إسماعيل العبدول
11-10-2010, 12:22 PM
آَوَاه فَتِلك الآَهَة تَقتُلَنِي
أَحَبِيبَة قَلبِي
تَروِي حُزنِهَا قَبل اللَيل
فَتَشرَب بَعض رُفَات الجَهد
بِرَيَع كُؤُوس خُمُور السُهد
بَوَاقِي سَيل
وَتُدرِك أَنَات النَاي المُسهَدة لَيلَا
نَحو الوَيل
جُنُونِك يَصرُخ مُوسِيقَى
فِي تِلك الأُبَهَة مِن قَلبِي
بِنَسِيم صَلِيل
أتُمَطر فِيهَا بَوَاقِي السُحُب الغَائِرَة
نَزف الصَمت
أَتَنشُر فِيهَا رَثَات لِشَوق وَحُب ثَائِر
لَيل السُحت
أتَدمى بِآَهَات اللَوعَة
بِمَوجَة مُد
أَم نُحَمِل فَيض مَوَاجِعَنَا
وَنُجَلِي نَبِض مَشَاعِرَنَا
بِمَعَانِي المَجد
يَا ذاك العِشق المُتَأَمِل هَيهَات حُرُوف
تَقرَأُهَا مَي مُتعَبَة بِنُزُوع ظُرُوف
مِن سُهُد يَهوَى بَاعَة وَجَع اللَيل
كَصَبر فَاض إِلَى الأَنَات
بِهَجمَة خُيِل
مِن مَطَر يَهوَى
كُل تُرَاث المَسعَى المُغرَق فِي الوَاحَات
بِرَجفَة حِيل
أنَغُوص بِأَحلَام الُولَهَات فَيُتعِب حُلُم
إِصَباحَك حُزن يَسكُنُك..؟
يَا عَبَق الوَدق النَافِث عِطرَا
فِي الإِصبَاح
أَرَفِيقَة حَرفِي
قَد وَرِثت شَوق لِصُدُود
أَم تِلك اللُكنَة الطَافِيَة فَوق النَثر
يُوَاتِيُهَا فَيض غِمَار الآَهَة
لِنَجوَى وَد
بِمَثَار حُدُود
يُلهِبُنِي ظَمِئ لَكِنِي
أَتَمَخَض عَن نَثَر الجَهد
بِنُبُوغ حُرُوف
يَا تِلك النَغمَة المُدرَكَة فِي حَرفِي
إِعرَاب صُرُوف
فَفِيهَا حَبا مِن فَيض
بِضَلَال تَطُوف
اروِيُهَا بِصَمتِي أَحيَانا
لتُبَارِي صُنُوف
تَكتُبَنِي عِشقَا مَا وَهَبت
بِجُذُور حُرُوف
أَحَبِيبَة قَلبِي
تَروِي حُزنِهَا قَبل اللَيل
فَتَشرَب بَعض رُفَات الجَهد
بِرَيَع كُؤُوس خُمُور السُهد
بَوَاقِي سَيل
وَتُدرِك أَنَات النَاي المُسهَدة لَيلَا
نَحو الوَيل
جُنُونِك يَصرُخ مُوسِيقَى
فِي تِلك الأُبَهَة مِن قَلبِي
بِنَسِيم صَلِيل
أتُمَطر فِيهَا بَوَاقِي السُحُب الغَائِرَة
نَزف الصَمت
أَتَنشُر فِيهَا رَثَات لِشَوق وَحُب ثَائِر
لَيل السُحت
أتَدمى بِآَهَات اللَوعَة
بِمَوجَة مُد
أَم نُحَمِل فَيض مَوَاجِعَنَا
وَنُجَلِي نَبِض مَشَاعِرَنَا
بِمَعَانِي المَجد
يَا ذاك العِشق المُتَأَمِل هَيهَات حُرُوف
تَقرَأُهَا مَي مُتعَبَة بِنُزُوع ظُرُوف
مِن سُهُد يَهوَى بَاعَة وَجَع اللَيل
كَصَبر فَاض إِلَى الأَنَات
بِهَجمَة خُيِل
مِن مَطَر يَهوَى
كُل تُرَاث المَسعَى المُغرَق فِي الوَاحَات
بِرَجفَة حِيل
أنَغُوص بِأَحلَام الُولَهَات فَيُتعِب حُلُم
إِصَباحَك حُزن يَسكُنُك..؟
يَا عَبَق الوَدق النَافِث عِطرَا
فِي الإِصبَاح
أَرَفِيقَة حَرفِي
قَد وَرِثت شَوق لِصُدُود
أَم تِلك اللُكنَة الطَافِيَة فَوق النَثر
يُوَاتِيُهَا فَيض غِمَار الآَهَة
لِنَجوَى وَد
بِمَثَار حُدُود
يُلهِبُنِي ظَمِئ لَكِنِي
أَتَمَخَض عَن نَثَر الجَهد
بِنُبُوغ حُرُوف
يَا تِلك النَغمَة المُدرَكَة فِي حَرفِي
إِعرَاب صُرُوف
فَفِيهَا حَبا مِن فَيض
بِضَلَال تَطُوف
اروِيُهَا بِصَمتِي أَحيَانا
لتُبَارِي صُنُوف
تَكتُبَنِي عِشقَا مَا وَهَبت
بِجُذُور حُرُوف