في صحرا جنونك
والسنين النايمة ف أقصى فؤادي
تطلبك وتصيييير عطشى
وما دريت!!
إني كتبت الغيم في صحرا جفافك
صرت أخافك يالمسافة
وفي جروحي ألف شاعر
يسألوني عن غيابك!!
الشوارع جت تنادي يالخطايا
تستغفرك تغسل شظايا الهم
وآلام الزمان .. من خطايا
وذا رصيفي يكتب الكلمة حب ..
غفران ووجود
يشعلك لأقصى تراتيل المسا
يبعث الوجه الشروق وما لقيتك
أنثري ليلك تراويح الصيام
قرّبي يمكن يكون العمر
ميلاد ويمام
أنثري شمسك بريد من كلام حالمٍ بي
صار هذا العمر ميثاق ووجع
وما للوجع إلا حضورك في وريدي
وأنكسر في يديك قيدي
جيت طائش للكلام
وما للكلام إلا قصيدي
الصدق أني قد لبسني الطيش
والوقت .. الظريف
السالفة مليون وهم!!
والمدى مسجون في رعشة خيالي
وما لقيته
والألم مصباح مكسور ف عروقي
للأسف كُبّل بأنفاس الصدف
الصدق أني قد نطقني الغيم
في فم الكفيف!!!!