عبدالرحمن سراج
07-31-2010, 08:02 PM
ما أكذبُ الشعرَ ..مهلاً لا أكذّبُه = فالذنبُ ذنبُ الذي ما زال يكتبُه
هل كانَ قولي مُسيئاً كي تعاتبني = يا من بعينِك ترنو من تُعاتبُه
فالقولُ ما كان حقّاً..إنّما حنقاً = أو قل غباءً برأيٍ ضاقَ صاحبُه
والحلمُ يبدو ضئيلاً عند مولده = حتّى إذا ما استوى بانت جوانبُه
إنّي لأعجبُ منّي كلّما استبقت = عيناي سهماً سريعاً لا أراقبُه
ما إن غزت صولجان الشعرِ عقربةٌ = حتّى غدا عنفوانُ الموتِ يصلبُه
مثل الجرادِ إذا ما غافلت بلداً = تقضي على غلّةِ المحصولِ ..تشطبُه
جيشٌ من النّمل لكن لا عتادَ له = والسرُّ في ثورةِ الطاعونِ مذهبُه
يحميه درعٌ من القانونِ حلقتُه = يُبنى على الضمّ قطعاً حين تعربُه
والضمُّ يبقى بأيدي العاملين بهِ = لا ترتجي الرفعَ ممّن كنتَ تنصبُه
دهرٌ..يرى المجدَ برجاً يعتلي مدناً = تحنو على طيلسانٍ ..فيه مركبُه
عهدُ النفاقِ الذي غطّت معاطفُه = وجهَ الحياءِ .. فما ابتانت حواجبُه
يجني من الشوكِ ورداً ..والجحيمِ ندىً = والدمعَ شهداً ..وهل تصفو مشاربُه؟
يحبو على ركبةِ الأوجاعِ مبتسماً = في وجهِ وعلٍ ,بوجهِ النّعلِ يضربُه
تبّاً وسُحقاً وبؤساً للذين رأوا = بالشعرِ جسراً إلى الأموالِ ..مركبُه
يُخفونَ ما الوضع يُبدي من شقاوتهم = كذالكَ الذلّ ..يخفي ما يُغالبُه
يُهديهمُ الرسمُ بالألوانِ..ذائقةً = تستقطبُ النقشَ فوق اللوحِ,يحجبُه
هل وافقَ الشعرُ شرعَ العرشِ..فاتفقا = كي يَدفنُ الحُكم حيّاً من يُحاربُه
أم ضاع من أهلهِ التعبيرُ حين علا = صوتُ الشياطينَ فوق الصمتِ ..يُرعبُه
أين المروءة؟ أين الصدقُ ؟ يا زمني = أين الوفاءُ الذي للعدلِ ..يَجلبُه
لم يبق للحقّ من قِنوانِه رطباً = يعطيهِ من نخلةِ الآمال .. مطلبُه
وسلامتكم .. وسلامة القراء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم الشاعر/ عبدالرحمن سراج
هل كانَ قولي مُسيئاً كي تعاتبني = يا من بعينِك ترنو من تُعاتبُه
فالقولُ ما كان حقّاً..إنّما حنقاً = أو قل غباءً برأيٍ ضاقَ صاحبُه
والحلمُ يبدو ضئيلاً عند مولده = حتّى إذا ما استوى بانت جوانبُه
إنّي لأعجبُ منّي كلّما استبقت = عيناي سهماً سريعاً لا أراقبُه
ما إن غزت صولجان الشعرِ عقربةٌ = حتّى غدا عنفوانُ الموتِ يصلبُه
مثل الجرادِ إذا ما غافلت بلداً = تقضي على غلّةِ المحصولِ ..تشطبُه
جيشٌ من النّمل لكن لا عتادَ له = والسرُّ في ثورةِ الطاعونِ مذهبُه
يحميه درعٌ من القانونِ حلقتُه = يُبنى على الضمّ قطعاً حين تعربُه
والضمُّ يبقى بأيدي العاملين بهِ = لا ترتجي الرفعَ ممّن كنتَ تنصبُه
دهرٌ..يرى المجدَ برجاً يعتلي مدناً = تحنو على طيلسانٍ ..فيه مركبُه
عهدُ النفاقِ الذي غطّت معاطفُه = وجهَ الحياءِ .. فما ابتانت حواجبُه
يجني من الشوكِ ورداً ..والجحيمِ ندىً = والدمعَ شهداً ..وهل تصفو مشاربُه؟
يحبو على ركبةِ الأوجاعِ مبتسماً = في وجهِ وعلٍ ,بوجهِ النّعلِ يضربُه
تبّاً وسُحقاً وبؤساً للذين رأوا = بالشعرِ جسراً إلى الأموالِ ..مركبُه
يُخفونَ ما الوضع يُبدي من شقاوتهم = كذالكَ الذلّ ..يخفي ما يُغالبُه
يُهديهمُ الرسمُ بالألوانِ..ذائقةً = تستقطبُ النقشَ فوق اللوحِ,يحجبُه
هل وافقَ الشعرُ شرعَ العرشِ..فاتفقا = كي يَدفنُ الحُكم حيّاً من يُحاربُه
أم ضاع من أهلهِ التعبيرُ حين علا = صوتُ الشياطينَ فوق الصمتِ ..يُرعبُه
أين المروءة؟ أين الصدقُ ؟ يا زمني = أين الوفاءُ الذي للعدلِ ..يَجلبُه
لم يبق للحقّ من قِنوانِه رطباً = يعطيهِ من نخلةِ الآمال .. مطلبُه
وسلامتكم .. وسلامة القراء
تحيّاتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم الشاعر/ عبدالرحمن سراج