المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "أعناق ملتوية" للكاتبة شروق الخالد


عاشقة الحروف
09-07-2010, 05:21 AM
http://www.m5zn.com/uploads/2010/9/6/photo/090610210903sqao0fq1hsuv84s84lx.jpg
صدر ضمن منشورات دار الفكر العربي للنشر والتوزيع لسنة 2010م مجموعه قصصية " قصص قصيرة " بعنوان " أعناق ملتوية " للكاتبة والقاصة السعودية شروق الخالد وقد ضمت المجموعة ثمان وعشرين قصة قصيرة تتفاوت مابين القصيرة والقصيرة جداً في 120 صفحة وهي 55 يوماً , عرايا , تجارة , يوسف اعرض عن هذا , نوافذ الورد وأعناق الشياطين ,قطرة دم , شفاه مبللة , حلم , بشت أسود , عقوق , الملك خلدون , نميمة , خشب مسندة , فتاة المنديل , البابالمنحوس , قوقل , وبعض الظن إثم , أعناق ملتوية , لكل داء دواء إلا .. , يقين , مضغة فاسدة , سنارة , زهد , مؤامرة , برهان , عقوبة , مبادئ بالشقلوب , حيرة .
وقد جاء في وصف الكتاب :
ماذا سيحدث بالكون لو لفظت كل البيوت حكاياها وما عاد أحد يخبئ أسراراً ؟, فخلف كل باب حكاية قهر ووجع ,
ومن خلال اللغة تلعب الكاتبة على هذا الوتر الحساس وتخدش بأنوثة بالغةمواضع الجرح الذي بكت عليه عيون
وسكتت عنه عيونٌ أخرى ثم تركت لنا الباب موارباًلنخلق للحكايات تفاصيل أخرى,
فظهرت لنا المجموعة كلوحة فنتازية بالغة في الدقةوالعرض الاجتماعي الفني الأخاذ .

وجاء على الغلاف :
غطيت بلمساتي الناعمة كل مساحة نومها من رأسها حتى أخمص قدميها لاحظتها وهي تنتظرني حتى أنتهي؟
أرادت أن تفهم جيداً لماذا أتبع كل لمسة بشهقة ؟ أحبت صمتها وانصياعها لفضولي ,
فتجرأت أكثر مدلية رأسي كطفلة أراقب عملية تنفسها , ضايقها ذلك أخيرا, صفعتني : [ ما بكِ ؟]
ابتسمت بشغب والحزن ينبجس من أطرافي : [ أنتِ عارية تماماً , كلكم عرايا وأنا وحدي أستر عورتي ]
قوقل إحدى قصص المجموعة
حاولت منذ أمد الكتابة بطلاقة عبر نوافذِ النت , لم تفكر بأي عواقب قد تنال طموحاتها فقط كانت تنفث كل قهرٍ يخترق سنوات عمرها الغضة ,
وفي غمرةِ بحثها عن كُتب نجيب محفوظ الإلكترونية مخالفة قوانين أخيها وتشكيكه في إسلامه ونياتهِ الخفية ساحباً من بين أناملها أحب القصص إلى قلبها
" بول وفرجيني " متبعاً المنفلوطي بلعناته الألف , فكُل الكتابِ كفرة , وكل الشعراء غاوون وكل القراء فسقة ومفسدون في الأرض ولم تستطع يوماً نقاشه
أو التغلغل في جمجمته حانية رأسها نحو الأسفل وأمامها شاشة حاسوبٍ فارغة كل ما أتى ضارباً بفردتي حذائه الثقيلتين الأرض من تحته بسخط ,
متنحنحاً بتسلط رجولي كعادته كل مساء قبل أن يقف أعلى أرنبة أنفها تماماً تنبثق منه رائحة معسل التفاح , كادت تخرج كل ما بجوفها عليه حين سأل بلا مبالاة :
- [ ماذا تفعلين بالنت ؟]
قالت بفرح ظنّاً منها بأن أسوار جهله ردمت :
- [ أبحث ]
نظر نحوها مستفسراً , فتحت صفحة جديدة وقالت بحماس :
- [ هنا تكتب أي شيء يظهر , أسواق , ملابس , أسهم , أسماء , كل شيء ]
ابتسم ودعاها لكتابة اسمه , كتبت ولم يظهر شيء , عاود الابتسام مجدداً قائلاً :
- [ لست مشهوراً كفاية جربي اسمكِ؟ ]
سرت رعشة في أوصالها وتوقفت عن الكتابة فقد أيقنت بأن وشاية ما وراء هذا الحديث الودي ,
أوشكت على الكلام لكن يده كانت أقرب إليها من عقله و لسانه.!

http://www.daralfkr.com.sa/ViewPublishBookDetails.aspx?id=43

علي سعود
09-07-2010, 05:26 AM
دايماً متميزة في الطرح والنقل ياعاشقة

دمتي بهذا التميز دايماً

ذكرى الغالي
09-07-2010, 11:22 PM
سلمت يدآك
كل الود

نجوم المخيني
09-07-2010, 11:28 PM
عاشقة الحروف

اختيار رائع بحق


وبأنتظار نبذه مختصره عن احد القصص

لكي باقة ورد