مها يوسف
09-09-2010, 12:04 AM
سجن بدون قضبان
عاشت بسجنها الكبير, ولم تستطيع الكلام والبوح ,
خافت أن يصبح للسجن قضبان وتتعرض مرة أخرى للأسر !
يقيت وحيدة تعاني حرقة الحرمان , وكانت تراقب الحرية من بعيد .
لكن فجأة تحرك خاطرها وفاجئها بحلم وهاتف ! هتف لها :
أشعرها انه بحاجة لها .
استدرجها حتى تبعته وجعلها تتعود على صوته بل بأقل من أسبوع ادمنته ... و تبعت الصوت واصبحت تنتظره ,
كانت تراقبه , لتسمع حتى صدى انفاسه , تنهيده ,
كل ما يصدر من حنجرته ,
وسهواً بكلمة منها سقطت رغماً عنها ؟ راح يسمعها مُرْ الكلام ,
وأحرق بحروفه قلبها ,
لم .... يرحمها احست وكأنه برصاص رشقها أرجعها ,
لزمن تناسته ولم تدرك انها في يوم سترجع له
ولم تحسب أن صوته يشبه بقيت الأصوات حسبت أنه مختلف
, وأتلفت كل ما فات
وعادت الذكريات بمجرد نطقه ببعض الكلمات
نفس حروف التعذيب ونفس الأسلوب
تعذيب , تهديد , وقتل , ودمار ,
لمشاعر واحاسيس بريئة كل خطأها انها لم تتعلم ولم تدرك
أن اللغة الواحدة لها معاني كثيرة ولم تتقن اللعب بالمفردات
وعادت لحزنها ولم تجرؤ بيوم على رسم الصور
وفي النهاية قررت أن ترسم بالكلمات
وأن تصنع لنفسها صوت يحبها وصمت كي يسمع صوتها
بقلمي مها يوسف
كتبت بتاريح اليوم 25 \8 \2010 \الساعة الواحدة ظهراً
عاشت بسجنها الكبير, ولم تستطيع الكلام والبوح ,
خافت أن يصبح للسجن قضبان وتتعرض مرة أخرى للأسر !
يقيت وحيدة تعاني حرقة الحرمان , وكانت تراقب الحرية من بعيد .
لكن فجأة تحرك خاطرها وفاجئها بحلم وهاتف ! هتف لها :
أشعرها انه بحاجة لها .
استدرجها حتى تبعته وجعلها تتعود على صوته بل بأقل من أسبوع ادمنته ... و تبعت الصوت واصبحت تنتظره ,
كانت تراقبه , لتسمع حتى صدى انفاسه , تنهيده ,
كل ما يصدر من حنجرته ,
وسهواً بكلمة منها سقطت رغماً عنها ؟ راح يسمعها مُرْ الكلام ,
وأحرق بحروفه قلبها ,
لم .... يرحمها احست وكأنه برصاص رشقها أرجعها ,
لزمن تناسته ولم تدرك انها في يوم سترجع له
ولم تحسب أن صوته يشبه بقيت الأصوات حسبت أنه مختلف
, وأتلفت كل ما فات
وعادت الذكريات بمجرد نطقه ببعض الكلمات
نفس حروف التعذيب ونفس الأسلوب
تعذيب , تهديد , وقتل , ودمار ,
لمشاعر واحاسيس بريئة كل خطأها انها لم تتعلم ولم تدرك
أن اللغة الواحدة لها معاني كثيرة ولم تتقن اللعب بالمفردات
وعادت لحزنها ولم تجرؤ بيوم على رسم الصور
وفي النهاية قررت أن ترسم بالكلمات
وأن تصنع لنفسها صوت يحبها وصمت كي يسمع صوتها
بقلمي مها يوسف
كتبت بتاريح اليوم 25 \8 \2010 \الساعة الواحدة ظهراً