إبراهيم حسون
07-29-2010, 03:45 PM
/// غفرانك بغداد ///
* إبراهيم حسون
- 1
أومئي ...
هواك يغنيك
من تعب الكلامْ .
وسركِ،
لم يبق غيرهُ
في ذاكرة الضليل..
أنشدُ اللغةَ
كي أقول روحي.
وأكتبُ أنكِ آخرُ حباتِ الندى
لنار العليل ...
وجه أمي صبحكِ ولم يزلْ .
أتهجدُ في حرجكِ صباحاتِ الأمومة ..
وأنبلاجاتُ الفجر ِ
على تخوم العذابات .
ذوّبتُ روحي في خابياتِ محرابِ البحر ِ
ومن اليوم الأولِ امتشقتُ رايتي المكسورةَ..
وأنا اليتيم....
ودروبي مبللةٌ بغصّاتِ الخوفِ ,
وباحتفالات ِ الذئاب ِ.
رشرشتُ دمي على مفارق ِالوجع ِ
وجعلت كفي مجمرة القدّاح ِ
وضلوعي اشتعالات ِالبوح ِ...
لامرأة ضيعتني في زحمة الشرود
وفاءً لاسمها لا أسميها..
ـ 2 ـ
يا أيتها الجميلة
نهض الضوء في ليالينا ...
ولم يبق ليال ٍنوقدُ لها الأقمار َ
والثواني تركضُ مثلَ عمياء ِ القاع ِ
في جنح الظلام..
و حبك ِ....
دائماً لا موعدَ يَعتقُنا فيه .
لا أمل ..لينام...
ويريحنا من سكر وجعه الشريفْ
وأنا كلما جرّحتني أظفار الغربة
أجيئك كي أبدأ صفحة العمر.
في الدرب إليك ...
تسقط من بين أصابعي الأيام .
أدخل في روحك ,
وليس لي الآن سوى كبرياء الولادة بين يديك .
أيتها المحترفة إسعادَ الصبر ِِ
المحترقة في وادي المحبة
وتوقدين الثلج في وادي الغضب.
لا زلت ِ طالع الياسمين والفرح
في كتاب الحلم الممشوق
من غير نهايات
لكتاب الأصادق .
ـ 3 ـ
تعالي نعلن المقاومة والشعر والقمر
و الذاكرةُ نبض القلب ...
إجابات ٍ...
لملحنات الحزن والروح والتوق ...
وللمرساة التي أنشدتك قصائدَ الحنين ,
و الجسدَ.. النايَ .. ومجاريحَ القصب.
أسمعي نداءك إلى هديل أغنية ٍ
وهمس ِالبحر ِمع موجة .
لبيك.. لبيك..
جرجرني الوعد على سفح وجهي
فجئتك و العاشقون نيام..
يملؤني نخيل الشمس ِ.
توضأت بعرق بغداد
وصليت الصبح للشام .
ولعاصمة المسيح
نغذُّ الذبح
نغني ونهتف ,
والورد تهجّده
يعفّر غرة الصبح بفاتحة الوصال.
أواه..
كم يدمّي الشوقُ نُواحَ غربتنا..
وابتهالاتِ الطفولةِ والشجرِ،
الصبرَ وغفرانَ المطرِ،
الروحَ والريحَ وغفرانَ المطر .
* إبراهيم حسون
- 1
أومئي ...
هواك يغنيك
من تعب الكلامْ .
وسركِ،
لم يبق غيرهُ
في ذاكرة الضليل..
أنشدُ اللغةَ
كي أقول روحي.
وأكتبُ أنكِ آخرُ حباتِ الندى
لنار العليل ...
وجه أمي صبحكِ ولم يزلْ .
أتهجدُ في حرجكِ صباحاتِ الأمومة ..
وأنبلاجاتُ الفجر ِ
على تخوم العذابات .
ذوّبتُ روحي في خابياتِ محرابِ البحر ِ
ومن اليوم الأولِ امتشقتُ رايتي المكسورةَ..
وأنا اليتيم....
ودروبي مبللةٌ بغصّاتِ الخوفِ ,
وباحتفالات ِ الذئاب ِ.
رشرشتُ دمي على مفارق ِالوجع ِ
وجعلت كفي مجمرة القدّاح ِ
وضلوعي اشتعالات ِالبوح ِ...
لامرأة ضيعتني في زحمة الشرود
وفاءً لاسمها لا أسميها..
ـ 2 ـ
يا أيتها الجميلة
نهض الضوء في ليالينا ...
ولم يبق ليال ٍنوقدُ لها الأقمار َ
والثواني تركضُ مثلَ عمياء ِ القاع ِ
في جنح الظلام..
و حبك ِ....
دائماً لا موعدَ يَعتقُنا فيه .
لا أمل ..لينام...
ويريحنا من سكر وجعه الشريفْ
وأنا كلما جرّحتني أظفار الغربة
أجيئك كي أبدأ صفحة العمر.
في الدرب إليك ...
تسقط من بين أصابعي الأيام .
أدخل في روحك ,
وليس لي الآن سوى كبرياء الولادة بين يديك .
أيتها المحترفة إسعادَ الصبر ِِ
المحترقة في وادي المحبة
وتوقدين الثلج في وادي الغضب.
لا زلت ِ طالع الياسمين والفرح
في كتاب الحلم الممشوق
من غير نهايات
لكتاب الأصادق .
ـ 3 ـ
تعالي نعلن المقاومة والشعر والقمر
و الذاكرةُ نبض القلب ...
إجابات ٍ...
لملحنات الحزن والروح والتوق ...
وللمرساة التي أنشدتك قصائدَ الحنين ,
و الجسدَ.. النايَ .. ومجاريحَ القصب.
أسمعي نداءك إلى هديل أغنية ٍ
وهمس ِالبحر ِمع موجة .
لبيك.. لبيك..
جرجرني الوعد على سفح وجهي
فجئتك و العاشقون نيام..
يملؤني نخيل الشمس ِ.
توضأت بعرق بغداد
وصليت الصبح للشام .
ولعاصمة المسيح
نغذُّ الذبح
نغني ونهتف ,
والورد تهجّده
يعفّر غرة الصبح بفاتحة الوصال.
أواه..
كم يدمّي الشوقُ نُواحَ غربتنا..
وابتهالاتِ الطفولةِ والشجرِ،
الصبرَ وغفرانَ المطرِ،
الروحَ والريحَ وغفرانَ المطر .