قصة تتخللها دارميات ،، فكرة من أعدادي (1)

[سهام ماشاءالله]

أنتظروني بقصة و دارميات يوميات رجل متزوج أمرأتين

عبد الرزاق

حسيبة

فخرية


أنتظرو الأحداث قريبا ....

[سهام ماشاءالله]

بسم الله الرحمن الرحيم

عدنا

كما وعدتكم حكاية ودارميات حوارية بين شخصيات مألوفة ،،قريبة جدا من مسرح مجتمعنا وقد توجد في كل بيت ولكن البيوت أسرار واليوم أعددت لكم حكاية من خيالي وتأليفي وكم خيال طابق الواقع .. شخصيات الحكاية من واقع الحياة ممكن تشاهدونها وتشعرونها وتسمعون أحداثها من الأشخاص أنفسهم ..وربما لا لكن تشعرون بهم ..
قصتي اليوم عن عبد الرزاق صاحب العيون الزرقاء الشديد الفحولة يتباهى بنفسه وبرجولته لديه كبرياء وشموخ وإعجاب بالنفس تزوج من حسيبة ،، ومضى على زواجهما خمس سنوات و كانت حسيبة ناعمة الخلقة طويلة رفيعة الأطراف والأرداف و كل ملامحها ناعمة ما عدا لسانها !!! فقد كان لسانها لاذع،، عصبية المزاج سريعة الغضب والفوران سريعة البكاء متغنجة و حنانة ، زنانة لا تهدأ حتى تحصل على ما تريد .. لم يتحمل عبد الرزاق صفاتها الشخصية بالرغم ما تتمتع به من جمال ودلال و نعومة تفوق الخيال تخبي تحت تلك النعومة الأستفزاز وسلاطة اللسان . كانت تحاول أن تكون مسيطرة وكلمتها هي الدستور في عشهما الزوجي . فقرر عبد الرزاق البحث عن زوجة أخرى يجد منها ما يتمناه وشاءت الأقدار أن يتزوج على زوجته ،، فخرية صاحبة العيون العسلية وكانت مثيرة الجمال كل مافيها يفوق الوصف والخيال ذات كواعب أتراب وعيون عسلية طويلة الأهداب ومتوسطة الطول حنطية تسحر الألباب شعرها الأرجواني المحمر الطويل يتدلى ليستر تلك الأرداف الممتلئه الشامخة من خلف تلك الخصلات الأرجوانية المتموجة.. شعر عبد الرزاق أنه نال ما يتمناه من المراد بزوجه الثاني .. وبعد أن مكث مع فخرية ومضى معها ليلتها المعهودة مضى إلى بيت زوجته حسيبة الكئيبة ،، دخل داره و سلم فوجد حسيبة

تبكي بكاء شديد قائلة له معاتبة ::

خلصت عمري وياك اتعب واداري
تاليها يا رزاق تهجر لي داري

أجابها عبد الرزاق :

صدكيني هجر الدار انت السبب بيه
يحسيبة مو مليت دمعج دكفيه

فأجابته بحرارة ومراراة ::

دمعي الذي يأذيك من جورك انته
تاليها يا رزاق اكليبي خنته


عندما تبادر إلى أذن عبد الرزاق لهجتها الساخطة ونعته بالخيانه رد غاضبا :::

عمري الكظيته وياج هم وقهر دوم
من شفتج الهليوم مرافقني الشوم


أندهشت حسيبة من وقاحته وجرئته وعدم مراعاة مشاعرها فردت غاضبة :

صرت انه هسه الشوم من شفت غيري
تذكر كلتلي بيوم انتي مصيري

فأجابها عبد الرزاق ساخرا ::

جنت انه اعمى عيون وبكلبي ما شوف
خليني اطلع عاد لا هدم الطوف

فردت متألمة ومتحطمة ومتذمرة

ما انصفاني بهاي صدك زماني
وعلى قسمتي وياك اهمداني


فولى عبد الرزاق متهيء للخروج من منزله ساخطا ::

اهمداج النوب بالعشرة اغمج
ميته عساج اليوم وبيدي اطمج

خرج متوجها لحبيبة القلب الزوجة الجديدة وكل جديد له وهج وبريق يزيل الضيق ،، فدخل على فخرية
وجدها متعطرة مرتدية رداء شفاف أحمر متبرجة بالزينة شفتيها الممتلئتين بلون وطعم كرز الشام مبتسمتين عينيها مسرورتين متفاجئتين برؤية عبد الرزاق أفندي ،، قال لها عبد الرزاق :

ياعمري جيت بساع ما احمل ابعاد
لهفه وحنين وشوق ردتني بوداد


فرحت فخرية وكأن الدنيا لا تتسع لفرحتها تعانقه بشدة قائلة :

ضمني اعله صدرك حيل موتني شوكي
طفيها ناري شبيك يل صرت طوكي


فأجابها عبد الرزاق جواب معانق عاشق :

خليني اطفي النار مشتعله بيه
تيهت ذني ايديج لو ذني ايديه


فنفرجت أساريرها سعادة وحبور قائلة :


محبوبي هسه ارتاح كلبي بوصالك
لا تبعد اعله الروح اسعد بحالك


أما عبد الرزاق العاشق الغرقان في محبوبته أجابها مستأنسا ::


صدكيني كبلج هيج ما شفت ونسه
طعم العسل ممزوج بالشفه احسه

[محمد ال مهيد]

حضور للمتابعه

والاستماع

بدايه تجذب المتلقي وتجعله بشوق الى معرفه

التفاصيل

مكانها بقلمي الحر

سجلي متابعتي

محمد

[سهام ماشاءالله]

حضور للمتابعه

والاستماع

بدايه تجذب المتلقي وتجعله بشوق الى معرفه

التفاصيل

مكانها بقلمي الحر

سجلي متابعتي

محمد






شكرا يا غالي دائما سبّاق بالخير يامحمد تسلم
حقيقة أنا الأشوق لمعرفة رأيك بما قدمت من مضمون أليس مقارب للواق أو محاكي للواقع ؟؟

محمد يا صاحب الريادة أمتناني لحضورك يا باذخ الجمال ..

[سعود بن محمد]

صباح الورد

وحضور وحجز مقعد مستمع

[سهام ماشاءالله]

صباح الورد

وحضور وحجز مقعد مستمع



صباح الشهد والسعد يا سعود

أسعدني حضورك أخي العزيز وأشكرك من كل قلبي .

[فتون عنفوان الضاد]

سأتخذ لي مقعدا وثيرا
وسجليني من ضمن المعية المتابعة للحرف
بداية مشوقة يا سهام

[ذكرى الغالي]

فكره حلوه موووووت
سلمت يدآك
تقديري واحترامي
لشخص وقلمك
ذكرى الغالي