شامخ الشامخ
07-28-2010, 12:40 PM
-* :
أنا : ..
على هذه الحروف .. أستأذن منيّ ..بـ السماح لهم .. بـ اختلاس النظر ..
فقط لـ يعلموا أن أقرب الأشياء لـ النفس .. هو اعمقها نزفا ً .. وأنقاها نبعا ً .. وأصدقها بوحا ً .. و نقشت لـ اخوة .. أكثر وأنقى .. من أخوان الحياة ..
- [..
-
- أبحث عنيّ جيداً .. بـ هامش المجموعة الشمسية .. على بعد سطورٍ من الأرض .. في أحدى زوايا أحتراق الضوء..
- هيّا لا تقلّ شيئا ً .. فـ هناك سـ تقول : ما أطول السطور .. وما أكبر الكلمات .. وإياك أن تعتقد .. عندما تراها .. بـ ان الأبجدية منقرضة .. وأن عمرها .. ديناصوري جداً ..
- الحرف احيانا نخشى من إيقاظه.. لـ الخوف من بركانه الخامد ..
فـ قد عشنا معه .. بـ تكوين الجمل .. اللتي لا نريد ان نعود لـ كتابتها .. مرة أخرى فـ مجرد التفكير بـ الوصول الى هناك .. احيانا .. يرفرف له القلب .. خوفاً ..
- لا ادري .. فـ أجدني عند الكتابة .. أمد ذراعي لـ صوتي .. لـ ينام بـ هدوء .. و عندما يصحو .. يسألني .. هل أخذت .. ما حولي .. لـ تركتني معلقاً بـ ذاكرة الآخرين !!
- فقدنا الجرأة.. مع من ذهب به الفقد .. وألتزمنا الصمت بـ دون امر من القاضي و بدون حكم الم..حاكم ..
- مؤجلاً : عندما يقاس الانهيار للأنسان .. سـ أخفيّ عنهم .. بـ أننيّ مهتمّ بـ الأكتشاف و سـ أكسر حواجز الإنهيار التي جبرت كسري لها.. منذ عودتي وتراجعي عن الإنهيار قديما ً.. جداً
- سـ أقدم لهم ذلك اليوم .. وحدة القياس : ..
وهي نوافذ .. فتحت بـ حواجز عانقت السماء ..بين المرسى والمنفى ..
وكانت تلك النوافذ .. فرضية .. أصبحت نظرية .. بـ أثبات العبور من خلالها بدون قيود ..
- الحياة كانت تحتاج لـ جرأة لـ نعيشها .. ومجازفة قوية .. و احتجت "خطة" لـ العيش .. ومن أجل نجاحها .. احتجت الى خطة .. وهكذا ..
قطعت من الخطط كثيراً.. وأبتعدت وأنجرفت مع الدروب .. حتى فقدت خطة الحياة ..
- الحياة .. ليست بـ مكانٍ آمن .. فـ ربما تبوح بـ أسرارنا .. وتخون أعماقنا !
- وجود شيءّ معينّ بـ الحياة .. و " يستحق ".. كفيل بـ أن يكون داعم لـ السعي إليه .. حتى لو لم تعجبنا .. طريقة وجود " الشيءّ ".. تلك اللحظة ..
- هي البدايات كـ الحياة ..ربما تضيع عنوة .. بـ دروب البحث عن الأمان .. بـ تشعبات كثيرة .. بـ ليل ٍ يحجب النجمات .. والدلالات ..
فـ تضيع الإتجاهات أمامنا .. ونضيع بـ الإتجاهات .. خلفنا .. و ليس هناك نهاية ٍ تشبه .. الصباح ..
- القمر كـ عصفور .. والأمواج كـ شجرة .. يطير فـ يشهق المدّ .. ويعود فـ يزفر الجزر.. لـ تبدأ الأمسيات بـ أحتضان الأمنيات .. والنوم بين النور والنور .. و تلتحف .. وشاح الليل .. و النجمات تقترب تختلس سمعا ً ..فـ لا تسمع لـ الهمسات .. همـ..سات .. أبداً ..
- الارض .. في اعماق لبّها .. نار"بركان".. وعلى سطحها الأشقياء ..
والبحر .. يكرم الغيوم .. والأرض تحبس انفاسها الحارقة .. لـ كي .. لا تقتل آمال .. الإنسان البائس .. بحثا ً عن الحياة !
- الضجيج .. جريمة يرتكبها البحر بـ سيف المراكب لـ يخون القمر ..
ولـ أستقامة القمر .. دليل على وجود حركة تجعل البداية من آخر النهايات ..
و بـ كل نقطة قمرية .. هناك جريمة تشير إلى أن القمر مشتركا ً بـ كل نقطة بـ خط الإستواء ..
- ليس هناك دليل .. على ان خط الإستواء .. دائرة .. بدأ من آخر الـ نهايات .. ونصفّ الأرض ..
لـ ذلك القمر دائرة مستقيمة بـ أعماقنا ..
- ربما .. لا جريمة بـ قول .. أن الدائرة .. كـ الطرق الدائرة حول المدن .. و تحتوي .. شاهد يثبت أن الجريمة ليست حكاية ..
- جرائم الذات .. لا شأن لـ علاماتها.. بـ الأشكال الهندسية ..
ولا بـ شأن لـ أرقامها .. بـ الرياضيات .. بـ أستثناء التساوي ..
والذي يشبه الميزان ..
وبـ كفتية .. " عودّ و ذهب ".. ترهن له الأشياء والأوقات .. و الكثير منهم ..
- مهما كان :.-
المنفى .. يحتاج لـ وطن .. يحتاج .. لـِ أرضٍ يتّكون بها .. حتى لو كانت خاوية .. يعتريها الجفاف ..
لذلك الـ قلب الرآحل لـ أرض الجفاف.. ولا زال وافياً .. يكتب بـ عمق الذكريات .. من نبع شؤاطي الرحيل..
سـ يعود يوما ً .. و رُبما سـ اكون وقتها .. ارض الجفاف.. ومرسىً ينتظرني أن.. أعود اليّ
- لا زلت .. كما انا .. مردداً .. غداً يأتيّ بـ سفينة .. تأخذنيّ إليّ .. من المنفى .. والشط والمرسى.. وبـ محيط الـ خجل من الإعتراف .. بـ الإنكسار ..
- فـ أطلت وقفات بحر .. بـ مشاهدة .. تراتيل امواج مينا .. تبحث عن السفينه !
- هناك من فَقد ذاته وهويته كثيراً .. ولا زال يبتسم لـ الم مجتمع.. ولا يحب المطربـ شكل جيد .. أكثر من حبه لـ الجفاف وما يحمل معه ..
- لـ يبقى الرجل .. على رِجل .. يبحث عن يداً تشبه الأرض .. لـ يصل إلى السماء .. أكتمل من الحياة وخرج إنسان مكتمل .. تاركاً .. كل الوجوه بـ أيديّ الآخرين..
- وبـ كل فرصة تسمح بها الحياة .. يقف أمام المرآة .. ويهمس لـ قلبه :
المرآة تشاهدك وتسأل .. هل لـ الجحود .. بـ ذاتك .. وجود !
- إبتسامة .. ستكمل صورة بـ لوحة بآهته .. خرج بعضها .. عن البرواز .. وتشتت بـ ألوان الصباح والمساء ..
- تذبل المرآة كـ الصباح .. توحي بـ أنها شاهدت إنسان يحتوي كل ما حوله .. و لازال يبحث عن من يحتويه .. بـ دونـ..هم !
- و تمتم يقول : -
- بـ كل هدوء وأبتسامة .. رحلوا .. وخلفهم ما تبقى من الحياة .. يوادع الراحلين..
فـ يسقط بـ الإنسان مغشياً عليه .. ويسقط الإنسان .. مغشيا به .. وعليه !
- كـ هم .. أنتم ايضاً.. لكم أن ترحلوا..
ولن يصبح خلفكم .. اي دليل جريمة .. او بصمة .. او عتب ..
- رحيلك بـ نقاء .. كـ حروفٌ سـ تبقى حية ..
فـ لـ يرحم الله من بثّها لـ الحياة .. بـ أنفاسه الأخيرة طهراً..
وبثته الحياة منها جحوداً.. كـ ضحية أعياد غيره..
و أعياد أقرب .. بثّت منه وعنه الحياة .. و أقرب منْ سكنّ بـ ذاته ..
- ,
- ألم .. عندما نتذكر أيام القوة وكيف كنا كرماء بـ كل ما نملك.. بدون خوف !
- - ألم .. عندما نحتاج إلى الأمان .. فـ لا نجد من يمدّ يد المساندة !
- - ألم .. عندما نجدّ من يساندنا .. فـ بلمحة بصر .. تأخذه الأشياء .. ولم نذنب !
- ألم .. أن نحتمل كل ذلك .. رغم ذلك .. و نرضى بـ واقعنا .. ونركل الإبتسامات أمامنا ..!
- ألم .. عندما يقتلنا نكران الجميل ..
والخوف .. من أن نكون ضحية لـ تضحيات قلوبنا لهم .. بـ صالة المغادرين ..
- ألم .. عندما يستنجدنا من يستحق .. رغم حاجتنا لـ المساندة ..
فـ لا نمدّ له يدّا او حتى عذر ..بعد أقتصاص تذكرة السفر .. بـ صالة المسافرين !
- ألم ..عندما نريد التضحية ..
لـ مساعدة بعضنا .. فـ يقتلنا خوف المجازفة والفشل ..
*:-
( ..
- عند الرحيل ..
ماذا سـ نكتب بـ آخر الصفحة الأخيرة .. من فصولٍ تجسدت بـ وقفات خالدة ..
مع أن الإهداء بـ البداية ..
أتى يشبه .. دموع توافدت لـ تشارك العين بـ القراءة ..
- بـ الحقيقة ..
الأوقات كانت صارمة .. وعُلق إسما ً بـ السماء كـ سراجاً .. على هذه الصفحات .. ضياءه ..
لـ تُرى الحروف كـ أصدقاء الأشياء الجميلة ..
يشكلون الكلمات .. المجردة من قيودّ النهايات .. و حدود البدايات ..
بـ وطن البياض .. و الشباك الأنقى دوما ً ..
و الذي صافحته بـ أبتسامة وصولاً.. و صافحته بـ أبتسامة ٍ أعمق .. مودعا ً ..
- أخبرته جيدا ً أن يكون دائما ً كما كنت أحبّ أن يكون ..
لـ درجة الغلوّ مؤمنا ً .. بـ أنه سيكون بـ أمانٍ يسكنه الأمان .. من كل شيء .. حتى منيّ ..
- انت : لم أكتبك .. ولن أكتبك .. بـ إهداء .. او بـ آخر صفحة ٍ أخيرة ..
فـ أنت ّ كـ نيسان ٌ أنسان .. وأنا انسان نيسان .. أو العكس بـ العكس ..
أتفقنا .. على حجب النسيان ..
بـ قدر الإمكان .. مهما كآن !
- لا تحتاج لـ الإستأذن .. فـ قد بنيت لك بيتاً بـ اعماقي .. وأهديت لك ,, مفتاحة الوحيد .. فـ أهلا ً بك متى شئت .. و وداعا ً معك .. حيث شئيت ..
....)
- ما كتبت أعلاه .. بـ من يستحق .. أخذ منها .. معه ..وكان ما كتبت يشكرنيّ ..
فـ أيقنت أن شكر الشكر .. يجب أن يكون هنا .. كـ ( صباح الأشياء الجميلة ) ..
والشباك المفتوح .. بين الـ بياض المكتسيّ زهوّاً .. بـ وفاء شمس ٍ لن تحجب بـ غربال ..
حتى لو تبعثر .. ترتيب الفصول .. لن تحجب ..
حتى لو أنكسر .. جسر السطور .. لن تحجب ..
حتى لو توقفت محركات الكلمات .. لن تحجب ..
حتى لو هاجرت .. طيور الـ حروف .. لن تحجب ..
حتى لو توقفت الحياة أو توقفنا عنها .. لن تحجب ..
- تمت الترجمة : بـ معامل وقفة حياة ..
- بطولة : لحظات .. مؤشرا ثواني ودقائق ..
- أغاني المقدمة : .. نبض ساعة .. لا تتوقف عن العمل كـ ساعات الطفولة ..
- إخراج : .. إنسان يقرأ|إنسان يكتب ..
-
- جميع حقوق الحفظ .. منقوشة بـ الذاكرة .. ومحفوظة بـ كل حيزّ تخزين..
- وعلى "النسيان" .. النسيان .. والرضاء بـ .. حقوق الإنسان .. لـ الإنسان الإنسان!
-و
تمضي الكلمات بـ حياتنا .. و تمضي الحياة بـ كلماتنا..!
و بـ منتهى النهايات نلتقي .. و نبتدي وننتهيّ.. و تنتهي و تبدأ الحياة* .. !
-..] -
أنا : ..
على هذه الحروف .. أستأذن منيّ ..بـ السماح لهم .. بـ اختلاس النظر ..
فقط لـ يعلموا أن أقرب الأشياء لـ النفس .. هو اعمقها نزفا ً .. وأنقاها نبعا ً .. وأصدقها بوحا ً .. و نقشت لـ اخوة .. أكثر وأنقى .. من أخوان الحياة ..
- [..
-
- أبحث عنيّ جيداً .. بـ هامش المجموعة الشمسية .. على بعد سطورٍ من الأرض .. في أحدى زوايا أحتراق الضوء..
- هيّا لا تقلّ شيئا ً .. فـ هناك سـ تقول : ما أطول السطور .. وما أكبر الكلمات .. وإياك أن تعتقد .. عندما تراها .. بـ ان الأبجدية منقرضة .. وأن عمرها .. ديناصوري جداً ..
- الحرف احيانا نخشى من إيقاظه.. لـ الخوف من بركانه الخامد ..
فـ قد عشنا معه .. بـ تكوين الجمل .. اللتي لا نريد ان نعود لـ كتابتها .. مرة أخرى فـ مجرد التفكير بـ الوصول الى هناك .. احيانا .. يرفرف له القلب .. خوفاً ..
- لا ادري .. فـ أجدني عند الكتابة .. أمد ذراعي لـ صوتي .. لـ ينام بـ هدوء .. و عندما يصحو .. يسألني .. هل أخذت .. ما حولي .. لـ تركتني معلقاً بـ ذاكرة الآخرين !!
- فقدنا الجرأة.. مع من ذهب به الفقد .. وألتزمنا الصمت بـ دون امر من القاضي و بدون حكم الم..حاكم ..
- مؤجلاً : عندما يقاس الانهيار للأنسان .. سـ أخفيّ عنهم .. بـ أننيّ مهتمّ بـ الأكتشاف و سـ أكسر حواجز الإنهيار التي جبرت كسري لها.. منذ عودتي وتراجعي عن الإنهيار قديما ً.. جداً
- سـ أقدم لهم ذلك اليوم .. وحدة القياس : ..
وهي نوافذ .. فتحت بـ حواجز عانقت السماء ..بين المرسى والمنفى ..
وكانت تلك النوافذ .. فرضية .. أصبحت نظرية .. بـ أثبات العبور من خلالها بدون قيود ..
- الحياة كانت تحتاج لـ جرأة لـ نعيشها .. ومجازفة قوية .. و احتجت "خطة" لـ العيش .. ومن أجل نجاحها .. احتجت الى خطة .. وهكذا ..
قطعت من الخطط كثيراً.. وأبتعدت وأنجرفت مع الدروب .. حتى فقدت خطة الحياة ..
- الحياة .. ليست بـ مكانٍ آمن .. فـ ربما تبوح بـ أسرارنا .. وتخون أعماقنا !
- وجود شيءّ معينّ بـ الحياة .. و " يستحق ".. كفيل بـ أن يكون داعم لـ السعي إليه .. حتى لو لم تعجبنا .. طريقة وجود " الشيءّ ".. تلك اللحظة ..
- هي البدايات كـ الحياة ..ربما تضيع عنوة .. بـ دروب البحث عن الأمان .. بـ تشعبات كثيرة .. بـ ليل ٍ يحجب النجمات .. والدلالات ..
فـ تضيع الإتجاهات أمامنا .. ونضيع بـ الإتجاهات .. خلفنا .. و ليس هناك نهاية ٍ تشبه .. الصباح ..
- القمر كـ عصفور .. والأمواج كـ شجرة .. يطير فـ يشهق المدّ .. ويعود فـ يزفر الجزر.. لـ تبدأ الأمسيات بـ أحتضان الأمنيات .. والنوم بين النور والنور .. و تلتحف .. وشاح الليل .. و النجمات تقترب تختلس سمعا ً ..فـ لا تسمع لـ الهمسات .. همـ..سات .. أبداً ..
- الارض .. في اعماق لبّها .. نار"بركان".. وعلى سطحها الأشقياء ..
والبحر .. يكرم الغيوم .. والأرض تحبس انفاسها الحارقة .. لـ كي .. لا تقتل آمال .. الإنسان البائس .. بحثا ً عن الحياة !
- الضجيج .. جريمة يرتكبها البحر بـ سيف المراكب لـ يخون القمر ..
ولـ أستقامة القمر .. دليل على وجود حركة تجعل البداية من آخر النهايات ..
و بـ كل نقطة قمرية .. هناك جريمة تشير إلى أن القمر مشتركا ً بـ كل نقطة بـ خط الإستواء ..
- ليس هناك دليل .. على ان خط الإستواء .. دائرة .. بدأ من آخر الـ نهايات .. ونصفّ الأرض ..
لـ ذلك القمر دائرة مستقيمة بـ أعماقنا ..
- ربما .. لا جريمة بـ قول .. أن الدائرة .. كـ الطرق الدائرة حول المدن .. و تحتوي .. شاهد يثبت أن الجريمة ليست حكاية ..
- جرائم الذات .. لا شأن لـ علاماتها.. بـ الأشكال الهندسية ..
ولا بـ شأن لـ أرقامها .. بـ الرياضيات .. بـ أستثناء التساوي ..
والذي يشبه الميزان ..
وبـ كفتية .. " عودّ و ذهب ".. ترهن له الأشياء والأوقات .. و الكثير منهم ..
- مهما كان :.-
المنفى .. يحتاج لـ وطن .. يحتاج .. لـِ أرضٍ يتّكون بها .. حتى لو كانت خاوية .. يعتريها الجفاف ..
لذلك الـ قلب الرآحل لـ أرض الجفاف.. ولا زال وافياً .. يكتب بـ عمق الذكريات .. من نبع شؤاطي الرحيل..
سـ يعود يوما ً .. و رُبما سـ اكون وقتها .. ارض الجفاف.. ومرسىً ينتظرني أن.. أعود اليّ
- لا زلت .. كما انا .. مردداً .. غداً يأتيّ بـ سفينة .. تأخذنيّ إليّ .. من المنفى .. والشط والمرسى.. وبـ محيط الـ خجل من الإعتراف .. بـ الإنكسار ..
- فـ أطلت وقفات بحر .. بـ مشاهدة .. تراتيل امواج مينا .. تبحث عن السفينه !
- هناك من فَقد ذاته وهويته كثيراً .. ولا زال يبتسم لـ الم مجتمع.. ولا يحب المطربـ شكل جيد .. أكثر من حبه لـ الجفاف وما يحمل معه ..
- لـ يبقى الرجل .. على رِجل .. يبحث عن يداً تشبه الأرض .. لـ يصل إلى السماء .. أكتمل من الحياة وخرج إنسان مكتمل .. تاركاً .. كل الوجوه بـ أيديّ الآخرين..
- وبـ كل فرصة تسمح بها الحياة .. يقف أمام المرآة .. ويهمس لـ قلبه :
المرآة تشاهدك وتسأل .. هل لـ الجحود .. بـ ذاتك .. وجود !
- إبتسامة .. ستكمل صورة بـ لوحة بآهته .. خرج بعضها .. عن البرواز .. وتشتت بـ ألوان الصباح والمساء ..
- تذبل المرآة كـ الصباح .. توحي بـ أنها شاهدت إنسان يحتوي كل ما حوله .. و لازال يبحث عن من يحتويه .. بـ دونـ..هم !
- و تمتم يقول : -
- بـ كل هدوء وأبتسامة .. رحلوا .. وخلفهم ما تبقى من الحياة .. يوادع الراحلين..
فـ يسقط بـ الإنسان مغشياً عليه .. ويسقط الإنسان .. مغشيا به .. وعليه !
- كـ هم .. أنتم ايضاً.. لكم أن ترحلوا..
ولن يصبح خلفكم .. اي دليل جريمة .. او بصمة .. او عتب ..
- رحيلك بـ نقاء .. كـ حروفٌ سـ تبقى حية ..
فـ لـ يرحم الله من بثّها لـ الحياة .. بـ أنفاسه الأخيرة طهراً..
وبثته الحياة منها جحوداً.. كـ ضحية أعياد غيره..
و أعياد أقرب .. بثّت منه وعنه الحياة .. و أقرب منْ سكنّ بـ ذاته ..
- ,
- ألم .. عندما نتذكر أيام القوة وكيف كنا كرماء بـ كل ما نملك.. بدون خوف !
- - ألم .. عندما نحتاج إلى الأمان .. فـ لا نجد من يمدّ يد المساندة !
- - ألم .. عندما نجدّ من يساندنا .. فـ بلمحة بصر .. تأخذه الأشياء .. ولم نذنب !
- ألم .. أن نحتمل كل ذلك .. رغم ذلك .. و نرضى بـ واقعنا .. ونركل الإبتسامات أمامنا ..!
- ألم .. عندما يقتلنا نكران الجميل ..
والخوف .. من أن نكون ضحية لـ تضحيات قلوبنا لهم .. بـ صالة المغادرين ..
- ألم .. عندما يستنجدنا من يستحق .. رغم حاجتنا لـ المساندة ..
فـ لا نمدّ له يدّا او حتى عذر ..بعد أقتصاص تذكرة السفر .. بـ صالة المسافرين !
- ألم ..عندما نريد التضحية ..
لـ مساعدة بعضنا .. فـ يقتلنا خوف المجازفة والفشل ..
*:-
( ..
- عند الرحيل ..
ماذا سـ نكتب بـ آخر الصفحة الأخيرة .. من فصولٍ تجسدت بـ وقفات خالدة ..
مع أن الإهداء بـ البداية ..
أتى يشبه .. دموع توافدت لـ تشارك العين بـ القراءة ..
- بـ الحقيقة ..
الأوقات كانت صارمة .. وعُلق إسما ً بـ السماء كـ سراجاً .. على هذه الصفحات .. ضياءه ..
لـ تُرى الحروف كـ أصدقاء الأشياء الجميلة ..
يشكلون الكلمات .. المجردة من قيودّ النهايات .. و حدود البدايات ..
بـ وطن البياض .. و الشباك الأنقى دوما ً ..
و الذي صافحته بـ أبتسامة وصولاً.. و صافحته بـ أبتسامة ٍ أعمق .. مودعا ً ..
- أخبرته جيدا ً أن يكون دائما ً كما كنت أحبّ أن يكون ..
لـ درجة الغلوّ مؤمنا ً .. بـ أنه سيكون بـ أمانٍ يسكنه الأمان .. من كل شيء .. حتى منيّ ..
- انت : لم أكتبك .. ولن أكتبك .. بـ إهداء .. او بـ آخر صفحة ٍ أخيرة ..
فـ أنت ّ كـ نيسان ٌ أنسان .. وأنا انسان نيسان .. أو العكس بـ العكس ..
أتفقنا .. على حجب النسيان ..
بـ قدر الإمكان .. مهما كآن !
- لا تحتاج لـ الإستأذن .. فـ قد بنيت لك بيتاً بـ اعماقي .. وأهديت لك ,, مفتاحة الوحيد .. فـ أهلا ً بك متى شئت .. و وداعا ً معك .. حيث شئيت ..
....)
- ما كتبت أعلاه .. بـ من يستحق .. أخذ منها .. معه ..وكان ما كتبت يشكرنيّ ..
فـ أيقنت أن شكر الشكر .. يجب أن يكون هنا .. كـ ( صباح الأشياء الجميلة ) ..
والشباك المفتوح .. بين الـ بياض المكتسيّ زهوّاً .. بـ وفاء شمس ٍ لن تحجب بـ غربال ..
حتى لو تبعثر .. ترتيب الفصول .. لن تحجب ..
حتى لو أنكسر .. جسر السطور .. لن تحجب ..
حتى لو توقفت محركات الكلمات .. لن تحجب ..
حتى لو هاجرت .. طيور الـ حروف .. لن تحجب ..
حتى لو توقفت الحياة أو توقفنا عنها .. لن تحجب ..
- تمت الترجمة : بـ معامل وقفة حياة ..
- بطولة : لحظات .. مؤشرا ثواني ودقائق ..
- أغاني المقدمة : .. نبض ساعة .. لا تتوقف عن العمل كـ ساعات الطفولة ..
- إخراج : .. إنسان يقرأ|إنسان يكتب ..
-
- جميع حقوق الحفظ .. منقوشة بـ الذاكرة .. ومحفوظة بـ كل حيزّ تخزين..
- وعلى "النسيان" .. النسيان .. والرضاء بـ .. حقوق الإنسان .. لـ الإنسان الإنسان!
-و
تمضي الكلمات بـ حياتنا .. و تمضي الحياة بـ كلماتنا..!
و بـ منتهى النهايات نلتقي .. و نبتدي وننتهيّ.. و تنتهي و تبدأ الحياة* .. !
-..] -