فتون عنفوان الضاد
08-15-2010, 11:45 AM
الرحمة
وردت في 199 آية و57 حديث شريف و8 أثر عن السلف
الرحمة لغة : تدور مادة ( ر ح م ) حول معنى الرقة والعطف والرأفة
يقول أبو فارس : الراء والحاء والميم أصل واحد يدل على الرقة
والعطف والرأفة يقال من ذلك رحمه يرحمه إذا رق له وتعطف عليه 0
يقول الجوهري : الرحمة : الرقة والتعطف
والمرحمة مثله وقد رحمته وترحمت عليه وتراحم القوم
رحم بعضهم بعضا
والرحمة المغفرة وقول الله (هدى ورحمة لقوم يؤمنون ) أي فصلناه هديا وذا رحمه
وقوله تعالى ( وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ) أي أوصى بعضهم برحمة الضعيف
والتعطف عليه وترحمت عليه أي قلت رحمة الله عليه .
وتطلق الرحمة ويراد الرزق فقد نقل ابن منظور عن الأزهري قوله
قال عكرمة في قوله تعالى ( ابتغاء رحمة من ربك ترجوها ) أي رزق
(ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه ) أي رزقا
( وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء ) أي حيا وخصبا بعد مجاعة .
وسمي الغيث رحمة لأنه برحمته ينزل من السماء
وأم الرُّحم مكة والمرحومة من أسماء مدينة رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم 0
الرحمة اصطلاحا :
قال الجرجاني : هي إرادة إيصال الخير
وقال الجاحظ : الرحمة خُلق مركب من الود والجزع والرحمة لا تكون إلا لمن
تظهر منه لراحمه خلة مكروهة فالرحمة هي محبة للمرحوم مع جزع من الحال
التي من أجلها رُحم 0
وقال الكفوي : الرحمة حالة وجدانية تعرض غالبا لمن به رقة القلب وتكون
مبدأ للانعطاف النفساني الذي هو مبدأ الإحسان 0
معنى الرحمن الرحيم
قال ابن الأثير – رحمه الله تعالى – في أسماء الله تعالى "الرحمن الرحيم "
هما اسمان مشتقان من الرحمة وهما من أبنية المبالغة ورحمن أبلغ من رحيم
والرحمن خاص بالله لا يسمى به غيره ولا يوصف 00
والرحيم يوصف به غير الله تعالى فيقال رجل رحيم ولا يقال رحمن
والرحمة من صفات الذات لله تعالى والرحمن وصف وصف به الله تعالى
نفسه وهو متضمن معنى الرحمة
وقال الخطابي : ذهب الجمهور إلى أن الرحمن مأخوذ من الرحمة
ومعناه ذو الرحمة لا نظير له فيها ثم قال فالرحمن ذو الرحمة الشاملة
للخلق والرحيم خاص للمؤمنين قال تعالى ( وكان بالمؤمنين رحيما )
وردت في 199 آية و57 حديث شريف و8 أثر عن السلف
الرحمة لغة : تدور مادة ( ر ح م ) حول معنى الرقة والعطف والرأفة
يقول أبو فارس : الراء والحاء والميم أصل واحد يدل على الرقة
والعطف والرأفة يقال من ذلك رحمه يرحمه إذا رق له وتعطف عليه 0
يقول الجوهري : الرحمة : الرقة والتعطف
والمرحمة مثله وقد رحمته وترحمت عليه وتراحم القوم
رحم بعضهم بعضا
والرحمة المغفرة وقول الله (هدى ورحمة لقوم يؤمنون ) أي فصلناه هديا وذا رحمه
وقوله تعالى ( وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة ) أي أوصى بعضهم برحمة الضعيف
والتعطف عليه وترحمت عليه أي قلت رحمة الله عليه .
وتطلق الرحمة ويراد الرزق فقد نقل ابن منظور عن الأزهري قوله
قال عكرمة في قوله تعالى ( ابتغاء رحمة من ربك ترجوها ) أي رزق
(ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه ) أي رزقا
( وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء ) أي حيا وخصبا بعد مجاعة .
وسمي الغيث رحمة لأنه برحمته ينزل من السماء
وأم الرُّحم مكة والمرحومة من أسماء مدينة رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم 0
الرحمة اصطلاحا :
قال الجرجاني : هي إرادة إيصال الخير
وقال الجاحظ : الرحمة خُلق مركب من الود والجزع والرحمة لا تكون إلا لمن
تظهر منه لراحمه خلة مكروهة فالرحمة هي محبة للمرحوم مع جزع من الحال
التي من أجلها رُحم 0
وقال الكفوي : الرحمة حالة وجدانية تعرض غالبا لمن به رقة القلب وتكون
مبدأ للانعطاف النفساني الذي هو مبدأ الإحسان 0
معنى الرحمن الرحيم
قال ابن الأثير – رحمه الله تعالى – في أسماء الله تعالى "الرحمن الرحيم "
هما اسمان مشتقان من الرحمة وهما من أبنية المبالغة ورحمن أبلغ من رحيم
والرحمن خاص بالله لا يسمى به غيره ولا يوصف 00
والرحيم يوصف به غير الله تعالى فيقال رجل رحيم ولا يقال رحمن
والرحمة من صفات الذات لله تعالى والرحمن وصف وصف به الله تعالى
نفسه وهو متضمن معنى الرحمة
وقال الخطابي : ذهب الجمهور إلى أن الرحمن مأخوذ من الرحمة
ومعناه ذو الرحمة لا نظير له فيها ثم قال فالرحمن ذو الرحمة الشاملة
للخلق والرحيم خاص للمؤمنين قال تعالى ( وكان بالمؤمنين رحيما )