عبدالرحمن سراج
08-29-2010, 12:41 AM
يتفاخروا بالمُلك .. والمُلك لله = ويفاخروا بالأصل .. والأصل من طين
يستعرضون العزّ فالمال والجاه = والعزّ كل العزّ في منهج الدّين
من يحسب السلطان في منصب الشاه = يبني على الأوهام عقد البراهين
ما دام فالقرآن توضيح الأشباه = بالطيب والأخلاق تحيا السلاطين
لولاه ما للضحك سلطة على الآه =والصدق ما اتسيّد على الكذب للحين
جلّ الذي خلّى لنا الذكر وابقاه = الحافظ الكافي بطون الملايين
ساوى عموم الخلق واعلى من اعلاه = والفرق فالأخلاق والمنطق الزين
واتفرّد المختار بالفضل وأولاه = بالعلم والإجلال .. والحلم واللين
خير الخلائق طيّب الله محياه = صلّى عليه الكون والطّير والتين
ياهل التماري والتشدّق بالافواه = لا تحسبون المجد سرد العناوين
الليّ تناسى الموت ما الموت ينساه = لو عاش مهما عاش ما راوغ العين
يا كلّ من يركن على مُلك يمناه = ما تذكر أن الحدّ فالعمر حدّين
الحدّ الاول حدّته في شظاياه = حدّة جهنّم .. خلّت الصخر فلّين
والحدّ فالفردوس كلّن تمنّاه = يا زين دار الخُلد .. دار المصلّين
هذه النّهاية للذي الماء مبداه = والكلّ يدري قطرة الماء من وين؟
ويش الذي حدّك على الكبر تهواه = ويش الذي خلاك تتجاهل البين؟
والله لولا الله جلّت ثناياه = ما كان لك فالأرض معنى وتمكين
والرزق ما هو بالتحايل والاكراه = تتداول الأرزاق ما بيننا البين
واللي يشوف الحظّ بالقلّ يحداه = قلّ له بأنّ العاقبة للمساكين
ما دام ربّ العرش يعلم نواياه = بايستعيد الفرح عطر الرياحين
وسلامتكم .. وسلامة القرّاء
تحيّااتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم / عبدالرحمن سراج
يستعرضون العزّ فالمال والجاه = والعزّ كل العزّ في منهج الدّين
من يحسب السلطان في منصب الشاه = يبني على الأوهام عقد البراهين
ما دام فالقرآن توضيح الأشباه = بالطيب والأخلاق تحيا السلاطين
لولاه ما للضحك سلطة على الآه =والصدق ما اتسيّد على الكذب للحين
جلّ الذي خلّى لنا الذكر وابقاه = الحافظ الكافي بطون الملايين
ساوى عموم الخلق واعلى من اعلاه = والفرق فالأخلاق والمنطق الزين
واتفرّد المختار بالفضل وأولاه = بالعلم والإجلال .. والحلم واللين
خير الخلائق طيّب الله محياه = صلّى عليه الكون والطّير والتين
ياهل التماري والتشدّق بالافواه = لا تحسبون المجد سرد العناوين
الليّ تناسى الموت ما الموت ينساه = لو عاش مهما عاش ما راوغ العين
يا كلّ من يركن على مُلك يمناه = ما تذكر أن الحدّ فالعمر حدّين
الحدّ الاول حدّته في شظاياه = حدّة جهنّم .. خلّت الصخر فلّين
والحدّ فالفردوس كلّن تمنّاه = يا زين دار الخُلد .. دار المصلّين
هذه النّهاية للذي الماء مبداه = والكلّ يدري قطرة الماء من وين؟
ويش الذي حدّك على الكبر تهواه = ويش الذي خلاك تتجاهل البين؟
والله لولا الله جلّت ثناياه = ما كان لك فالأرض معنى وتمكين
والرزق ما هو بالتحايل والاكراه = تتداول الأرزاق ما بيننا البين
واللي يشوف الحظّ بالقلّ يحداه = قلّ له بأنّ العاقبة للمساكين
ما دام ربّ العرش يعلم نواياه = بايستعيد الفرح عطر الرياحين
وسلامتكم .. وسلامة القرّاء
تحيّااتي لكلّ من سجّل مروره
أخوكم / عبدالرحمن سراج