المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمير عبد الرحمن بن مساعد آل سعود لـ صدام: أنا لا أُحبُّكَ قَدْر كُرهي قاتليكْ


محمد ال مهيد
10-05-2010, 04:20 PM
حدث - متابعات
الأمير عبد الرحمن بن مساعد آل سعود لـ صدام:
أنا لا أُحبُّكَ قَدْر كُرهي قاتليكْ

يرثيهما بين «كافيّته» الأخيرة ونظم القوافي «نسيج شعري لا يشبه إلا نفسه»، هذا الوصف الذي أطلقه موقع «إيلاف» على الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود بعد قصيدته الأخيرة «التمثال» عن «صدام حسين وأعوام ما قبل المشنقة».
الشاعر عبد الرحمن حدد ألوان الإشارات التي يقف عندها في مقارنته لعهد صدام والعهود التي سبقته وتلته. صحيح أنه في قصيدته لا يحب صدام، الذي ملك ثرى العراق بلا شريك، قدر كرهه لقاتليه، إلا أنه أطلق عليه «حامي الحمى» بعد أن «ارتجاه اليوم دماء قومه».




يا مَن مَلَكتَ ثرى العراقِ بِلا شريكْ =أنا لا أُحبُّكَ قَدْر كُرهي قاتليكْ
قد ألصَقُوا بِك وَصفَ سفّـاك الدِّما =واليومَ سفكُ دماءِ قومِك يرتجيك
من بدّل الأحوالَ يا حامي الحمى =هل أَسْقَطَ التمثالَ صفوةُ تابعيك
هي هكذا الدنيا تبدِّلُ جلدَها =كعدوِّك الغازي وكلِّ منافقيك
يا صاحب السلطانِ كيف أضعتَهُ؟ =وعلامَ أَصْبَحْتَ الـمُطَارَدَ والدَّريك
من ذا نصِّدقُ عقلَنا أم قلبَنا =من ذا نصدّق كرهَنا أم كارهيك
هل أوقعوكَ و أوثقوكَ بحفرةٍ ؟ =هل لم تجد أحداً هناك ليفتديك ؟
قد أظهروكَ مهَلْهَلاً ومشتـَّتاً =كي لا يدورَ بِخُلدنا أن نقتفيك
قد أعدموك بيومِ نحرٍ عنوةً =كي يَخنُقَ التفكِيرُ بَعْضَ مُماثليك
ويحَ العراقِ مُلازماً حجَّاجَهُ =مُذْ بدءِ نَشْأتهِ إلى أن يلتقيك
هُوَ للطغاةِ على مدى تاريخِهِ =شرطُ الغزاةِ طُغاتُهُ: سَلْ سَابِقِيك
لَهَفَي عَليه تَقطّعَت أَوصَاُلهُ =والحقدُ مَزّقهُ بِرغبَةِ خَالعيك
جاءَ الغُزاةُ مُعَنْوِنِينَ قُدومَهم =بإزالةِ الخطرِ المؤكَّدِ والوَشِيك
فدمارُ هذا الكونِ حُزتَ سِلاحهُ =وجَميعُ شَرِّ الأرضِ قد وَجَدُوهُ فِيك
أخفيت أسْلحةَ الدمارِ لِتَعْتَدي =ولتبتديِ بالأقربين مُجاوريك
لَهَفَي على هذا الدَّمارِ و وهمِهِ =الآن بِتنَا نَرتَضِيه ونَرتَضِيك
لَهَفَي على الشَّرِ الذي بِكَ كُلُّهُ =الخيرُ شرُّك إذْ يُقاسُ بِشَانِقِيك
جاءَ الغُزَاةُ ليَصْنَعُوا أُنموذجاً =للعدلِ والأخلاقِ: كُلْ مِمَّا يَلِيك!
يا مَن جَلَبت لأمّةِ العُرْب الأسى =يا مَن أَتيتَ بِمُسقِطِيكَ ومُهْلِكِيك
هُم قَد رأَو فينا رؤوساً أينعَتْ =حَان القِطَافُ لَها: ترقّب لاحِقِيك!

ذكرى الغالي
10-05-2010, 06:28 PM
قصيده رائعه
صح لسان الشاعر مليون
وسلمت يداك
تقديري

علي الحزمي
10-06-2010, 08:07 PM
يعطيك العافية ياخوي محمد

ومشكور على النقل الجميل

ودي وتقديري

اخوكم
علي الحزمي

بدور الفارس
10-25-2010, 07:14 AM
صح لسان عبدالرحمن بن مساعد

ورحم الله صدام حسين


تحياتي

عاشق سراب
10-25-2010, 08:16 AM
رحم الله ابوعدي

لاوهنت استاذي


لَهَفَـي عـلـى الـشَّـرِ الــذي بِــكَ كُـلُّـهُ
الخـيـرُ شـــرُّك إذْ يُـقــاسُ بِشَانِـقِـيـك



جــــاءَ الــغُــزَاةُ ليَـصْـنَـعُـوا أُنـمـوذجــاً
للعـدلِ والأخــلاقِ: كُــلْ مِـمَّـا يَلِـيـك!



يـا مَـن جَلَبـت لأمّـةِ العُـرْب الأســى
يـا مَـن أَتيـتَ بِمُسقِطِيـكَ ومُهْلِكِـيـك



هُــم قَـــد رأَو فـيـنـا رؤوســـاً أيـنـعَـتْ
حَان القِطَافُ لَهـا: ترقّـب لاحِقِيـك!

سعود بن محمد
10-29-2010, 07:05 PM
هكذا حال الدنيا
من كانوا بالامس مهللين له مكبرين
اليوم هم منه يتبرؤن يشككون
كانوا بالامس امس له يمدحون ويمجدون
وبكل الود له يستقبلون ويحضنون
اليوم هم به يشمتون ومنه خائفون
بالغرب وبالحاقدين
يستنجدون
هذه هي حال العرب دوووما خائنون
دوووما منافقين لمصالحهم يسعون

شكرا لهذا النقل
عاش بطلا ومات بطل رغم كل الحاقدين

مسعود الحويزي
10-29-2010, 07:59 PM
رحم الله البطل اخو هدلاء

وصح لسان الشاعر الامير


شكراً لك على النقل الجميل

نيفين
11-06-2010, 12:18 AM
"قصيدة رائعة ومعبرة "

صح السان قائلها
وسلمت يد ناقلها


::