فتون عنفوان الضاد
09-04-2010, 11:50 PM
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc4/hs292.snc4/40952_138968539479410_100000987942288_197233_12515 6_n.jpg
حلم عزيز
اضمحل مابين زمن الولادة وزمن الوأد
حلم آت من معارج الأمل الجريحِ
من أماكن عجنَتْها سنابِكُ قهر
حلم بات من رخامِ السراب
من زبيبِ عنب معتّقٍ
تشتَهي عصافيرُ الرجاء نَقْرَ حباتِه
تقتات منه بصيص أمل .
أواه يا حلمنا العزيز
لم تكن لتبدأ حين نسلم أجفاننا لإغفاءة نوم
أو بإرهاق فكر ضجّ منا فهرب إلى سبات لا صحو
لم تكن سوى بداية ولادة أمل يعدنا بحياة باقية خالية من سربال وجع
لم تكن إلا حلما يبدأ معنا قبل النوم وبعده
في دجى الليل وأثناء هجير النهار ..
لا تعجب مني حلمنا العزيز
سأروي عليك ما لم تسطع له خبرا
ولم تقدر له حملا فهجرتنا ورحلت
حلمنا العزيز
رسمناك جيلا بعد جيل
نقطة حبر يقطنها الصدق
تطفو أملا على سطح ورق
رسمناك بقلم رصاصٍ له ممحَاةٌ ذات سحر
نمحو بها جزءا وفي نفس اللحظة نرسم لك أجزاء أخر
حلمنا العزيز
على شرفات ليل ومطر وأمنيات ذات طعم حلو
أمطرتَ سمائنا عشقا
فأغويتنا كي نمطّر
سقيتنا حبا و أذقـتـنـا ولها
تكتبنا علي جدار الحب بـطبشور العشق عشاقا
في غياهب ليلٍ سرمديّ الخطى
أنهكته صدى الخيبة في أنينها المتتابع وزفيرها المتلاحق.
لتفترش صدورنا وتتخذ منها متكأ لضجيج غدرهم المدجّج بصخب الألم وعنفوانه
نمكث نثقب خلايا رئتي الوقت المعبأة بالوجع المثخنة بالجرح
ليبقى الحب خطيئتنا التي لا تغتفر
حلم وئد قبل الولادة ومات اختناقا بعد ولادته
وتبقى لويلاته أعذارها الصامتة ...
دعك من هذا حلمنا العزيز سأقص عليك ما هو أكثر وجعا وأمر
صباح مورق بالجمال ممزوج ببهجة الألوان
لقاء أرواح تكللت بأنوار منبعثة زينة وبهجة للحياة
تداعبها أنامل يملأها الحنان والحنين …
أم يرحل النوم عن عينيها ليال
وأب يملأ جوانحه عطف ويفيض
تنسل الأيام تلو الأيام من بين أنامل زمن لا يُدْرَك ولا يُمْتَلك
ويكبر الطفل الصغير ليكون إنسان سويا وجلادا قويا
قاسيا كالفقرِ وأقسى يتبدل الإحسان عقوقا
متناسيا ضجيج قيامة و يوم حساب
تنسكب دموعهما فوق تلابيب الخيبة
تمطره دعوات تداعبها حاشية الرحمة والغفران ..
حلمنا العزيز إليك النبأ الأخير
أطفالا ولدنا كل منا يحلم بأن الحياة قوس قزح على زاوية السماء ..
يسكننا صخب الحياة و عنفوانها
ولجنا دور العلم طرقنا أبواب المجد
رسمنا جدائل للطموح وغابات للمستقبل نتفيأ ظلاله
نتباهى بمنضوده نتلذذ بدبق عسله
وكان التخرج يتمازج بمطر الفرحة يَشْتَعل ضجيجا
ليموت على مخاض واقعٍ يلد خيبة
يرافقها حلم بسرقة بصيص أمل
نعجن به لـ صباحاتنا والمساء ما يترك بسمة
نقتات به خبزا كي لا نجوع بعده ولا نعرى..
حلمنا العزيز
تاهت بنا الخطى بين حناجرٍ كـالأبواق ترمي بوعود سراب
وأخرى ترمي بـسهامٍ من صراخ
نرتشف منها دمَ التفاؤل حتى آخر قطرة
تخلع عنا ثياب الخيبة ..لخيبة أخرى
دون أن تعي أنَّا شعب تسكنه البطالة عقل ووظيفة
يجمع الشيء ومتناقضاته في جسدٍ واحد
لقلوب محترقة على لهيب القدر..
حلمنا العزيز ..
غَفْوةْ صمت اجْتَاحنِي
فقَبْضَت مِنْ أَثَرِ الليل قبضة
لأجدك جئت في زمن تولد فيه الأحلام موتى..
تتساقط أوراقها شعثا تلامس سموات الخيبة
لن أطيل عليك فـدموعي أختلطت بحبر القلم
والورق أصبح مبلل بدموع الأسى
سأتْلو عليك سيرة الخيبة في زمن صلصالي الملامح
وأغفو ...
حلم عزيز
اضمحل مابين زمن الولادة وزمن الوأد
حلم آت من معارج الأمل الجريحِ
من أماكن عجنَتْها سنابِكُ قهر
حلم بات من رخامِ السراب
من زبيبِ عنب معتّقٍ
تشتَهي عصافيرُ الرجاء نَقْرَ حباتِه
تقتات منه بصيص أمل .
أواه يا حلمنا العزيز
لم تكن لتبدأ حين نسلم أجفاننا لإغفاءة نوم
أو بإرهاق فكر ضجّ منا فهرب إلى سبات لا صحو
لم تكن سوى بداية ولادة أمل يعدنا بحياة باقية خالية من سربال وجع
لم تكن إلا حلما يبدأ معنا قبل النوم وبعده
في دجى الليل وأثناء هجير النهار ..
لا تعجب مني حلمنا العزيز
سأروي عليك ما لم تسطع له خبرا
ولم تقدر له حملا فهجرتنا ورحلت
حلمنا العزيز
رسمناك جيلا بعد جيل
نقطة حبر يقطنها الصدق
تطفو أملا على سطح ورق
رسمناك بقلم رصاصٍ له ممحَاةٌ ذات سحر
نمحو بها جزءا وفي نفس اللحظة نرسم لك أجزاء أخر
حلمنا العزيز
على شرفات ليل ومطر وأمنيات ذات طعم حلو
أمطرتَ سمائنا عشقا
فأغويتنا كي نمطّر
سقيتنا حبا و أذقـتـنـا ولها
تكتبنا علي جدار الحب بـطبشور العشق عشاقا
في غياهب ليلٍ سرمديّ الخطى
أنهكته صدى الخيبة في أنينها المتتابع وزفيرها المتلاحق.
لتفترش صدورنا وتتخذ منها متكأ لضجيج غدرهم المدجّج بصخب الألم وعنفوانه
نمكث نثقب خلايا رئتي الوقت المعبأة بالوجع المثخنة بالجرح
ليبقى الحب خطيئتنا التي لا تغتفر
حلم وئد قبل الولادة ومات اختناقا بعد ولادته
وتبقى لويلاته أعذارها الصامتة ...
دعك من هذا حلمنا العزيز سأقص عليك ما هو أكثر وجعا وأمر
صباح مورق بالجمال ممزوج ببهجة الألوان
لقاء أرواح تكللت بأنوار منبعثة زينة وبهجة للحياة
تداعبها أنامل يملأها الحنان والحنين …
أم يرحل النوم عن عينيها ليال
وأب يملأ جوانحه عطف ويفيض
تنسل الأيام تلو الأيام من بين أنامل زمن لا يُدْرَك ولا يُمْتَلك
ويكبر الطفل الصغير ليكون إنسان سويا وجلادا قويا
قاسيا كالفقرِ وأقسى يتبدل الإحسان عقوقا
متناسيا ضجيج قيامة و يوم حساب
تنسكب دموعهما فوق تلابيب الخيبة
تمطره دعوات تداعبها حاشية الرحمة والغفران ..
حلمنا العزيز إليك النبأ الأخير
أطفالا ولدنا كل منا يحلم بأن الحياة قوس قزح على زاوية السماء ..
يسكننا صخب الحياة و عنفوانها
ولجنا دور العلم طرقنا أبواب المجد
رسمنا جدائل للطموح وغابات للمستقبل نتفيأ ظلاله
نتباهى بمنضوده نتلذذ بدبق عسله
وكان التخرج يتمازج بمطر الفرحة يَشْتَعل ضجيجا
ليموت على مخاض واقعٍ يلد خيبة
يرافقها حلم بسرقة بصيص أمل
نعجن به لـ صباحاتنا والمساء ما يترك بسمة
نقتات به خبزا كي لا نجوع بعده ولا نعرى..
حلمنا العزيز
تاهت بنا الخطى بين حناجرٍ كـالأبواق ترمي بوعود سراب
وأخرى ترمي بـسهامٍ من صراخ
نرتشف منها دمَ التفاؤل حتى آخر قطرة
تخلع عنا ثياب الخيبة ..لخيبة أخرى
دون أن تعي أنَّا شعب تسكنه البطالة عقل ووظيفة
يجمع الشيء ومتناقضاته في جسدٍ واحد
لقلوب محترقة على لهيب القدر..
حلمنا العزيز ..
غَفْوةْ صمت اجْتَاحنِي
فقَبْضَت مِنْ أَثَرِ الليل قبضة
لأجدك جئت في زمن تولد فيه الأحلام موتى..
تتساقط أوراقها شعثا تلامس سموات الخيبة
لن أطيل عليك فـدموعي أختلطت بحبر القلم
والورق أصبح مبلل بدموع الأسى
سأتْلو عليك سيرة الخيبة في زمن صلصالي الملامح
وأغفو ...