إبراهيم حسون
07-27-2010, 06:32 PM
لماذا أتيتِ
* إبراهيم حسون
يا أنتِ ...
لماذا أتيتِ , ومن أين ؟؟
والعمر في طور الرحيل
يلملم أشياءه لهذا القبيل
لماذا أتيتِ ...
رِجلٌ في النار ورِجلٌ في الطين ؟
يدٌ تحمل كتاب التعاويذ ,
ويدٌ تتكئ على أسفار المجانين
لسانٌ يقرأ سورة التوبة
ولسانٌ يهجِّي فاتحة الهوى ويهمُّ بالتقبيل
لماذا أتيتِ و إلى أين ؟؟
و لكل نافذة حلم
ولكل قمر قصيدة
لكل صومعة تنهيدة
لكل ريح هباء
ولكل جناح ريشة من ضياء
لكل غيمة حفنة تراب
ولكل شرفة حبلٌ للهديل
لماذا أتيتِ ...
وعبق العود جففهٌ التعبْ
وخمر الدوالي نضبْ
و عشُّ الأماني أنعطبْ
و دفءُ الاشتهاء ذهبْ
يجفف خبزنا الخوف
نبلل يباسنا
بندى الذكرى
ولوثة التعليل
لماذا أتيتِ ...
ونحن في الهزيع الأخير من الضلال
وفي الهزيع الأخير من الصلاة
و الطقوس المقدسة تلملم أثواب العرش
وتهرع إلى حضرة إلهٍ ,
أسكره أجاج الخلق ,
فأعلن البراءة من هذا التأويل
لماذا أتيتِ ...
سؤال لعاصفة شذاكِ
لشذى اشتهائك
لربيعٍ حبله كاذب
لمطرٍ غيمه شاحب
لصوتٍ أوتاره ونّتْ
وأذَّنتْ للرحيل
لماذا أتيتِ ...
عاشقةٌ متأججة كجمرة
معتقةٌ كالخمرة
أين كنتِ ...
أه .. ما أقسى مجيئك
ما أصعب ...
أنكِ أتيت ,
بعد أن كسرنا العود
وبطلنا الطرب
وكلانا يتقاسم حالنا
الويل
* إبراهيم حسون
يا أنتِ ...
لماذا أتيتِ , ومن أين ؟؟
والعمر في طور الرحيل
يلملم أشياءه لهذا القبيل
لماذا أتيتِ ...
رِجلٌ في النار ورِجلٌ في الطين ؟
يدٌ تحمل كتاب التعاويذ ,
ويدٌ تتكئ على أسفار المجانين
لسانٌ يقرأ سورة التوبة
ولسانٌ يهجِّي فاتحة الهوى ويهمُّ بالتقبيل
لماذا أتيتِ و إلى أين ؟؟
و لكل نافذة حلم
ولكل قمر قصيدة
لكل صومعة تنهيدة
لكل ريح هباء
ولكل جناح ريشة من ضياء
لكل غيمة حفنة تراب
ولكل شرفة حبلٌ للهديل
لماذا أتيتِ ...
وعبق العود جففهٌ التعبْ
وخمر الدوالي نضبْ
و عشُّ الأماني أنعطبْ
و دفءُ الاشتهاء ذهبْ
يجفف خبزنا الخوف
نبلل يباسنا
بندى الذكرى
ولوثة التعليل
لماذا أتيتِ ...
ونحن في الهزيع الأخير من الضلال
وفي الهزيع الأخير من الصلاة
و الطقوس المقدسة تلملم أثواب العرش
وتهرع إلى حضرة إلهٍ ,
أسكره أجاج الخلق ,
فأعلن البراءة من هذا التأويل
لماذا أتيتِ ...
سؤال لعاصفة شذاكِ
لشذى اشتهائك
لربيعٍ حبله كاذب
لمطرٍ غيمه شاحب
لصوتٍ أوتاره ونّتْ
وأذَّنتْ للرحيل
لماذا أتيتِ ...
عاشقةٌ متأججة كجمرة
معتقةٌ كالخمرة
أين كنتِ ...
أه .. ما أقسى مجيئك
ما أصعب ...
أنكِ أتيت ,
بعد أن كسرنا العود
وبطلنا الطرب
وكلانا يتقاسم حالنا
الويل