إسماعيل العبدول
10-28-2010, 05:45 AM
أُحِيْن أَرَاك بِقَلْبِي تَعُوْد
لِتَسْقِي ضَجِيْجَي رُوْا الْهَاوِيَة
تُغَادر رَمْسِي بِنَثْر الْشَّرُوْد
بِك المُسْبَتَان سَهَا الْنَّاهِيَة
أ يَرْوِي الْحَجِيْج رَدّا الْمُسْتَبَاح
لِيُرْوَى الْهِيّام بْأنَتِيْه
فَتُشَّجي الْأَمَانِي نَغَمَا الْمُبَاح
لِيُدْمِي رُقِيِّك دَوَاتِيْه
فَيَنْثُر قَلْبِي هَوَى الْمُسْتَهَان
وَتُغْوِيَنِي فِي حِبْرِي أنَتِيْه
كَأَدْنَى ضَجِيْج لِرِيْع الْوِئَام
لَأَدْنَى أَجِيْج لَه لشافِيّة
*&*&*&*&*
هُنَا بَعْض حِبْرِي يُؤَيِّد الْهِيّام
هُنَا تُسْتَبَاح الْرُّؤَى لِلْطَّرِيق
فَأَنْثُر فِيْهَا رَّقَى الاحْتِدَام
وَأَنْثُر مِنْهَا دِمَاء الْصِّدِّيق
بَهِيّا نَار شَوْقِي لَنُطُق الْسَّلَام
لَهَا بَعْض حَرْفِي ك لَمَع الْبَرِيْق
كَأَنِّي لَأَعْلَم حِيْن يُضَام
بِحَرْف اشْتِعَال لْيخْبُو حَرِيْق
لِيَنْجُو مِنْه هَوَى مُتَضَام
فَتَنْجُو بِقَلْبِي سَقَا قَد يَفِيْق
فَأَحْجَم عَنْه لِكَي لَا يُلَام
وَأَحْجَم مِنِّي هَوَى لَن يُعِيْق
*&*&*&*&*
فَهِي كَالْعَذَارَى تُبِيْح الْرَّحِيْل
وَمَا بِالْرَّحِيْل هَوَى يُسْتَمَال
تَوَلَّاك مُقَرِّعا خَوْفا يُحْيِل
يُحْيِل الْأُفُول إِلَى المُسْتِمَال
لِأَنَّا نَجُوْب الْسُّهُول بِلَيْل
وَلَيْل الْمُفَارِق فِيْه الِمْهَال
أَلَا تَرتَوِين بِبَوْح الْسَّبِيل
لِمَا يَعْتَلِيِك ثَوَى الانْفِعَال
لِكَي تَسْتَكِيْن كَعَدِي يُحْيِل
يُحْيِل الْحُرُوْف لِجِذْر الْفَعَّال
كَحُب الْعَذَاب لِوَقْت طَوِيْل
سَلِيْل الْرُّقَى لِرُقِي الْمَقَال
لِتَسْقِي ضَجِيْجَي رُوْا الْهَاوِيَة
تُغَادر رَمْسِي بِنَثْر الْشَّرُوْد
بِك المُسْبَتَان سَهَا الْنَّاهِيَة
أ يَرْوِي الْحَجِيْج رَدّا الْمُسْتَبَاح
لِيُرْوَى الْهِيّام بْأنَتِيْه
فَتُشَّجي الْأَمَانِي نَغَمَا الْمُبَاح
لِيُدْمِي رُقِيِّك دَوَاتِيْه
فَيَنْثُر قَلْبِي هَوَى الْمُسْتَهَان
وَتُغْوِيَنِي فِي حِبْرِي أنَتِيْه
كَأَدْنَى ضَجِيْج لِرِيْع الْوِئَام
لَأَدْنَى أَجِيْج لَه لشافِيّة
*&*&*&*&*
هُنَا بَعْض حِبْرِي يُؤَيِّد الْهِيّام
هُنَا تُسْتَبَاح الْرُّؤَى لِلْطَّرِيق
فَأَنْثُر فِيْهَا رَّقَى الاحْتِدَام
وَأَنْثُر مِنْهَا دِمَاء الْصِّدِّيق
بَهِيّا نَار شَوْقِي لَنُطُق الْسَّلَام
لَهَا بَعْض حَرْفِي ك لَمَع الْبَرِيْق
كَأَنِّي لَأَعْلَم حِيْن يُضَام
بِحَرْف اشْتِعَال لْيخْبُو حَرِيْق
لِيَنْجُو مِنْه هَوَى مُتَضَام
فَتَنْجُو بِقَلْبِي سَقَا قَد يَفِيْق
فَأَحْجَم عَنْه لِكَي لَا يُلَام
وَأَحْجَم مِنِّي هَوَى لَن يُعِيْق
*&*&*&*&*
فَهِي كَالْعَذَارَى تُبِيْح الْرَّحِيْل
وَمَا بِالْرَّحِيْل هَوَى يُسْتَمَال
تَوَلَّاك مُقَرِّعا خَوْفا يُحْيِل
يُحْيِل الْأُفُول إِلَى المُسْتِمَال
لِأَنَّا نَجُوْب الْسُّهُول بِلَيْل
وَلَيْل الْمُفَارِق فِيْه الِمْهَال
أَلَا تَرتَوِين بِبَوْح الْسَّبِيل
لِمَا يَعْتَلِيِك ثَوَى الانْفِعَال
لِكَي تَسْتَكِيْن كَعَدِي يُحْيِل
يُحْيِل الْحُرُوْف لِجِذْر الْفَعَّال
كَحُب الْعَذَاب لِوَقْت طَوِيْل
سَلِيْل الْرُّقَى لِرُقِي الْمَقَال