فقه الأحذية

[إبراهيم حسون]

فقه الأحذية
* إبراهيم حسون
عندما التقينا أول مرة
كانت , يده , وسوطه , وحذاءه
- بارك الله فيه وفيهم !!!! –
من نفس النوع , وبنفس الجودة
عندما التقينا في المرة الثانية
كتّبني ما أراد حذاءه الشريف !
ووقع - عافاه الله !!!! - في أسفل كل سطر
وختم ؛
صورة حذاء - طبق الأصل !!
عندما التقينا في المرة الثالثة
عرفني من الرفسة الأولى
وقال : نحن التقينا قبل هذه المرة
نعاهدك أن نوسع ساحة نضالك !!
سنفتح لك أبواب النضال على مصارعها
حللت صبياً , وتخرج كهلاً
ووقع وختم
بوذُ حذاء – طبق الأصل !!
أيها الناس ...
دونكم الحذاء ؛
فهو سر الكون !
سر التفوق والعبقرية !
وسر السؤدد والمعالي !
يغني عن سهر الليالي !!
تكريماً له ؛
نصبوا تماثيله ,
في الساحات ,
و بوابات المدن العظيمة !!
أيها الناس ...
انتبهوا ..
إياكم إهمال أحذيتكم ,
في يومٍ من الأيام
قد ؛
يكون لها شأن عظيم
أيها الناس ...
لا تقطعوا رباطكم بحذاء
فالحذاء الذي لا يعجبكم اليوم
غداً ؛
تشتهون أن يتحنن , ويتلطف
ويلطمكم في أيِّ مكان يشتهي , ويحبّ !!
أيها الناس ...
إياكم وزعل الأحذية
دائماً ؛
الحذاء الذي لا يعجبكم اليوم
قد ؛
تشتهونه غداً !!
أيها الناس ...
إياكم , وقدر الأحذية
فالحذاء الذي لا يعجبكم اليوم
غداً ؛
قد , يمعس رؤوسكم !!
أيها الناس ...
نظفوا أحذيتكم
امسحوها
لمعوها
فكل حذاء ينضح بما فيه !!
أيها الناس ...
انتبهوا أيّ أحذية ترتديكم
إنْ استطعتم إلى ذلك سبيلا
فكل حذاءٍ
مرآة لصاحبه !!
أيها الناس ...
صلوا بأحذيتكم
كي لا تذهبوا إلى جهنم حفاة !!
أيها الناس ...
لا تضعوا الأحذية في كيس واحد
فالأحذية نمر !
أيها الناس ...
علموا أولادكم
الرقص ,
والغناء ,
والتهليل ,
والانحناء ,
وتمسيح الجوخ
وتمسيح الأحذية !!
أيها الناس ...
حافظوا على أحذية رؤوسكم
على أحذية أقدامكم
فالتاريخ أيها الحفاة
تصنعه الأحذية !!
أيها الناس ...
علموا أحذيتكم الموسيقا
فموسيقا الأحذية
تمحي , وتكتب , التاريخ !!
أيها الناس ...
علموها .. أحذيتكم
فن الرفس
واللطم
والعفس
فن الهدر
والمد والجزر
فالبقاء
للحذاء
الأقوى !!
أيها الناس ...
الحذاء ؛
أعظم ملهم للإبداع !
إنْ رافق رأسك
تبدع !
وإنْ غاب عن رجليك
تبدع
وإنْ غابت الحالين
أبدعْ
أيها الناس ...
دونكم الأحذية
أو عديلها
" وما أدراكم بعديلها "
فبها وحدها
ترفعون الرؤوس !!
أيها الناس ...
إياكم , الأحذية
فالجنة , لا يدخلها الحفاة !!
أيها الناس ...
ادفعوا أولادكم لاختيار الأحذية القوية
فمن لا حذاء له
لا كرامة له !
أيها الناس ...
اختاروا لكم ولأبنائكم
الأحذية الجيدة
فالأحذية الرديئة
لا تروي عطشاً
ولا تغني عن جوع
أنا ...
منذ خمسين ونيف
والأحذية تتقاذفني
لأنه ؛
ليس فوق رأسي حذاء
ولا خلفي حذاء
ولا يحدني في أيٍّ من جهاتي حذاء
ولا أجيد مسح الأحذية
وأعتقد جازماً
أنني
سأذهب إلى جهنم
أو إلى الجنة
بدون حذاء
فسبحان من وزع الأحذية
وتركنا
حفاة
أقول قولي هذا ,
وأستغفر لي ولكم
من السادة ..
أصحاب الأحذية الرماحة
ذات الوجوه اللماعة
والخبطة الهدارة
عن تقصيرنا
وسوء تصرفنا
عن ذنوبنا التي اقترفناها
عن ذنوب سوف نقترفها
من الآن , وإلى قيام الساعة

[سمر محمد]

وأعتقد جازماً
أنني
سأذهب إلى جهنم
أو إلى الجنة
بدون حذاء
فسبحان من وزع الأحذية
وتركنا
حفاة
أقول قولي هذا ,
وأستغفر لي ولكم
من السادة ..
أصحاب الأحذية الرماحة
ذات الوجوه اللماعة
والخبطة الهدارة
عن تقصيرنا
وسوء تصرفنا
عن ذنوبنا التي اقترفناها
عن ذنوب سوف نقترفها

من الآن , وإلى قيام الساعة



أياً كان القصد من التسبيح وماخلف المقصود
فهو غير مقبول حيث أن الله اكرم وأعظم
وكذا الاستغفار للذنوب فلا يحق إلا لله وحده

؟

[علي الحزمي]

بالضبط هذا مااردت الاشارة له حين توقفت هنا

اشكرك استاذة سمر على هذا الطرح

وبانتظار

رد الاستاذ ابراهيم


ودي وتقديري

[إبراهيم حسون]

أياً كان القصد من التسبيح وماخلف المقصود
فهو غير مقبول حيث أن الله اكرم وأعظم
وكذا الاستغفار للذنوب فلا يحق إلا لله وحده

؟



سيّدتي ...
شكراُ لمرورك .. شكراً لقراءتك .. ولكن .......

يا سيّدتي .. أرجو إعادة قراءة النص , والإنتباه لعلامات الترقيم .. وأرجو .. وأرجو أن تعلمي وظيفة هذه العلامات
يا سيّدتي .. النص من أول حرف إلى آخر حرف , هو ساخر .. ممن يبطحون المواطن العربي من المحيط إلى الخليج
ممن يبيعون الأوطان وما عليها ولا يرف لهم جفن .. ممن يتوارثون زلنا وقتلنا وإهانتنا , ونحن سمعاً وطاعة , لا حول لنا ولا قوة ,
ياسيدتي .. أنا لا أستغفر .. أنا أسخر .. وعلى كل حال الاستغفار يجوز من أي شخص نُخطئ معه والاستغفار معناه اللغوي هو طلب الصفح .. وطلب الصفح يجوز من أي كان .. وهو تعبير مجازي .. وفي كل الأحوال .. أنا لم ولن أستغفر من هؤلاء .. أنا أسخر منهم , من جبروتهم , من ظلمهم , من عسفهم .. وبدون استثناء
سيّدتي .. أنصحك ونفسي ألا نكون الويين حدّ التكفير .. وأن نكون أكثر مرونة مع الإبداع من أين أتى , وأن لا نأخذ أي نص إلى مكان , لا هو يريد , ولا هدف هو إلى ذلك .
تحياتي لأدبك وذوقك ورقتك
دمتِ بألف خير

[إبراهيم حسون]

بالضبط هذا مااردت الاشارة له حين توقفت هنا

اشكرك استاذة سمر على هذا الطرح

وبانتظار

رد الاستاذ ابراهيم


ودي وتقديري
سيّد الفاضل ..
تحياتي القلبية وشكري الدائم لشخصك الكريم
وبما أنك تبنيت تعليق العزيزة سمر
أرجو أن تقبل مني نفس التوضيح
دمت بألف خير

سيّدتي ...
شكراُ لمرورك .. شكراً لقراءتك .. ولكن .......

يا سيّدتي .. أرجو إعادة قراءة النص , والإنتباه لعلامات الترقيم .. وأرجو .. وأرجو أن تعلمي وظيفة هذه العلامات
يا سيّدتي .. النص من أول حرف إلى آخر حرف , هو ساخر .. ممن يبطحون المواطن العربي من المحيط إلى الخليج
ممن يبيعون الأوطان وما عليها ولا يرف لهم جفن .. ممن يتوارثون زلنا وقتلنا وإهانتنا , ونحن سمعاً وطاعة , لا حول لنا ولا قوة ,
ياسيدتي .. أنا لا أستغفر .. أنا أسخر .. وعلى كل حال الاستغفار يجوز من أي شخص نُخطئ معه والاستغفار معناه اللغوي هو طلب الصفح .. وطلب الصفح يجوز من أي كان .. وهو تعبير مجازي .. وفي كل الأحوال .. أنا لم ولن أستغفر من هؤلاء .. أنا أسخر منهم , من جبروتهم , من ظلمهم , من عسفهم .. وبدون استثناء
سيّدتي .. أنصحك ونفسي ألا نكون الويين حدّ التكفير .. وأن نكون أكثر مرونة مع الإبداع من أين أتى , وأن لا نأخذ أي نص إلى مكان , لا هو يريد , ولا هدف هو إلى ذلك .
تحياتي لأدبك وذوقك ورقتك
دمتِ بألف خير

[ذكرى الغالي]

سلمت يدآك
وإبداعك الراقي
تقديري واحترامي
لشخصك وقلمك الواعي
ذكرى الغالي

[حمزة الدبعي]

ابراهيم حسون ...
عتبي عليك يا أستاذي
لست معك في هذا وإن كان المقصود غير ,,
الإستغفار لا يكون إلا لله وحده ,,
تحياتي

[سمر محمد]

سيّدتي ...
شكراُ لمرورك .. شكراً لقراءتك .. ولكن .......

يا سيّدتي .. أرجو إعادة قراءة النص , والإنتباه لعلامات الترقيم .. وأرجو .. وأرجو أن تعلمي وظيفة هذه العلامات
يا سيّدتي .. النص من أول حرف إلى آخر حرف , هو ساخر .. ممن يبطحون المواطن العربي من المحيط إلى الخليج
ممن يبيعون الأوطان وما عليها ولا يرف لهم جفن .. ممن يتوارثون زلنا وقتلنا وإهانتنا , ونحن سمعاً وطاعة , لا حول لنا ولا قوة ,
ياسيدتي .. أنا لا أستغفر .. أنا أسخر .. وعلى كل حال الاستغفار يجوز من أي شخص نُخطئ معه والاستغفار معناه اللغوي هو طلب الصفح .. وطلب الصفح يجوز من أي كان .. وهو تعبير مجازي .. وفي كل الأحوال .. أنا لم ولن أستغفر من هؤلاء .. أنا أسخر منهم , من جبروتهم , من ظلمهم , من عسفهم .. وبدون استثناء
سيّدتي .. أنصحك ونفسي ألا نكون الويين حدّ التكفير .. وأن نكون أكثر مرونة مع الإبداع من أين أتى , وأن لا نأخذ أي نص إلى مكان , لا هو يريد , ولا هدف هو إلى ذلك .
تحياتي لأدبك وذوقك ورقتك
دمتِ بألف خير



أستاذي الفاضل إبراهيم ؛؛
هاهنا أقف على مشارف الصمت وكلي يقين بأن لو أمطرتهم بوابل من قذائف السب والشتم
لاستحقوا المزيد وأكثر ولكن ....
لندع مايريبنا إلى مالا يريبنا وأيم الله إني لأخاف المساس بمثقال ذرة من عظمته وقداسته
وكي لايطالنا غضب منه ومقت وذنب لم نقصد اقترافه وما اكثر من الكلمات البديلة
أما عن الإستغفار فكان من ذات العين ينهمر وبذات المصب ينحدر
أي سيدي ؛؛ ومازلت أقف أمام هذا البهاء المشع
فشكراً ملء العيون


وود

[إبراهيم حسون]

سلمت يدآك
وإبداعك الراقي
تقديري واحترامي
لشخصك وقلمك الواعي
ذكرى الغالي
دائماً يطوقني ياسمينك
شكراً أيتها الأديبة الراقية
انتظر نداك دائماً
دمت بخير

[إبراهيم حسون]

ابراهيم حسون ...
عتبي عليك يا أستاذي
لست معك في هذا وإن كان المقصود غير ,,
الإستغفار لا يكون إلا لله وحده ,,
تحياتي


سيّدي .. لك رأيك الذي أحترمه , ولكن ما رأيك أن تقبل مني نصيحة وتسأل مختص , أوتعود إلى المعجم ,
على كل حال كنت أتمنى أن ترى القصيدة بطريقة أخرى .. أنا كتبت قصتي وقصة طبقتي قصة السواد الأعظم من شعبنا المقهور من المحيط إلى الخليج ...
دمت بخير أيها الصديق

[إبراهيم حسون]

أستاذي الفاضل إبراهيم ؛؛
هاهنا أقف على مشارف الصمت وكلي يقين بأن لو أمطرتهم بوابل من قذائف السب والشتم
لاستحقوا المزيد وأكثر ولكن ....
لندع مايريبنا إلى مالا يريبنا وأيم الله إني لأخاف المساس بمثقال ذرة من عظمته وقداسته
وكي لايطالنا غضب منه ومقت وذنب لم نقصد اقترافه وما اكثر من الكلمات البديلة
أما عن الإستغفار فكان من ذات العين ينهمر وبذات المصب ينحدر
أي سيدي ؛؛ ومازلت أقف أمام هذا البهاء المشع
فشكراً ملء العيون


وود


سيّدتي .. لأجل عينيك , أقول ... لا تعتقدي يوماً أن الذي أمامك اقل إيماناً وورعاً منك .. إياك أن تنصبي نفسك حارساً لحرمات الله عز عزه , ضد آخر ربما يكون معك في نفس القرب من باريه وربما أقرب .. سيدتي أعود وانصحك بإعادة قراءة النص وبالعودة للمعجم ... لأدب عصر الرسول الأكرم ( ص ) لعصر الخلفاء الراشدين ( ر ) عصر الأمويين , عصر العباسيين ..... ستجدين أنهم كانوا أكثر ألقاً وانفتاحاً وإبداعاً , منّا نحن اليوم , في القرن الواحد والعشرون
شكراً .. شكراً أيتها العزيزة
أنتظرك دائماً
دمت متألقة