إسماعيل العبدول
10-16-2010, 06:04 AM
الأهداء الى الأخت / نجوم المخيني
لَا تَسأَلِينَ مِن أَتَىَ
وَلَا مَن دَنَا
أَو مَا يُرَاودُهُ لَونَا
مِمَن أَتَيتُ وَمَن أَنَا
هَذَا أَنَا أَجثُو بِرُوحِي هُنَا
أَنَا مِنَ تَعَالَي
بِاسمِي آَهَاتٌ لِنِضَالِ
إِلَىَ اندِفَاعٌ لنَاصِرِينَ
أَنَا مِنَ تُدَاعِبُ قُوَةً الأَصفَادِ
مِن دَربِي إِلَىَ فَحوَى السِيَاسَةِ
فِيهِ سُجِنَ الوَاهِمِينَ
أَنَا نَقمَةً فِي سُلَمِ الكَلِمَات
يَنقَادُ مَعَ الصَرَخَاتِ
يَمزِجِنِي الأَنِين
أَنَا سَاكِنٌ
تِلكَ القُلُوبَ النَاظِرَاتِ بَشَائِرُ
لِغَدٍ يَحِينَ
نرويك أَرضَا لِلعُرُوبَةِ
مِن غُرُوبِ لوَاجِفِينَ مِن التَصَابِي
بِذِي الصُرَاخِ لَمَازَجُونَ دُمُوعُهُم
بِدَمِ ضَنِينٌ
لَا تَسأَلِينِي عَنِ طُفُوَلَتَنَا
وَعَن لَعِبٌ الصِغَارِ
تَيَاهُ فِي تِلكَ الحَوَارِيُ كفَائِزينَ
وَعَوِيلٌ مِن طِفلٍ يُبَلِلُ وَجهَهُ دَمعَا
فَيَجلِسُ فِي مَصَافٍ الخَاسِرِينَ
بِبَرَاءَةِ لَن تَرجِعَ الأَيَامُ لِلذِكرَى
وَلَن تُبقِيَ
بِأَنَاتِ الضُلُوعِ سِوَى الرَذَاذِ
لِنُورِ ذِكرَى لَا تَبِينُ
آَوَاهُ يَا ضَحِكَ الطُفُولَةِ فِي نَقَاءِ
لَا تُضَاهِيهِ كُنُوزِ الحِقدَ أَو
كَبَذِخَ مِنَ الوَيلاتِ فِي صَمتٍ لِعَينِ
لَا تَسأَلِينِي م الأَنِين
تَارِيخِ عَالَمِنَا المُهَيمِنُ
لِكُلِ وَيلَاتِ الحُرُوبِ بِلَا انَعَتا قَ
بِنَارٍ يَكُونُ وَقَودُهَا بَشَرا
مِنَ النَاسِ وَجَيشَا لجُنُودِ قَانِطِينَ
لَا تَسأَلِينِي مَالأَ نِينَ
لِأَنَهُ التَارِيخِ فِي وَطَنِي
مَن المَاضِي
وَحَاضِرُه اللَعِينُ
لَا تَسأَلِينَ مِن أَتَىَ
وَلَا مَن دَنَا
أَو مَا يُرَاودُهُ لَونَا
مِمَن أَتَيتُ وَمَن أَنَا
هَذَا أَنَا أَجثُو بِرُوحِي هُنَا
أَنَا مِنَ تَعَالَي
بِاسمِي آَهَاتٌ لِنِضَالِ
إِلَىَ اندِفَاعٌ لنَاصِرِينَ
أَنَا مِنَ تُدَاعِبُ قُوَةً الأَصفَادِ
مِن دَربِي إِلَىَ فَحوَى السِيَاسَةِ
فِيهِ سُجِنَ الوَاهِمِينَ
أَنَا نَقمَةً فِي سُلَمِ الكَلِمَات
يَنقَادُ مَعَ الصَرَخَاتِ
يَمزِجِنِي الأَنِين
أَنَا سَاكِنٌ
تِلكَ القُلُوبَ النَاظِرَاتِ بَشَائِرُ
لِغَدٍ يَحِينَ
نرويك أَرضَا لِلعُرُوبَةِ
مِن غُرُوبِ لوَاجِفِينَ مِن التَصَابِي
بِذِي الصُرَاخِ لَمَازَجُونَ دُمُوعُهُم
بِدَمِ ضَنِينٌ
لَا تَسأَلِينِي عَنِ طُفُوَلَتَنَا
وَعَن لَعِبٌ الصِغَارِ
تَيَاهُ فِي تِلكَ الحَوَارِيُ كفَائِزينَ
وَعَوِيلٌ مِن طِفلٍ يُبَلِلُ وَجهَهُ دَمعَا
فَيَجلِسُ فِي مَصَافٍ الخَاسِرِينَ
بِبَرَاءَةِ لَن تَرجِعَ الأَيَامُ لِلذِكرَى
وَلَن تُبقِيَ
بِأَنَاتِ الضُلُوعِ سِوَى الرَذَاذِ
لِنُورِ ذِكرَى لَا تَبِينُ
آَوَاهُ يَا ضَحِكَ الطُفُولَةِ فِي نَقَاءِ
لَا تُضَاهِيهِ كُنُوزِ الحِقدَ أَو
كَبَذِخَ مِنَ الوَيلاتِ فِي صَمتٍ لِعَينِ
لَا تَسأَلِينِي م الأَنِين
تَارِيخِ عَالَمِنَا المُهَيمِنُ
لِكُلِ وَيلَاتِ الحُرُوبِ بِلَا انَعَتا قَ
بِنَارٍ يَكُونُ وَقَودُهَا بَشَرا
مِنَ النَاسِ وَجَيشَا لجُنُودِ قَانِطِينَ
لَا تَسأَلِينِي مَالأَ نِينَ
لِأَنَهُ التَارِيخِ فِي وَطَنِي
مَن المَاضِي
وَحَاضِرُه اللَعِينُ