علي الحزمي
11-18-2010, 08:41 PM
http://abyat.com/files/imagecache/news/news/2877-213.jpg
أكد الشاعر اللبناني المسيحي الأرثوذكسي جورج شكور أنه لو كان في زمن الإمام الحسين (عليه السلام) لما تردد في نصرته والاستشهاد معه في كربلاء، معتبرا أنه لو حدث له ذلك لكان شرف كبير له.
واوضح شكور الذي اصدر ديوانه الشعري الجديد ملحمة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه ينطلق في كتابة شعره من إنسانية الإنسان وليس من انتمائه الديني الإسلامي أو المسيحي، مشددا على أنه لم يفرق يوما بين إنسان وآخر.
واشار الى ان أعماله محاولة لتقديم التاريخ بأسلوب شعري إلى القراء ومتذوقي الشعر، وإظهار الحق وتعميم المحبة والتقريب بين الناس، وإزالة الفوارق بينهم.
ولفت شكور إلى أنه أراد من الإهداء الذي قدم فيه "ملحمة الرسول" واقتصر على عبارة "إلى البشرية جمعاء" أن يخاطب البشرية جمعاء انطلاقا من أن الله عز وجل عند المسلمين هو رب العالمين، وليس كما قال اليهود، أنهم شعب الله المختار، وكأن الله تخلى عن بقية الشعوب.
وقال: "لم أجد من خلال كل مطالعاتي للدين الإسلامي وتاريخ الإسلام والقرآن أية قيم تزعجني، فكل القيم الإسلامية هي قيم محبة وخير وعدل وإيمان، ويمكن أن تعمم على كل البشرية".
واكد الشاعر انه اطلع على كتب كثيرة لتمكنه من كتابة ديوانه الاخير، واعرب عن انزعاجه من بعض الكتب التاريخية التي اهملت جوانب مهمة في شخصية الرسول (صلى الله عليه وسلام) ومن ضمنها حادثة الغدير التي اسماها يوم الولاية او الوصية.
واضاف شكور: "أن كل الشعراء حتى اليوم لم يوفوا الرسول ولا الإمام الحسين حقهما بعد، بمن فيهم أعظم شعراء الشيعة"، مشيرا الى انه لم يعتمد كتب مذهب معين وانما طالع كتب السيرة والروايات من مختلف الاتجاهات.
وتابع قائلا: "لقد أحببت الإمام الحسين (عليه السلام) ووقوفه إلى جانب الحق والتضحية في الدفاع عن المبدأ في وجه الظلم، وأقولها بكل صدق وما تعودت الكذب يوما لو كنت مع الإمام الحسين (عليه السلام) لما ترددت في نصرته ولاستشهدت معه، وكان ذلك شرفاً لي".
اضف تعليقك
المصدر:
العالم
أكد الشاعر اللبناني المسيحي الأرثوذكسي جورج شكور أنه لو كان في زمن الإمام الحسين (عليه السلام) لما تردد في نصرته والاستشهاد معه في كربلاء، معتبرا أنه لو حدث له ذلك لكان شرف كبير له.
واوضح شكور الذي اصدر ديوانه الشعري الجديد ملحمة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه ينطلق في كتابة شعره من إنسانية الإنسان وليس من انتمائه الديني الإسلامي أو المسيحي، مشددا على أنه لم يفرق يوما بين إنسان وآخر.
واشار الى ان أعماله محاولة لتقديم التاريخ بأسلوب شعري إلى القراء ومتذوقي الشعر، وإظهار الحق وتعميم المحبة والتقريب بين الناس، وإزالة الفوارق بينهم.
ولفت شكور إلى أنه أراد من الإهداء الذي قدم فيه "ملحمة الرسول" واقتصر على عبارة "إلى البشرية جمعاء" أن يخاطب البشرية جمعاء انطلاقا من أن الله عز وجل عند المسلمين هو رب العالمين، وليس كما قال اليهود، أنهم شعب الله المختار، وكأن الله تخلى عن بقية الشعوب.
وقال: "لم أجد من خلال كل مطالعاتي للدين الإسلامي وتاريخ الإسلام والقرآن أية قيم تزعجني، فكل القيم الإسلامية هي قيم محبة وخير وعدل وإيمان، ويمكن أن تعمم على كل البشرية".
واكد الشاعر انه اطلع على كتب كثيرة لتمكنه من كتابة ديوانه الاخير، واعرب عن انزعاجه من بعض الكتب التاريخية التي اهملت جوانب مهمة في شخصية الرسول (صلى الله عليه وسلام) ومن ضمنها حادثة الغدير التي اسماها يوم الولاية او الوصية.
واضاف شكور: "أن كل الشعراء حتى اليوم لم يوفوا الرسول ولا الإمام الحسين حقهما بعد، بمن فيهم أعظم شعراء الشيعة"، مشيرا الى انه لم يعتمد كتب مذهب معين وانما طالع كتب السيرة والروايات من مختلف الاتجاهات.
وتابع قائلا: "لقد أحببت الإمام الحسين (عليه السلام) ووقوفه إلى جانب الحق والتضحية في الدفاع عن المبدأ في وجه الظلم، وأقولها بكل صدق وما تعودت الكذب يوما لو كنت مع الإمام الحسين (عليه السلام) لما ترددت في نصرته ولاستشهدت معه، وكان ذلك شرفاً لي".
اضف تعليقك
المصدر:
العالم