إبراهيم حسون
08-07-2010, 02:40 PM
إلى سكينك دائماً يسافر دمي
* إبراهيم حسون
إلى الشمال
إلى الجنوب
إلى الغرب
إلى الشرق
على كل المفارق
هناك قلبي ...
كان , مازال , وسيبقى
ينتظر
وطناً
غيمةً
كسرة خبزٍ
تبللها الكرامة
نعم .. أنت .. التي أرى من بعيد ...
نعم .. لكِِ تهرّ نبضاتي حطامها
.. لك تهرّ نبضاتي رمادها
لمروركِ تكبُّ أوردتي دماءها
لمراهقة نهديك
يكبُّ عمري أيامه في قارعة العشق
لنساءك ...
يعرش جنونُ ياسميني
لظلك ...
أنحر خطوي
واحتقر السلامة
بعيدة أنت !!...
تسكنين متاهات أحلامي
وشاهقات أيامي
وغيوم أمطاري
في تجاويف حزني
في مناديل أمي
في دمعات أبي
في بيادر الطفولة
في الآفاق العليلة
يااااااا أنت ...
كل ما فيك يصرخ
وكل ما فينا يردّ
أنت العطش والماء
ونحن الماء والصحراء
أنتِ الغيم والرجاء
ونحن الكف والحناء
أنت فقه الصمت
وأنت فقه النداء
ونحن المنادى
وياء النداء الطويلة
أيتها الطويلة ...
كآه موال , أسكره الحنين
كآه وجعٍ , ضمّخه الأنين
كآه حسرةٍ , أنهكها التعب
كآه غصةٍ , فاجأها العتب
هذا الوقت , يسوق نعاجنا
إلى عشب المقابر
ويهش أحلامنا , إلى غيم السراب
ويمتطي خطونا , إلى دروب الضباب
إلى شاهق ليل الأسئلة
بعيدة أنت !!...
وأنا أبحث عن نافذةٍ إليكِ
أجيب خطياً عن أسئلتك ؛
التي تقضم الوقت ,
بالإبهام والسبابة
أبحث عن طاقة ,
أدلف منها إليكِ ؛
لأترك هذي الدروب تسير وحيدة
وهذي الريح تعوي وحيدة
وأنوّخ رحالي ,
أتنفس بنفسجك ,
وأفرش لناظري
خيمةً
في عينيك الجميلة
أيتها النازفة من وريدي...
إلى سكينك دائماً يسافر دمي
أنتِ المدن جميعاً
أنتِ القرى
دفء البيوت
أنتِ الشآم
والشام سيدة من عَشِقَ
سيدة من عُشِقَ
سيدة ما ُخلق ..
من الأشياء
النادرة , القليلة
* إبراهيم حسون
إلى الشمال
إلى الجنوب
إلى الغرب
إلى الشرق
على كل المفارق
هناك قلبي ...
كان , مازال , وسيبقى
ينتظر
وطناً
غيمةً
كسرة خبزٍ
تبللها الكرامة
نعم .. أنت .. التي أرى من بعيد ...
نعم .. لكِِ تهرّ نبضاتي حطامها
.. لك تهرّ نبضاتي رمادها
لمروركِ تكبُّ أوردتي دماءها
لمراهقة نهديك
يكبُّ عمري أيامه في قارعة العشق
لنساءك ...
يعرش جنونُ ياسميني
لظلك ...
أنحر خطوي
واحتقر السلامة
بعيدة أنت !!...
تسكنين متاهات أحلامي
وشاهقات أيامي
وغيوم أمطاري
في تجاويف حزني
في مناديل أمي
في دمعات أبي
في بيادر الطفولة
في الآفاق العليلة
يااااااا أنت ...
كل ما فيك يصرخ
وكل ما فينا يردّ
أنت العطش والماء
ونحن الماء والصحراء
أنتِ الغيم والرجاء
ونحن الكف والحناء
أنت فقه الصمت
وأنت فقه النداء
ونحن المنادى
وياء النداء الطويلة
أيتها الطويلة ...
كآه موال , أسكره الحنين
كآه وجعٍ , ضمّخه الأنين
كآه حسرةٍ , أنهكها التعب
كآه غصةٍ , فاجأها العتب
هذا الوقت , يسوق نعاجنا
إلى عشب المقابر
ويهش أحلامنا , إلى غيم السراب
ويمتطي خطونا , إلى دروب الضباب
إلى شاهق ليل الأسئلة
بعيدة أنت !!...
وأنا أبحث عن نافذةٍ إليكِ
أجيب خطياً عن أسئلتك ؛
التي تقضم الوقت ,
بالإبهام والسبابة
أبحث عن طاقة ,
أدلف منها إليكِ ؛
لأترك هذي الدروب تسير وحيدة
وهذي الريح تعوي وحيدة
وأنوّخ رحالي ,
أتنفس بنفسجك ,
وأفرش لناظري
خيمةً
في عينيك الجميلة
أيتها النازفة من وريدي...
إلى سكينك دائماً يسافر دمي
أنتِ المدن جميعاً
أنتِ القرى
دفء البيوت
أنتِ الشآم
والشام سيدة من عَشِقَ
سيدة من عُشِقَ
سيدة ما ُخلق ..
من الأشياء
النادرة , القليلة