محمدخير المهيدات
10-12-2010, 08:02 PM
لا ارى الا انت
*********
في الاونه الاخيره واصبحت عاده مدمره مهلكة للقلوب وهي ارسال الفتيات للخارج من اجل الدراسه
ويكون احد الاخوه او الاعمام وتمكث الفتاه حتى انهاء دراستها وتعود للوطن وعندها يكون القلب شاخ ومات
لا تذهبي لا تتركيني فالبعد جفاء والقرب هناء والوداع هلاك لا تذهبي.
اخاف من الجفاء فهناك ابناء هرقل وهولاك وابناء مولاك لا تذهبي.
لم ابقى هنا؟ لمن انثر عبير اشعاري؟ لمن اسطر وابدع باحرفي لمن؟
ما بين الجدار وشهادة الورق القلب ذاب واحترق , اجميله شهادتك هل حصلتي على البكلوريوس
ام هي سلاح لك في الايام الغابره انا لا اراها الا شهادة وفاتي.
رحلت وارتحل قلبي معها وحملها ذاك الطائر الكبير وكان يحمل معه جثماني والروح هائمه تائه
حائره تبحث عن جسد ياويها يفهم من الاشارة معانيها يفرحها فلا يبكيها.
اليوم دوري ان التحق بها وارى مما تعاني وهل اشتاقت لورود بستاني؟
ام طوتني بين صفحات كتابها واصبحت في مكتبة النسيانِ. اراقب الساعه والثواني آآآآآآآآهٍ لو تعلم تلك البلاد مما اعاني لاتت واصبحت تحت اقدامي.
]color=cyan]حلق الطائر الكبير وكنت اقول في سري و اسال نفسي اين جلست؟ هنا ام هناك ام ها هنا ام في المقعد الامامي فجلست بكل المقاعد
حتى انني لا اذكر بان هناك مقعد فاتني, والركاب ينظرون بدهشه ومتاكد بانهم قالوا انه مجنون واذ لم يكن مجنون فمما يعاني.
حط الطائر الكبير والعنوان في جيبي واول مركبه صفراء اوبيضا لا اذكر ماهي الا مركبات متعددات الالواني ركبت واخرجت عنوان الجامعه وقلت للسائق:
(بليز اي وانت غوه تو ذيس آدريس) اجاب (واي نت اوكيه) وانطلق حتى وصلنا وانا احسب تلك الثواني واتخليها وارسمها في خيالي.
دخلت الحرم الجامعي ابحث عنها لا اعلم اين هيّ الا انني ابحث عنها, تلك شقراء وتلك حمراء وتلك بيضاء وتلك سمراء وتلك سوداء لكن قلبي ارشدني.
ليتني ما اتيت ولا رأيت من انتي ايتها الفتاه من؟ هذا ابن هولاك وذاك ابن هرقل وذا ابن مولاك وذا عربي وذاك يمني وذاك سعودي وكويتي اين انا؟
فاستدرت والدمع ينهمر من عيني وصرخة تمزق احشائي ورجفة زلزلة اضلعي وحرقة في قلبي وقدم ترتعش كانها بالجنوب القطبي واصبحت كمن في بداية المشي.
آآآآآآآهٍ منك حضي مالذي جاء بي واذا بالصرخة تعلُ وتهذي اغبيٌ انت!! امجنون انت!! هل ابلهن انت!! كلهم حولي ولا ارى الا انت..
[/COLOR]
*********
في الاونه الاخيره واصبحت عاده مدمره مهلكة للقلوب وهي ارسال الفتيات للخارج من اجل الدراسه
ويكون احد الاخوه او الاعمام وتمكث الفتاه حتى انهاء دراستها وتعود للوطن وعندها يكون القلب شاخ ومات
لا تذهبي لا تتركيني فالبعد جفاء والقرب هناء والوداع هلاك لا تذهبي.
اخاف من الجفاء فهناك ابناء هرقل وهولاك وابناء مولاك لا تذهبي.
لم ابقى هنا؟ لمن انثر عبير اشعاري؟ لمن اسطر وابدع باحرفي لمن؟
ما بين الجدار وشهادة الورق القلب ذاب واحترق , اجميله شهادتك هل حصلتي على البكلوريوس
ام هي سلاح لك في الايام الغابره انا لا اراها الا شهادة وفاتي.
رحلت وارتحل قلبي معها وحملها ذاك الطائر الكبير وكان يحمل معه جثماني والروح هائمه تائه
حائره تبحث عن جسد ياويها يفهم من الاشارة معانيها يفرحها فلا يبكيها.
اليوم دوري ان التحق بها وارى مما تعاني وهل اشتاقت لورود بستاني؟
ام طوتني بين صفحات كتابها واصبحت في مكتبة النسيانِ. اراقب الساعه والثواني آآآآآآآآهٍ لو تعلم تلك البلاد مما اعاني لاتت واصبحت تحت اقدامي.
]color=cyan]حلق الطائر الكبير وكنت اقول في سري و اسال نفسي اين جلست؟ هنا ام هناك ام ها هنا ام في المقعد الامامي فجلست بكل المقاعد
حتى انني لا اذكر بان هناك مقعد فاتني, والركاب ينظرون بدهشه ومتاكد بانهم قالوا انه مجنون واذ لم يكن مجنون فمما يعاني.
حط الطائر الكبير والعنوان في جيبي واول مركبه صفراء اوبيضا لا اذكر ماهي الا مركبات متعددات الالواني ركبت واخرجت عنوان الجامعه وقلت للسائق:
(بليز اي وانت غوه تو ذيس آدريس) اجاب (واي نت اوكيه) وانطلق حتى وصلنا وانا احسب تلك الثواني واتخليها وارسمها في خيالي.
دخلت الحرم الجامعي ابحث عنها لا اعلم اين هيّ الا انني ابحث عنها, تلك شقراء وتلك حمراء وتلك بيضاء وتلك سمراء وتلك سوداء لكن قلبي ارشدني.
ليتني ما اتيت ولا رأيت من انتي ايتها الفتاه من؟ هذا ابن هولاك وذاك ابن هرقل وذا ابن مولاك وذا عربي وذاك يمني وذاك سعودي وكويتي اين انا؟
فاستدرت والدمع ينهمر من عيني وصرخة تمزق احشائي ورجفة زلزلة اضلعي وحرقة في قلبي وقدم ترتعش كانها بالجنوب القطبي واصبحت كمن في بداية المشي.
آآآآآآآهٍ منك حضي مالذي جاء بي واذا بالصرخة تعلُ وتهذي اغبيٌ انت!! امجنون انت!! هل ابلهن انت!! كلهم حولي ولا ارى الا انت..
[/COLOR]