إسماعيل العبدول
10-02-2010, 05:48 PM
فَاتَت بِعُمْرِي الْأَمَانِي
وَالْأَغَانِي مَا تَفِيْك
كُنْت مَغْرُوُرُا بِحَيَاتِي
بِنَظْرَة أَنْظُرُهَا إِلَيْك
وَأَنْظُر لْمَاضِي جُنُوْنِك
كرَسائِل تَرْوِي ذِكْرَى
وَفِيْهَا رَجْفَة
فِيْهَا رِقَّة فِي عُيُوْنِك
فِيْهَا رَأْفَة
فِيْهَا صُوْرَة لِضَحْكَتِك
بِلَحَظَات عِبْرَة
فِيْهَا كَانَت بَسْمَتِك تُزْهِي الْلَّيَالِي
وَفِيْهَا حُلُمِي يَرْتَسِم
بِسَوَاد لَحْظَة
وَنَظْرَة مِنْهَا أَنْهَار قَلْبِي
مِن حُزْن بَان بِظنُونَك
تَاه عُمْرِي وَالْلَّيَالِي
لَا فِي قُرْبِك..أَو فِي بُعْدِك
لاحِظّي قَلْبِي بِحَبِيْب
وَلَا ب غَالِي
وَلَا رَوَت بِدُمُوْع عُمْرِي
مَن تَعَالَي
آَه مِن بُؤْس الْلَّيَالِي
تَاه عُمْرِي وَضَاع دَرْبِي
مِن لَهَف شَوْقِي عَلَيْك
كِدْت أَنْسَى حَتَّى أَحْضُر
وَأَنْظُر الْنَّظْرَة بِعُيُوْنِك
بِانْسِكَاب مِن دُمُوْعِك
باغْتِرَار مِن فُنُوْنِك
تَغْضَب الْنَّبَرَات صَمْتِي
وَتَرْوِي بالآهَة شَجْوُنَك
وَشَرِبْت بِالْمُر صَبْرِي
حَتَّى يَنْسَانِي جُنُوْنِك
وَالْسِّجْن يَبْكِي لِي عُمْرِي
وَالْقَلْب يَبْكِي ظَنَوْنِك
آَه مِنْك
أَرْوِي حَبْرِي مِن دُمُوْعِي
وَلَا رَوَى حِبْرِي الْكَلَام
وَلَا رَوَت نَسَمَك رُّجُوْعِي
وَلَا بَلَى مِنْك الْهِيّام
وَلَا رَأَت بِجْوَاك لَحْظَة
تُدْنِي فِيْهَا لِلْسَّلام
ضَاع عُمُرِي وَضَاع فِكْرِي
وَأَنْت ضَيَّعْت الْهِيّام
آَه مِنْك..آَه عُمْرِي
لَن تَرَى فَحْوَى الْكَلَام
لَن تَرُد حَتَّى الْسَّلَام
وَالْأَغَانِي مَا تَفِيْك
كُنْت مَغْرُوُرُا بِحَيَاتِي
بِنَظْرَة أَنْظُرُهَا إِلَيْك
وَأَنْظُر لْمَاضِي جُنُوْنِك
كرَسائِل تَرْوِي ذِكْرَى
وَفِيْهَا رَجْفَة
فِيْهَا رِقَّة فِي عُيُوْنِك
فِيْهَا رَأْفَة
فِيْهَا صُوْرَة لِضَحْكَتِك
بِلَحَظَات عِبْرَة
فِيْهَا كَانَت بَسْمَتِك تُزْهِي الْلَّيَالِي
وَفِيْهَا حُلُمِي يَرْتَسِم
بِسَوَاد لَحْظَة
وَنَظْرَة مِنْهَا أَنْهَار قَلْبِي
مِن حُزْن بَان بِظنُونَك
تَاه عُمْرِي وَالْلَّيَالِي
لَا فِي قُرْبِك..أَو فِي بُعْدِك
لاحِظّي قَلْبِي بِحَبِيْب
وَلَا ب غَالِي
وَلَا رَوَت بِدُمُوْع عُمْرِي
مَن تَعَالَي
آَه مِن بُؤْس الْلَّيَالِي
تَاه عُمْرِي وَضَاع دَرْبِي
مِن لَهَف شَوْقِي عَلَيْك
كِدْت أَنْسَى حَتَّى أَحْضُر
وَأَنْظُر الْنَّظْرَة بِعُيُوْنِك
بِانْسِكَاب مِن دُمُوْعِك
باغْتِرَار مِن فُنُوْنِك
تَغْضَب الْنَّبَرَات صَمْتِي
وَتَرْوِي بالآهَة شَجْوُنَك
وَشَرِبْت بِالْمُر صَبْرِي
حَتَّى يَنْسَانِي جُنُوْنِك
وَالْسِّجْن يَبْكِي لِي عُمْرِي
وَالْقَلْب يَبْكِي ظَنَوْنِك
آَه مِنْك
أَرْوِي حَبْرِي مِن دُمُوْعِي
وَلَا رَوَى حِبْرِي الْكَلَام
وَلَا رَوَت نَسَمَك رُّجُوْعِي
وَلَا بَلَى مِنْك الْهِيّام
وَلَا رَأَت بِجْوَاك لَحْظَة
تُدْنِي فِيْهَا لِلْسَّلام
ضَاع عُمُرِي وَضَاع فِكْرِي
وَأَنْت ضَيَّعْت الْهِيّام
آَه مِنْك..آَه عُمْرِي
لَن تَرَى فَحْوَى الْكَلَام
لَن تَرُد حَتَّى الْسَّلَام