إسماعيل العبدول
08-09-2010, 10:12 AM
فِي رَقْصَتِي الْأَخِيرَة يَا سَيِّدَتِي
سَأَرْتَدِي الْنِّسْيَان
لَأَرْثِي لِلْعَدَالَة فِي عُرُوْبَتِي
وَأَوَشِّح الْحِرْمَان
لأَنْدب الْأَقْصَى بِكُم يَا قَادَتِي
وَأَرْثِي لِلْإِيْمَان
فَالَعُرْب بِالْقُدْس هُنَا
نَّازُفَهَا لَيْل قِنَا
فَيْض دَمَا
بِصَوْلَة الْعُدْوَان
لِتَبْكِي الْحَقِيقَة
فَالصَرْخة مِن صِغَارِهَا
وَالْدَّمْع مِن نِسَاءَهَا
كَالَّشَّهْقَة مِن شُيُوْخَهَا
تَسْتَنْجِد الْحَوَارِي الْعَتِيْقَة
وَالْمُعْتَصِم مُهَان
(2)
فِي كُل يَوْم مُنْتَهِي
تَهَوَّد الْمَدِيْنَة
لِتَنْمُو الْضَّغِيْنَة
فَالَّهِدَم بِالْبُيُوْت كَالدَّمَار
وَالْأَرْض لانْحِسَار
وَضُحَكَة زَنِيْمَة
مُطْلَقِهَا الْيَهُوْد بِافْتِخَار
وَسَلِّمْنَا الْمُعَار
نرْثَيْه فِي عَرِيْنِه
(3)
فِي رَقْصَتِي الْأَخِيرَة يَا سَيِّدَتِي
كُتِبَت لِلْبُؤْس الَّذِي يُهْتَك بِنَا
بَكَيْت لِلْأَقْصَى الَّذِي يَؤُمُّه نَبِيِّنَا
صَخْرَتَنا , تَّأْرِيْخِنُا
فِصُونَه مُرَاق
مُدَنَّسَه قَادَتِه جُنُوْدُه
فُجُوْرِه بِحَائِط الْبُرُاق
فَأَنْدُب الْشِّيَم الَّتِي بْعْرَبَّنا
بِنُهجَنا وَعُرِيَّنا
وَأَنْدُب الذُّل الَّذِي غَاص بِنَا
يَا حَيَفْنَا.. يَا بُؤْسِنَا
أَيَخَسر الْزَمَان فِي رُبُوْعِنَا
تَأْرِيْخُه فَيُنْبَذ الْإِيْمَان
وَالْقُدْس لِلْهَوَان
(4)
فِي قِصَّتِي الْأَخِيرَة يَا سَيِّدَتِي
سَأَزْدْري حَقِيْقَة
لِأَرْسُم الْسَّرَاب مِن بَرِيْقِه
وَالَحُّب مِن حَرَيْقِه
فأَرْثي مَا كَان لَكُم
بَات لَهُم ، وَأَرْتَحِل
عَبْر مَدَارَات تَرَى
الْنُّكْرَان بِالْطَّرِيْقَة
فَقَادَتِي مَخَافَة مِن بَطْشِه
تُنْسَى أُوْلِي الْحَقِيقَة
كَنَاسِك لَن يَرِثُوْه
فِي قَبْرِه مُقَاتِلَا
فَيُفْتَقَد طَرِيْقِه
كَفَاسِق لَم يَرْعَوِي
لَم يَسْتَوِي
أَيَّغْفِر الْلَّه لَه الْخَطِيْئَة
(5)
فَعَالِمّي سَيِّدَتِي مُفْتَقِر
لِبَعْض مِن عَدَالَة
بِبَعْض مِن جَهَالَة
فَيَشْرَب الْمَاء دَمَا
بِكَأْس مِن نَذَالَة
وَالْبَعْض مِن رِجَالِه
مُوَرِّثِه فَنِّه عَلَى مَحَاجِر الْرَّذَالَة
لِيَحْتَوَيْنا سْمُه
وَيَرتَوِين بِظُلْمِه
فَنَرْتَوِي بِلَوْعَة احْتِمَالَه
فَالَبُؤْس فِي طَرِيْقِه
وَالْحُب لَن يُطِيْقُه
وَهَدْيُه ضَلَالَة
(6)
فِي رَقْصَه الْأَخِير يَا سَيِّدَتِي
سَيَرْتَدِي فُسْتَانِك الْمُبَهَّرَج
وَيَرْتَدِي (سْتِيَانُهَا) الْمُمَوَّج
يُلَطِّخ الْشِّفَاه بِالْدِّمَاء
وَيَعْتَلِي الْشَّقَاء
فَيَحْتَذِي الْرِّيَاء
لِيُضْحِك الْعِبْرِي لَه
فَيَزْدَرِي الْحَيَاء
وَيَلْعَن الْحَقِيقَة
فَيُلْعَن الْإِبَاء
فَرَاقْصي مُهَرِّج
دُسْتُوْرِه مُضَرَّج
فَسَاد مِن نَار ثَوَى
لِيَجْنِي بِالْرَّقْص الْنَّوَى
فَيَرْتَحِل عَبْر طَوَى
لِيُدَرَّس المُدَبْلُج
فَيَرْتَقِي الْهَوَان
وَيَمْضِي فِي دُرُوْبَه
تَسْقُط مِن صُرُوْحُه
تَعْوِيْذَة الْحِرْمَان
نَشْأَتِه سَقِيْمَة
مَثْوَاهَا لِلْفُقْدَان
لِأَن مِن عُيُوْبِه فِي لَعِبِه
الْتَّصْفِيْق لِلْعُدْوَان
(7)
بْقِصِّتِي الْأَخِيرَة يَا سَيِّدَتِي
حِكَايَة الْحُرُوْب بِالنْدُوب وَالْعَزِيْمَة
وَلَوْعَة الْحُرُوْف وَالصُرُوف وَالْهَزِيْمَة
وَلُعْبَة الْضَّغِيْنَة
وَنَزَع مِن فَيْض الْأَنَا
وَضَحَكَتَه سَقِيْمَة
كَقِصَّة نَرْوِيْهَا لِلْأَجْيَال
حُرُوْفُهَا مِن نَار
عَن لُعْبَة الْهَزِيْمَة
يُحِبُّهَا الْصِّغَار
فَتَِروى لِلْكِبَار
مُصَلَّاهَا بِالسَّكِيْنَة
فَتَرْسُم الْحُب هُنَا
وَتَنْدُب الْحَظ هُنَا
وَتُنْكِر الْضَّغِيْنَة
لِأَنِّي يَا سَيِّدَتِي بِلَوْعَتِي
أَشْدُو تَيَّاه الْعُمْر
حَرْف ضَائِع
يَدُوْم لِلْزَّمَان
بِأَحْرُفِي ألْحَزِينَة
فَرَقِصَّتِي مَنْذُوْرَة سَيِّدَتِي
لِأَحْرُف سَجِيْنَة
سَأَرْتَدِي الْنِّسْيَان
لَأَرْثِي لِلْعَدَالَة فِي عُرُوْبَتِي
وَأَوَشِّح الْحِرْمَان
لأَنْدب الْأَقْصَى بِكُم يَا قَادَتِي
وَأَرْثِي لِلْإِيْمَان
فَالَعُرْب بِالْقُدْس هُنَا
نَّازُفَهَا لَيْل قِنَا
فَيْض دَمَا
بِصَوْلَة الْعُدْوَان
لِتَبْكِي الْحَقِيقَة
فَالصَرْخة مِن صِغَارِهَا
وَالْدَّمْع مِن نِسَاءَهَا
كَالَّشَّهْقَة مِن شُيُوْخَهَا
تَسْتَنْجِد الْحَوَارِي الْعَتِيْقَة
وَالْمُعْتَصِم مُهَان
(2)
فِي كُل يَوْم مُنْتَهِي
تَهَوَّد الْمَدِيْنَة
لِتَنْمُو الْضَّغِيْنَة
فَالَّهِدَم بِالْبُيُوْت كَالدَّمَار
وَالْأَرْض لانْحِسَار
وَضُحَكَة زَنِيْمَة
مُطْلَقِهَا الْيَهُوْد بِافْتِخَار
وَسَلِّمْنَا الْمُعَار
نرْثَيْه فِي عَرِيْنِه
(3)
فِي رَقْصَتِي الْأَخِيرَة يَا سَيِّدَتِي
كُتِبَت لِلْبُؤْس الَّذِي يُهْتَك بِنَا
بَكَيْت لِلْأَقْصَى الَّذِي يَؤُمُّه نَبِيِّنَا
صَخْرَتَنا , تَّأْرِيْخِنُا
فِصُونَه مُرَاق
مُدَنَّسَه قَادَتِه جُنُوْدُه
فُجُوْرِه بِحَائِط الْبُرُاق
فَأَنْدُب الْشِّيَم الَّتِي بْعْرَبَّنا
بِنُهجَنا وَعُرِيَّنا
وَأَنْدُب الذُّل الَّذِي غَاص بِنَا
يَا حَيَفْنَا.. يَا بُؤْسِنَا
أَيَخَسر الْزَمَان فِي رُبُوْعِنَا
تَأْرِيْخُه فَيُنْبَذ الْإِيْمَان
وَالْقُدْس لِلْهَوَان
(4)
فِي قِصَّتِي الْأَخِيرَة يَا سَيِّدَتِي
سَأَزْدْري حَقِيْقَة
لِأَرْسُم الْسَّرَاب مِن بَرِيْقِه
وَالَحُّب مِن حَرَيْقِه
فأَرْثي مَا كَان لَكُم
بَات لَهُم ، وَأَرْتَحِل
عَبْر مَدَارَات تَرَى
الْنُّكْرَان بِالْطَّرِيْقَة
فَقَادَتِي مَخَافَة مِن بَطْشِه
تُنْسَى أُوْلِي الْحَقِيقَة
كَنَاسِك لَن يَرِثُوْه
فِي قَبْرِه مُقَاتِلَا
فَيُفْتَقَد طَرِيْقِه
كَفَاسِق لَم يَرْعَوِي
لَم يَسْتَوِي
أَيَّغْفِر الْلَّه لَه الْخَطِيْئَة
(5)
فَعَالِمّي سَيِّدَتِي مُفْتَقِر
لِبَعْض مِن عَدَالَة
بِبَعْض مِن جَهَالَة
فَيَشْرَب الْمَاء دَمَا
بِكَأْس مِن نَذَالَة
وَالْبَعْض مِن رِجَالِه
مُوَرِّثِه فَنِّه عَلَى مَحَاجِر الْرَّذَالَة
لِيَحْتَوَيْنا سْمُه
وَيَرتَوِين بِظُلْمِه
فَنَرْتَوِي بِلَوْعَة احْتِمَالَه
فَالَبُؤْس فِي طَرِيْقِه
وَالْحُب لَن يُطِيْقُه
وَهَدْيُه ضَلَالَة
(6)
فِي رَقْصَه الْأَخِير يَا سَيِّدَتِي
سَيَرْتَدِي فُسْتَانِك الْمُبَهَّرَج
وَيَرْتَدِي (سْتِيَانُهَا) الْمُمَوَّج
يُلَطِّخ الْشِّفَاه بِالْدِّمَاء
وَيَعْتَلِي الْشَّقَاء
فَيَحْتَذِي الْرِّيَاء
لِيُضْحِك الْعِبْرِي لَه
فَيَزْدَرِي الْحَيَاء
وَيَلْعَن الْحَقِيقَة
فَيُلْعَن الْإِبَاء
فَرَاقْصي مُهَرِّج
دُسْتُوْرِه مُضَرَّج
فَسَاد مِن نَار ثَوَى
لِيَجْنِي بِالْرَّقْص الْنَّوَى
فَيَرْتَحِل عَبْر طَوَى
لِيُدَرَّس المُدَبْلُج
فَيَرْتَقِي الْهَوَان
وَيَمْضِي فِي دُرُوْبَه
تَسْقُط مِن صُرُوْحُه
تَعْوِيْذَة الْحِرْمَان
نَشْأَتِه سَقِيْمَة
مَثْوَاهَا لِلْفُقْدَان
لِأَن مِن عُيُوْبِه فِي لَعِبِه
الْتَّصْفِيْق لِلْعُدْوَان
(7)
بْقِصِّتِي الْأَخِيرَة يَا سَيِّدَتِي
حِكَايَة الْحُرُوْب بِالنْدُوب وَالْعَزِيْمَة
وَلَوْعَة الْحُرُوْف وَالصُرُوف وَالْهَزِيْمَة
وَلُعْبَة الْضَّغِيْنَة
وَنَزَع مِن فَيْض الْأَنَا
وَضَحَكَتَه سَقِيْمَة
كَقِصَّة نَرْوِيْهَا لِلْأَجْيَال
حُرُوْفُهَا مِن نَار
عَن لُعْبَة الْهَزِيْمَة
يُحِبُّهَا الْصِّغَار
فَتَِروى لِلْكِبَار
مُصَلَّاهَا بِالسَّكِيْنَة
فَتَرْسُم الْحُب هُنَا
وَتَنْدُب الْحَظ هُنَا
وَتُنْكِر الْضَّغِيْنَة
لِأَنِّي يَا سَيِّدَتِي بِلَوْعَتِي
أَشْدُو تَيَّاه الْعُمْر
حَرْف ضَائِع
يَدُوْم لِلْزَّمَان
بِأَحْرُفِي ألْحَزِينَة
فَرَقِصَّتِي مَنْذُوْرَة سَيِّدَتِي
لِأَحْرُف سَجِيْنَة