عادل الدوسري
08-21-2010, 01:30 PM
هذي قصة اعجبتني للشاعره (هيا عياد الحربي) وإليكم القصه:
السالفه جرت على هيا بنت عياد بن راشد العوني من بني سالم من قبيلة حرب في حدود عام 1350هـ حيث كانت عند زوجها مبشر بن مرزوق من مزينه من قبيلة حرب ايضا وكان رجلا يملك جميع صفات الرجولة من التقوى والكرم وحسن المعاشره ولكنه يعاني من ضيق ذات اليد مثله مثل غيره في تلك الفترة التاريخيه القاسية من حياة أسلافنا
وفي أحد المرات زارها والدها . ولما رأى ما هم عليه من قلة اليد أشفق عليها وأخذها معه لتزور والدتها واخوانها ولتمضي عندهم بعض الوقت.
لكن والدها تأخر في اعادتها الى زوجها بعض الشيء. وكانت تفضل أن تعيش مع زوجها على فقره
ولا تعيش في بيت والدها مرفهة وذلك لما رأت من زوجها من خصال المروة وطيب النفس وحسن المعاشرة لها. وفي أحد المرات سمعها والدها تتغنى ببعض الأبيات وهي لم تشعر بوجوده وبقربه منها
تقول هيا :
يا من لعينن حاربت سوجة الميل
على عشير بالحشا شب ضوّه
عليك ياللي بطبخته نصفها هيل
اللي سعى بالطيب من غير قوّه
المال ما طيّب عفون الرجاجيل
والقل ما يقصر براع المروّه
يا عنك ما حس الرفاقة ولا قيل
ذا مغثي ما ينزل حول جوّه
له عادة ينطح وجيه المقابيل
هذي فعوله بالمراجل تفوه
أجواد نسل أجواد جيل ورا جيل
الطيب فيهم من قديم وتوه
وفجأة خرج عليها والدها وطلب منها أن تعيد عليه الأبيات فرفضت. لكنه ألح عليها حتى أسمعته اياها كاملة فأعجب بها وبتقديرها لزوجها وقام بايصالها الى زوجها على الفور ومعها حمل جمل من الأرزاق والقهوة هدية لزوجها ومساعدة له على ظروفه العابرة وتقديرا لمروته وشهامته. (وهاذي عوايد الاجواد)...أنتهى.
وانا بدوري أقول:
ولنا نحن الرجال في نسائنا عبرة ليتنا نتعظ من وفائهن وصدقهن ومن عطائهن ننهل بدلا من أن............!!!!!!!!!
السالفه جرت على هيا بنت عياد بن راشد العوني من بني سالم من قبيلة حرب في حدود عام 1350هـ حيث كانت عند زوجها مبشر بن مرزوق من مزينه من قبيلة حرب ايضا وكان رجلا يملك جميع صفات الرجولة من التقوى والكرم وحسن المعاشره ولكنه يعاني من ضيق ذات اليد مثله مثل غيره في تلك الفترة التاريخيه القاسية من حياة أسلافنا
وفي أحد المرات زارها والدها . ولما رأى ما هم عليه من قلة اليد أشفق عليها وأخذها معه لتزور والدتها واخوانها ولتمضي عندهم بعض الوقت.
لكن والدها تأخر في اعادتها الى زوجها بعض الشيء. وكانت تفضل أن تعيش مع زوجها على فقره
ولا تعيش في بيت والدها مرفهة وذلك لما رأت من زوجها من خصال المروة وطيب النفس وحسن المعاشرة لها. وفي أحد المرات سمعها والدها تتغنى ببعض الأبيات وهي لم تشعر بوجوده وبقربه منها
تقول هيا :
يا من لعينن حاربت سوجة الميل
على عشير بالحشا شب ضوّه
عليك ياللي بطبخته نصفها هيل
اللي سعى بالطيب من غير قوّه
المال ما طيّب عفون الرجاجيل
والقل ما يقصر براع المروّه
يا عنك ما حس الرفاقة ولا قيل
ذا مغثي ما ينزل حول جوّه
له عادة ينطح وجيه المقابيل
هذي فعوله بالمراجل تفوه
أجواد نسل أجواد جيل ورا جيل
الطيب فيهم من قديم وتوه
وفجأة خرج عليها والدها وطلب منها أن تعيد عليه الأبيات فرفضت. لكنه ألح عليها حتى أسمعته اياها كاملة فأعجب بها وبتقديرها لزوجها وقام بايصالها الى زوجها على الفور ومعها حمل جمل من الأرزاق والقهوة هدية لزوجها ومساعدة له على ظروفه العابرة وتقديرا لمروته وشهامته. (وهاذي عوايد الاجواد)...أنتهى.
وانا بدوري أقول:
ولنا نحن الرجال في نسائنا عبرة ليتنا نتعظ من وفائهن وصدقهن ومن عطائهن ننهل بدلا من أن............!!!!!!!!!