إسماعيل العبدول
10-20-2010, 08:19 AM
فَاتَنَا سِحرُ الهَوَىَ النَشوَانُ
مَلهَاةُ القُلُوبُ
ضِمنَا نَبعُ لِروِيُ الوَلَهَانَ
فِي عَزفِ الغُرُوبِ
عَافِنَا حَتَىَ أَنِينُ الآَهَةُ
مِن لَوعَتِهِ الرُوحِ تَذُوبُ
هَل بَقِىَ فِينَا سِوَى الذِكرَى
وَبَعضُ الشَيبَ فِي الرَأسِ يَجُوبُ
كَانَ دَهرِي عَتمَتَهُ الآَهَةُ وَالأَيَامِ
بِالأَلَمِ الكُرُوبِ
هَل نَرَاهُ كِبرٌ مِن فَيضِ وَجَدَ
أَم هُنَا الآَهَاتُ لِلعِشقِ تَثُوبُ
أَم تُرَانَا حُلمَا لِلحُبِ
يَبدُوَ رَاحِلٌ عَبرَ الدُرُوبِ
كُنَا أَطفَالِا فَلَم نُدرِكَ سِوَى
وَيلَاتِ بَعضُ اللُعَبِ
نُنهِيَهَا بِدَمعٍ وَ شُحُوب
فَكَبَرنَا, كَبُرَت أَوطَانِنَا
أَو شَابَهَا نَثرَا تَهَاوِيلَ العُيُوبِ
هَكَذَا كُنَا كَمَا الحَطَابِ
نُؤَيِدُ النَارِ فِي وَهَجِ الحُرُوبِ
هَكَذَا هُوَ عَالِمٌ مَجنُونٌ
مِن مَلَهاتِهُ فَتَقَ النُدُوبِ
لِنُضَحِيَ فِيهِ هَذَا العُمرِ
إِحيَاءِ بِأَموَاتٍ تَتُوبَ
فَنَسِينَا الحَد فِي آَيَاتِنَا
وَنَسِيَنَا كُلَ صَوتٍ الحُبِ
فِي مِنهَاجِنَا
وَفَرَرنَا نَدَعِيَ النَصرُ
وَقَد غَطَىَ أَنِينَا الآَهَةُ، آَهَاتٌ العُيُوبِ
إِنَنَا نَنسَى كَمَا نَنسَى
حُدُود اللَهُ يَا وَطَنَا
وَيَا دِينَا لَهُ النَفسُ تَؤُوبُ
تِلكَ أَنمَاطٌ صِفَاتِ الخَلقِ
لَا مِنهَا فِرَارُ وَلَا هُرُوُب
مَلهَاةُ القُلُوبُ
ضِمنَا نَبعُ لِروِيُ الوَلَهَانَ
فِي عَزفِ الغُرُوبِ
عَافِنَا حَتَىَ أَنِينُ الآَهَةُ
مِن لَوعَتِهِ الرُوحِ تَذُوبُ
هَل بَقِىَ فِينَا سِوَى الذِكرَى
وَبَعضُ الشَيبَ فِي الرَأسِ يَجُوبُ
كَانَ دَهرِي عَتمَتَهُ الآَهَةُ وَالأَيَامِ
بِالأَلَمِ الكُرُوبِ
هَل نَرَاهُ كِبرٌ مِن فَيضِ وَجَدَ
أَم هُنَا الآَهَاتُ لِلعِشقِ تَثُوبُ
أَم تُرَانَا حُلمَا لِلحُبِ
يَبدُوَ رَاحِلٌ عَبرَ الدُرُوبِ
كُنَا أَطفَالِا فَلَم نُدرِكَ سِوَى
وَيلَاتِ بَعضُ اللُعَبِ
نُنهِيَهَا بِدَمعٍ وَ شُحُوب
فَكَبَرنَا, كَبُرَت أَوطَانِنَا
أَو شَابَهَا نَثرَا تَهَاوِيلَ العُيُوبِ
هَكَذَا كُنَا كَمَا الحَطَابِ
نُؤَيِدُ النَارِ فِي وَهَجِ الحُرُوبِ
هَكَذَا هُوَ عَالِمٌ مَجنُونٌ
مِن مَلَهاتِهُ فَتَقَ النُدُوبِ
لِنُضَحِيَ فِيهِ هَذَا العُمرِ
إِحيَاءِ بِأَموَاتٍ تَتُوبَ
فَنَسِينَا الحَد فِي آَيَاتِنَا
وَنَسِيَنَا كُلَ صَوتٍ الحُبِ
فِي مِنهَاجِنَا
وَفَرَرنَا نَدَعِيَ النَصرُ
وَقَد غَطَىَ أَنِينَا الآَهَةُ، آَهَاتٌ العُيُوبِ
إِنَنَا نَنسَى كَمَا نَنسَى
حُدُود اللَهُ يَا وَطَنَا
وَيَا دِينَا لَهُ النَفسُ تَؤُوبُ
تِلكَ أَنمَاطٌ صِفَاتِ الخَلقِ
لَا مِنهَا فِرَارُ وَلَا هُرُوُب