سعود بن محمد
11-09-2010, 07:05 PM
العنوان لفت أنتباهي وشدني
لفت انتباهي موضوع يكاد ينطق كل حرف فيه بحقيقة مره يعانيها ملايين بينما هي مصالح فئات تسعى لتأمين نفسها ملايين السنين وكأنهم متأكدون أنهم مخلون في هذه الحياة والاحتفاظ بالسلطة والمركز هناك حقائق مره كشفتها كاتبة رائعة عندما انفردت بكل صدق وشفافية وكتبت في جريدة أخبار اليوم عددها رقم 2157 الصادر بتاريخ 1/ 12/ 1431هـ بحروف من نور حقائق لا تقبل الشك ولا يختلف عليها اثنان
عندما كانت اليمن تابعة للنجاشي ملك الحبشة قام والي اليمن ابرهه ببناء كنسيه عظيمه سماها القليس أو القليص وارد أن يغير وجهة حج العرب فيجعلهم يحجون إلى هذه الكنيسة بدلا من بيت الله الحرام فكتب إلى النجاشي إني قد بنيت لك أيها الملك كنسية لم يبنى مثيل لها لأي ملك كان قبلك ولستُ بمنتي حتى اصرف إليها حجاج العرب إلا أن العرب رفضوا ذلك فقد أخذتهم العزة بمعتقداتهم و أنسابهم وقيل أن رجلا من العرب ذهب واحدث في الكنيسة ما يحقرها وان بني كنانة قتلوا رسول ابرهه الذي جاء يطلب منهم الحج للكنيسة فعزم ابرهه على هدم الكعبة وجهز جيش جرار ووضع في مقدمته فيل مشهورا وكان ذلك العام الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم وسمي عام الفيل ويظل حلم أن تظل الكعبة باليمن والرسول صلى الله عليه وسلم منا يراود كل يمني
تقول والدتي حفظها الله تعالى أن العجائز كن في حكاويهن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يريد العيش باليمن لكن ما يصلحش نبي أزهر ويمن اخضر .
ويتمنى كثير اليمنيين أن لو كانت الكعبة باليمن لشدة حبهم لهذا البيت العظيم وكثيرا ما سمعت رجالا ونساء يقولون ليت الكعبة عندنا ولكن دعونا نتخيل سويا لو كانت الكعبة باليمن ماذا سيحدث .
من المؤكد سيخزن ضباط امن الحرم القات فوق سطح الكعبة .
والمسئولين سيخزنون القات داخل الكعبة .
ماء زمزم سيستخدم في زراعة القات حتى يجف .
صلاة التراويح في رمضان ستلغى لان الكهرباء طافية
والمعتكفون بالعشرة الأواخر يقضوها في تخزين القات من بعد العشاء حتى صلاة الفجر والدفوف تدق يا نبي سلام عليك يا رسول سلام عليك وأول ما يهطل المطر يتسابقوا لتعبئة ماء من ميزاب الكعبة .
لو كانت الكعبة في اليمن ترى القبائل اليمنية تغلق أبواب الحرم وتمنع الحجاج والمعتمرين من دخول الحرم حتى تستجيب الحكومة لمطالبهم وتحقق لهم نصيب من الدرجات الوظيفية .
لو كانت الكعبة في اليمن ترى الباعة أصحاب الفرشات والبسطات طالبين الله حول الحرم على عشرين يا رعوي على خمسين .
لو كانت الكعبة في اليمن سيستحدث المسئولين بطاقات دخول للحرم بمبالغ ماليه معينه .
لو كانت الكعبة في اليمن سيخطف الحجاج والمعتمرين ويطالب الخاطفون مبالغ خياليه
لو كانت الكعبة في اليمن سيكون سوق القات جوار الحرم والدرجات النارية بلا عدد والأرهابين كل يوم والثاني سيحاولون إن يفجروا الكعبة
لو كانت الكعبة في اليمن ستكون ملاذ للقتلة والمخربين اللذين سيلتجئون ويتعلقون بأستار الكعبة وسيلجئون لإمام الحرم الذي سيكون شيخ قبيلة وعار عليه أن يسلمهم للدولة .
لو كانت الكعبة في اليمن سيدعي الفضلي أحفاد ابرهه الأشرم لهدم الكعبة الصنعانية والمشترك يقاطع ويدعو الشعب لمقاطعة الحج هذا العام نكاية بالمؤتمر والمؤتمر سيصم آذاننا بقوله ليل ونهار أن الكعبة من منجزات الثورة .
لو كانت الكعبة في اليمن نستورد الكسوة من الصين ونغلق المصنع المحلي حرام التبذير ونوفر المبالغ الطائلة لشراء سيارات للمسئولين وأولادهم .
والمشكلة الكبرى لو كانت الكعبة في اليمن هل ستكون في عدن أم في صنعاء وإمام الحرم سيكون من حاشد أو من بكيل.
ماذا سيحدث لوكانت في بلد آخر هذا ما ستكشفه الايام
لفت انتباهي موضوع يكاد ينطق كل حرف فيه بحقيقة مره يعانيها ملايين بينما هي مصالح فئات تسعى لتأمين نفسها ملايين السنين وكأنهم متأكدون أنهم مخلون في هذه الحياة والاحتفاظ بالسلطة والمركز هناك حقائق مره كشفتها كاتبة رائعة عندما انفردت بكل صدق وشفافية وكتبت في جريدة أخبار اليوم عددها رقم 2157 الصادر بتاريخ 1/ 12/ 1431هـ بحروف من نور حقائق لا تقبل الشك ولا يختلف عليها اثنان
عندما كانت اليمن تابعة للنجاشي ملك الحبشة قام والي اليمن ابرهه ببناء كنسيه عظيمه سماها القليس أو القليص وارد أن يغير وجهة حج العرب فيجعلهم يحجون إلى هذه الكنيسة بدلا من بيت الله الحرام فكتب إلى النجاشي إني قد بنيت لك أيها الملك كنسية لم يبنى مثيل لها لأي ملك كان قبلك ولستُ بمنتي حتى اصرف إليها حجاج العرب إلا أن العرب رفضوا ذلك فقد أخذتهم العزة بمعتقداتهم و أنسابهم وقيل أن رجلا من العرب ذهب واحدث في الكنيسة ما يحقرها وان بني كنانة قتلوا رسول ابرهه الذي جاء يطلب منهم الحج للكنيسة فعزم ابرهه على هدم الكعبة وجهز جيش جرار ووضع في مقدمته فيل مشهورا وكان ذلك العام الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم وسمي عام الفيل ويظل حلم أن تظل الكعبة باليمن والرسول صلى الله عليه وسلم منا يراود كل يمني
تقول والدتي حفظها الله تعالى أن العجائز كن في حكاويهن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يريد العيش باليمن لكن ما يصلحش نبي أزهر ويمن اخضر .
ويتمنى كثير اليمنيين أن لو كانت الكعبة باليمن لشدة حبهم لهذا البيت العظيم وكثيرا ما سمعت رجالا ونساء يقولون ليت الكعبة عندنا ولكن دعونا نتخيل سويا لو كانت الكعبة باليمن ماذا سيحدث .
من المؤكد سيخزن ضباط امن الحرم القات فوق سطح الكعبة .
والمسئولين سيخزنون القات داخل الكعبة .
ماء زمزم سيستخدم في زراعة القات حتى يجف .
صلاة التراويح في رمضان ستلغى لان الكهرباء طافية
والمعتكفون بالعشرة الأواخر يقضوها في تخزين القات من بعد العشاء حتى صلاة الفجر والدفوف تدق يا نبي سلام عليك يا رسول سلام عليك وأول ما يهطل المطر يتسابقوا لتعبئة ماء من ميزاب الكعبة .
لو كانت الكعبة في اليمن ترى القبائل اليمنية تغلق أبواب الحرم وتمنع الحجاج والمعتمرين من دخول الحرم حتى تستجيب الحكومة لمطالبهم وتحقق لهم نصيب من الدرجات الوظيفية .
لو كانت الكعبة في اليمن ترى الباعة أصحاب الفرشات والبسطات طالبين الله حول الحرم على عشرين يا رعوي على خمسين .
لو كانت الكعبة في اليمن سيستحدث المسئولين بطاقات دخول للحرم بمبالغ ماليه معينه .
لو كانت الكعبة في اليمن سيخطف الحجاج والمعتمرين ويطالب الخاطفون مبالغ خياليه
لو كانت الكعبة في اليمن سيكون سوق القات جوار الحرم والدرجات النارية بلا عدد والأرهابين كل يوم والثاني سيحاولون إن يفجروا الكعبة
لو كانت الكعبة في اليمن ستكون ملاذ للقتلة والمخربين اللذين سيلتجئون ويتعلقون بأستار الكعبة وسيلجئون لإمام الحرم الذي سيكون شيخ قبيلة وعار عليه أن يسلمهم للدولة .
لو كانت الكعبة في اليمن سيدعي الفضلي أحفاد ابرهه الأشرم لهدم الكعبة الصنعانية والمشترك يقاطع ويدعو الشعب لمقاطعة الحج هذا العام نكاية بالمؤتمر والمؤتمر سيصم آذاننا بقوله ليل ونهار أن الكعبة من منجزات الثورة .
لو كانت الكعبة في اليمن نستورد الكسوة من الصين ونغلق المصنع المحلي حرام التبذير ونوفر المبالغ الطائلة لشراء سيارات للمسئولين وأولادهم .
والمشكلة الكبرى لو كانت الكعبة في اليمن هل ستكون في عدن أم في صنعاء وإمام الحرم سيكون من حاشد أو من بكيل.
ماذا سيحدث لوكانت في بلد آخر هذا ما ستكشفه الايام