عاشقة الحروف
08-27-2010, 06:41 AM
http://img105.herosh.com/2010/08/26/239066690.jpg
صدر للكاتبة الكويتية سارة الدريس رواية (يوم تبلى السرائر) الصادرة عن دار الفكر العربي للنشر والتوزيع
الراوية نشرت بالسعودية وستكون حاضره في معرض الكويت للكتاب القادم تعتبر الرواية مثيرة للجدل ،
تحوي في طياتها مواضيع شائكة يخشى المجتمع مواجهتها ، بل هو أضعف من أن يبوح بها ،
و جاءت هنا كاتبة الرواية لتنتقد سلبيات هذا المجتمع على لسان الشخصيات بكل جرأه ، و الأمر كله يُعد صراع بين الفضيلة و الرذيلة ،
فتبقى الشخصيات في ضلال مادامت النيات قابعة في وحل الخطيئة ، فكيف يتمنى أحدهم الصلاح و قد بُليت السرائر؟!!
مقتطف من الراوية
وقفت أمام المرآة و كنت أنظر إلى صورتي المعكوسة ، هل هذه فعلا أنا؟ ، و هل جئت من عرسي للتو؟ ،
و هل هذا الرجل الذي أقفل الباب و ابتدأ بالاقتراب مني هو فعلا زوجي؟ ، و هل أنا أهذي؟ ،
خلع نصار بشته و وضعه على طرف الفراش ، وقف خلفي و وضع كفيه على كتفي و نظر إلى صورتنا المعكوسة في المرآة قائلا
- لِمَ أنت خائفة هكذا؟ ، هل هذه المرة الأولى التي تريني فيها ، هدئي من روعك يا مثيرة
بحلقت بوجهه الظاهر خلفي ، أفزعتني وخزات لحيته عندما وضع ذقنه على كتفي و أحاط خصري بذراعيه
- هيا يا حلوة ، اخلعي هذه الخيمة التي ترتدينها
فتح أزرار فستاني واحدا تلو الآخر ، و رمى "غترته و عقاله" على الكرسي الجانبي
سمعت أحاديث كثيرة عن الليلة الأولى نفسيا و بيولوجيا ، و كل المعلومات التي عرفتها سابقا لم تفيدني بدقائق اطمئنان
حول مراسيم الليلة الكبيرة ، هل ستكون ليلة حمراء جميلة أم فلم رعب لا ينسى ، الليلة الأولى هي الأهم في حياة الزوجين ،
و كما قلت سابقا الإنسان لا ينسى الحدث الأول في حياته أبدا
ارتخى فستاني ، مسكته من الأمام لألا يسقط و أصير ربي كما خلقتني ، فالليل في بدايته ، طلبت من نصار أن يخرج للصالة
إلى أن أغير ملابسي ، خرج بكل لطف ، ارتديت فستان حريري مكشوف الصدر متداخل مع الدانتيل الذي يكشف مساحات شاسعة من ساقي ،
هل أخرج له هكذا؟ ، أم أغطي نفسي في فراشي إلا أن يفقدني و يأتي بمفرده؟ ، و إن خرجت له بفستاني العاري ،
هل سيقول عني سهلة و مستعجلة و مجربه؟ ، أي اندفاع أو جرأة شرارات تؤكد للرجل الشرقي بمفهومه أن الفتاة ذات تجربة سابقة ،
بقيت أصارع أفكاري مابين نظرة على الاختباء في الفراش أو الخروج لنصار ، فاجأني هو بدخوله ، قفزت للفراش و غطيت جسدي ،
ضحك بصوت عال ٍ و أقترب ثم أقترب ثم أقترب حتى أمتزج بي ،
انتهت حياتي الماضية و أحلام الفتاة البريئة ولت و أصبحت امرأة ولدت و حياة جديدة بدأت للتو
أنصحكم بالإطلاع عليها :)
http://www.daralfkr.com.sa/ViewPublishBookDetails.aspx?id=45
صدر للكاتبة الكويتية سارة الدريس رواية (يوم تبلى السرائر) الصادرة عن دار الفكر العربي للنشر والتوزيع
الراوية نشرت بالسعودية وستكون حاضره في معرض الكويت للكتاب القادم تعتبر الرواية مثيرة للجدل ،
تحوي في طياتها مواضيع شائكة يخشى المجتمع مواجهتها ، بل هو أضعف من أن يبوح بها ،
و جاءت هنا كاتبة الرواية لتنتقد سلبيات هذا المجتمع على لسان الشخصيات بكل جرأه ، و الأمر كله يُعد صراع بين الفضيلة و الرذيلة ،
فتبقى الشخصيات في ضلال مادامت النيات قابعة في وحل الخطيئة ، فكيف يتمنى أحدهم الصلاح و قد بُليت السرائر؟!!
مقتطف من الراوية
وقفت أمام المرآة و كنت أنظر إلى صورتي المعكوسة ، هل هذه فعلا أنا؟ ، و هل جئت من عرسي للتو؟ ،
و هل هذا الرجل الذي أقفل الباب و ابتدأ بالاقتراب مني هو فعلا زوجي؟ ، و هل أنا أهذي؟ ،
خلع نصار بشته و وضعه على طرف الفراش ، وقف خلفي و وضع كفيه على كتفي و نظر إلى صورتنا المعكوسة في المرآة قائلا
- لِمَ أنت خائفة هكذا؟ ، هل هذه المرة الأولى التي تريني فيها ، هدئي من روعك يا مثيرة
بحلقت بوجهه الظاهر خلفي ، أفزعتني وخزات لحيته عندما وضع ذقنه على كتفي و أحاط خصري بذراعيه
- هيا يا حلوة ، اخلعي هذه الخيمة التي ترتدينها
فتح أزرار فستاني واحدا تلو الآخر ، و رمى "غترته و عقاله" على الكرسي الجانبي
سمعت أحاديث كثيرة عن الليلة الأولى نفسيا و بيولوجيا ، و كل المعلومات التي عرفتها سابقا لم تفيدني بدقائق اطمئنان
حول مراسيم الليلة الكبيرة ، هل ستكون ليلة حمراء جميلة أم فلم رعب لا ينسى ، الليلة الأولى هي الأهم في حياة الزوجين ،
و كما قلت سابقا الإنسان لا ينسى الحدث الأول في حياته أبدا
ارتخى فستاني ، مسكته من الأمام لألا يسقط و أصير ربي كما خلقتني ، فالليل في بدايته ، طلبت من نصار أن يخرج للصالة
إلى أن أغير ملابسي ، خرج بكل لطف ، ارتديت فستان حريري مكشوف الصدر متداخل مع الدانتيل الذي يكشف مساحات شاسعة من ساقي ،
هل أخرج له هكذا؟ ، أم أغطي نفسي في فراشي إلا أن يفقدني و يأتي بمفرده؟ ، و إن خرجت له بفستاني العاري ،
هل سيقول عني سهلة و مستعجلة و مجربه؟ ، أي اندفاع أو جرأة شرارات تؤكد للرجل الشرقي بمفهومه أن الفتاة ذات تجربة سابقة ،
بقيت أصارع أفكاري مابين نظرة على الاختباء في الفراش أو الخروج لنصار ، فاجأني هو بدخوله ، قفزت للفراش و غطيت جسدي ،
ضحك بصوت عال ٍ و أقترب ثم أقترب ثم أقترب حتى أمتزج بي ،
انتهت حياتي الماضية و أحلام الفتاة البريئة ولت و أصبحت امرأة ولدت و حياة جديدة بدأت للتو
أنصحكم بالإطلاع عليها :)
http://www.daralfkr.com.sa/ViewPublishBookDetails.aspx?id=45