سعود بن محمد
10-31-2010, 05:23 PM
سؤال
أدخلني في مرحلة التبلد واللامبالاة.
بماذا خرجت من الدنيا بعد هذا العمر الطويل ؟
فكانت النتيجة مجموعة من الألم والندم مغلفة بالقسوة والحسرة
مؤلم أن تخسـر أشياء .. لم يكن في حسبانك خسرانها
أن تفتح عينيك يوماً على واقع لا تريده
أن تحصي عدد انتكاساتكَ فيعجزك العد
أن تتمنى عودة زمان جميل أنتهى
أن تتذكر إنساناً عزيزاً رحل بلا عوده
أن تكتشف أن لا أحد حولكَ سواكَ
أن تقف أمام المرآة فلا تتعرف على نفسكَ
أن تنادي بصوت مرتفع فلا يصل صوتكَ
أن تشعر بالظلم وتعجز عن الانتصار لنفسكَ
أن تبدأ تتنازل عن أشياء تحتاج إليها باسم الحب
أن تضطر إلى تغيير بعض مبادئكَ لتساير الحياة
أن تضطر يوماً إلى القيام بدور لا يناسبكَ
أن تضع أجمل ما لديكَ تحت قدميكَ كي ترتفع عالياً وتصل إلي القمة
أن تتظاهر بما ليس في داخلكَ كي تحافظ على بقاء صورتكَ جميله
أن تصافح بحرارة يداً تدركُ مدى تلوثها
أن تنحني لذل العاصفة كي لا تقتلعكَ من مكانكَ الذي تحرص على بقائكَ فيه
أن تبتسم في وجه إنسان تتمنى أن تبصق في وجهه وتمضي
أن تعاشر أُناساً فرضت عليكَ الحياة وجودهم في محيطكَ
أن ترفع راسكَ عالياً فترى الأقزام قد أصبحوا أطول قامة منكَ
أن تغمض عينيكَ على حلم جميل وتستيقظ على وهـم مؤلمـ
أن تقف فوق محطة الحياة بانتظار ما تعلم قبل سواكَ انه لن يأتي أبداً
أن ترى الأشياء حولكَ تتلوث وتتألم بصمت
أن يداخلكَ إحساس مقلق بأنكَ تسببت في ظلم إنسان ما
أن تجد نفسكَ مع الوقت قد بدأت تتنازل عن أحلامكَ واحداً تلو الأخر
أن تضحـــــكَ بصوت مرتــــفع كي تخفي صوت بكائكَ
أن ترتدي قناع الفرح كي تخفي ملامح حزن وجهك الحقيقي
أن يداخلكَ إحساس أنكَ سبب التعاسة لإنسان ما
أن تقف عاجزاً عن الإحساس بشعور جميل يتضخم به قلب أحدهـم تجاهكَ
أن تكتشف أنكَ تمثل شطراً عظيماً من خارطة أحلام إنسان ما .. وتدركُ خذلانكَ المسبق له
أن تمد يدكَ لإنتشال أحدهم فيسحبكَ لإغراقكَ معه
أن تشعر بأنكَ خسرت أشياء كثرة لم يعد عمركَ يسمح باسترجاعها
أن تلتقي شخصاً شاطرك نفسكَ يوماً فتكتشف أن مشاغل الحياة قد غيــــــبتكَ عن ذاكـــرته تماماً
أن تكون من أصحاب الأحاسيس التي لا تكذب وتتضخم بإحساس أن أحدهم قد يغادركَ قريباً
أن تبتعد عن من يهمك أمرهم لدرجه ألا تعلم بنبأ رحيل أحدهم إلا صدفه
أن ترى في منامكَ حلماً مزعجاً وتبقى أسيراً للحظه حدوثه واقعياً
أن يداخلكَ الشعور بالشكِ في كل ما حولكَ حتى نفسكَ
أن تنـــام وفي داخلكَ أمنيه أن لا تستيقظ أبداً
أن تمر عليكَ لحظه تتمنى التخلص فيها من ذاكرتكَ
أن تجلس مع نفسكَ فلا تجدها
أن يتغير الذين من حولكَ فجأة وبلا مقدمات تؤهلكَ نفسياً لتقبل الأمر
أن تطرح على نفسكَ أسئلة لا تملكُ القدرة على الإجابة عليها
أن تصافحهم بإستفساراتكَ فيصفعوكَ بإجاباتهم
أن تفني نصف عمركَ بزراعة الورد في طريقهم وتفني نصف عمركَ الأخر لتجنب أشواكهم التي زرعوها في طريقكَ
أن تكتشف بعد فوات الأوان أنكَ مدرج لديهم في قائمة الأغبياء
أن تحمل هديتكَ لإنسان يتفنن في إغلاق الأبواب دونكَ ودونه
أن تكتشف أنكَ تكتب لإنسان يقلب حزنكَ وحرفكَ في ملل
أن تلوح مودعاً لأشياء لا تتمنى توديعها يوماً
أن تبكي سراً , فقط لأن أحدهم أقنعكَ يوماً بان البكاء نوع من أنواع الضعف الإنساني
أن تصل يوماً إلى قناعه أن كل من مر بك اخذ جزاءً منك ومضى
وأخير يبقى سؤال
هل بعد كل هذا سنكرر التجربة ونعيد بناء الثقة ؟
هذا ما أنتظر أجابتة منكم أحبتي
أدخلني في مرحلة التبلد واللامبالاة.
بماذا خرجت من الدنيا بعد هذا العمر الطويل ؟
فكانت النتيجة مجموعة من الألم والندم مغلفة بالقسوة والحسرة
مؤلم أن تخسـر أشياء .. لم يكن في حسبانك خسرانها
أن تفتح عينيك يوماً على واقع لا تريده
أن تحصي عدد انتكاساتكَ فيعجزك العد
أن تتمنى عودة زمان جميل أنتهى
أن تتذكر إنساناً عزيزاً رحل بلا عوده
أن تكتشف أن لا أحد حولكَ سواكَ
أن تقف أمام المرآة فلا تتعرف على نفسكَ
أن تنادي بصوت مرتفع فلا يصل صوتكَ
أن تشعر بالظلم وتعجز عن الانتصار لنفسكَ
أن تبدأ تتنازل عن أشياء تحتاج إليها باسم الحب
أن تضطر إلى تغيير بعض مبادئكَ لتساير الحياة
أن تضطر يوماً إلى القيام بدور لا يناسبكَ
أن تضع أجمل ما لديكَ تحت قدميكَ كي ترتفع عالياً وتصل إلي القمة
أن تتظاهر بما ليس في داخلكَ كي تحافظ على بقاء صورتكَ جميله
أن تصافح بحرارة يداً تدركُ مدى تلوثها
أن تنحني لذل العاصفة كي لا تقتلعكَ من مكانكَ الذي تحرص على بقائكَ فيه
أن تبتسم في وجه إنسان تتمنى أن تبصق في وجهه وتمضي
أن تعاشر أُناساً فرضت عليكَ الحياة وجودهم في محيطكَ
أن ترفع راسكَ عالياً فترى الأقزام قد أصبحوا أطول قامة منكَ
أن تغمض عينيكَ على حلم جميل وتستيقظ على وهـم مؤلمـ
أن تقف فوق محطة الحياة بانتظار ما تعلم قبل سواكَ انه لن يأتي أبداً
أن ترى الأشياء حولكَ تتلوث وتتألم بصمت
أن يداخلكَ إحساس مقلق بأنكَ تسببت في ظلم إنسان ما
أن تجد نفسكَ مع الوقت قد بدأت تتنازل عن أحلامكَ واحداً تلو الأخر
أن تضحـــــكَ بصوت مرتــــفع كي تخفي صوت بكائكَ
أن ترتدي قناع الفرح كي تخفي ملامح حزن وجهك الحقيقي
أن يداخلكَ إحساس أنكَ سبب التعاسة لإنسان ما
أن تقف عاجزاً عن الإحساس بشعور جميل يتضخم به قلب أحدهـم تجاهكَ
أن تكتشف أنكَ تمثل شطراً عظيماً من خارطة أحلام إنسان ما .. وتدركُ خذلانكَ المسبق له
أن تمد يدكَ لإنتشال أحدهم فيسحبكَ لإغراقكَ معه
أن تشعر بأنكَ خسرت أشياء كثرة لم يعد عمركَ يسمح باسترجاعها
أن تلتقي شخصاً شاطرك نفسكَ يوماً فتكتشف أن مشاغل الحياة قد غيــــــبتكَ عن ذاكـــرته تماماً
أن تكون من أصحاب الأحاسيس التي لا تكذب وتتضخم بإحساس أن أحدهم قد يغادركَ قريباً
أن تبتعد عن من يهمك أمرهم لدرجه ألا تعلم بنبأ رحيل أحدهم إلا صدفه
أن ترى في منامكَ حلماً مزعجاً وتبقى أسيراً للحظه حدوثه واقعياً
أن يداخلكَ الشعور بالشكِ في كل ما حولكَ حتى نفسكَ
أن تنـــام وفي داخلكَ أمنيه أن لا تستيقظ أبداً
أن تمر عليكَ لحظه تتمنى التخلص فيها من ذاكرتكَ
أن تجلس مع نفسكَ فلا تجدها
أن يتغير الذين من حولكَ فجأة وبلا مقدمات تؤهلكَ نفسياً لتقبل الأمر
أن تطرح على نفسكَ أسئلة لا تملكُ القدرة على الإجابة عليها
أن تصافحهم بإستفساراتكَ فيصفعوكَ بإجاباتهم
أن تفني نصف عمركَ بزراعة الورد في طريقهم وتفني نصف عمركَ الأخر لتجنب أشواكهم التي زرعوها في طريقكَ
أن تكتشف بعد فوات الأوان أنكَ مدرج لديهم في قائمة الأغبياء
أن تحمل هديتكَ لإنسان يتفنن في إغلاق الأبواب دونكَ ودونه
أن تكتشف أنكَ تكتب لإنسان يقلب حزنكَ وحرفكَ في ملل
أن تلوح مودعاً لأشياء لا تتمنى توديعها يوماً
أن تبكي سراً , فقط لأن أحدهم أقنعكَ يوماً بان البكاء نوع من أنواع الضعف الإنساني
أن تصل يوماً إلى قناعه أن كل من مر بك اخذ جزاءً منك ومضى
وأخير يبقى سؤال
هل بعد كل هذا سنكرر التجربة ونعيد بناء الثقة ؟
هذا ما أنتظر أجابتة منكم أحبتي